نصوص أدبية

عشق مايا

ياسين الرزوقيبحث عن دموع في مبكى زيوس!

***

قالت تعال إلى هواي قتيلا

بعض الهوى لا يقبل التبديلا!

مايا تعود إلى صلاة ودادنا

وعلى الوداد صلاتنا!

قدْ بُتّلتْ تبتيلا

مشفى المحبّة بالقلوب يعانق القرآن والإنجيلا!

من يبعد الأوهام عن أجساد عشقٍ هدّها شكٌّ على أحكامه الأهوال حلّتْ تدفن التأويلا؟!

أَلِقَلْبِ مايا نبضُ مَنْ قد بشّروا بالحبّ كي يستحضروا بشفائه المنشود عنتر عبلة الملقى على الشطآن بين بدايةٍ ونهايةٍ لا تعرف التمثيلا؟!

من يعرف الألحان في دم قلبي المقتول كي يستدرك التبجيلا؟!

من يفهم الآيات في هذا الوفا مِنْ عمري المذبوح غدراً يغدر التنزيلاْ؟!

أسبائك العشق القتيل تبدّدتْ في قلب مايا تسفح التجميلا؟!

أينافقُ العشّاقُ في أهوائهم كي يخسروا التعويلا؟!

لن أستعير فضيلة النسّاك كي أستغفر الأنساب في أسفار مايا أنزل التعليلا!

لَن أَسْتَسِيغَ حماية العشّاق منْ قمصانهم

و قميص عشقيَ قُدَّ في غرف العطاء ذليلا!

قسماً بمايا لن أحبّ على المقاصل جثّتي

قسماً بمايا لن أردّ على المعابر غربتي

قسماً بمايا لن أبيع على المفارق وحشتي

ضاعتْ شريعة كفري الملتاع في مشفى حبيبة عِشرتي

لوجوديَ المسفوك مايا تنقذُ الأكوان في مبكى جداريَ غرفتي

ليت التي سمّتْ عشيق بلادها مستعمراً تستعمرُ الأكباد مايا في النداء طويلا!

قسماً بمايا حبّها باقٍ على الغضبات يا أزمانَ من ظلموا وفايَ نبيلا....

 *** 

بقلم الشاعر ياسين الرزوق زيوس

سورية حماة

 

في نصوص اليوم