نصوص أدبية

حزن الندی

صحيفة المثقففي الحرب؛ ليس هناك نصر،

سوی فتك الانسان وهدم صرح الحضارة"


علی غرار الموت الضرير

أسير حافيا

في أدغال محروقة

أجمع حطام الهزائم.

و أوقد به نارا

تحرق لهيبها:

تأريخ الطواطم.

کتب  بدماء

جنود بواسل!

ما عرفوا شيئا

عن لعبة الشطرنج

و لغة البهائم.

*

أهب مع ريح صفراءة

لخريف غاضبة

علی وديان الاشلاء

والغنائم

فأواري:

أجساد وريقات صامتة

ما تنبهت اليها

قساوة شمس حارقة

ولا ملائم

*

علی الادغال

والوديان المحروقة،

تحلق غيوما حمراءة،

وأرضا: تنزف دما –

جرح أجنحة الحمائم.

*

هنالك أتحدق

في عين ندی تائهة

تسأل عن اخبار موطنها؟

وأصلها نبع دائم!

– فيشير القلم هناك بسبابته

الی انبوب ممتد

علی ضمير جسم نائم..

***

سوران محمد

 

في نصوص اليوم