نصوص أدبية
وعدٌ منكِ وسُنبلةٌ
إلى غزالة أنسيَّة
في جُعبتي
وعدٌ منكِ وسُنبلة
صارَ لي جناحانِ
*
مُحتشِداً بكِ
تحوطُني هالةٌ منكِ
أطوي المَدَياتِ
في رِمشةِ عين
*
مُبَعثرٌ أنا في كلِّ إتجاه
مثلَ حبّاتِ مِسبحةٍ
انقطعَ خيطُها
من دونِ رضاكِ
*
ها هيَ كفُّكِ تحطُّ الآنَ
مثلَ حمامةٍ وادعةٍ في يدي
ها أنا أقرأ منعرجاتِ خطوطِها
ثمةَ خطٌّ يقول : أنتِ تُجيدينَ الإختباءَ
وخطٌّ آخرُ يُصَرّح :
شغفُكِ سيقودُكِ بالتالي
وهو سيقولُ كلمتَةُ الفصل
*
ما عادَ غيابُكِ يُقلِقُني
لديَّ ما يُشغِلُني عنكِ
لديَّ ريشةُ هُدهدٍ
خبّأتُ فيها أسراري
*
ليسَ في قلبي إنشغالٌ آخرُ
غيرُ إنشغالي بكِ
كلُّ المساحات والزوايا
التي لا تتعلقُ بكِ
تم إفراغُها وتحريرُها
*
وأنا أتخبّطُ
في اليَمِّ غريقاً
يَكفي لكي أنجوَ
أن تُلقي إليَّ بقَشّة
*
حتّى وإن توارتِ الشمسُ
خلفَ الحُجُبْ
يبقى حضورُها كثيفاً
يصنعُ العجَبْ
*
يكتسِبُ السطحُ به
لا الجوهرُ رونقاً
ماء الذهب
*
القليلُ منكِ
كثيرٌ
والفُتاتُ وليمة
*
لا تنبشْ رماداً
بحثاً عن جمرَة
***
أحمد الحلي