نصوص أدبية

الارضِ تهتزُ

الجميعُ يهبُ ربما

تنتظرهم سفينةُ نوحٍ

الاضرحةُ تبحثُ

مَنْ يحققُ مرادها

تخلعُ عنها وصايا الوهمِ

برجُ ايڤل ينهارُ مبتسماً

بعدَ انْ يدفعُ فواتيرَ

الزائرين

انهارُ فينسيا تصبحُ قاعاً

حيثُ عبثتْ بالاسماكِ

حراسُ ضريحِ لينين

يهربون اذ بعثَ حياً

نصبُ الحريةِ في اميركا

تبلعهُ الحيتان

وتقطعُ اعضاءهُ التناسلية.

حتى يتوقفُ عن انجابِ الطغاةِ

الافارقةُ ينتقمون لسوادِ بشرتهم

يغتصبونَ جميلاتِ الدنيا.

الهدهدُ يعودُ يكلمُ الناسَ

لقدْ عُشتم اكبرَ كذبةً

ماو تسي تونغ يصفقُ

لخفافيشَ الصينِ

كي تعلوَ مطرقتهِ فوقَ الكونِ

الشعراءُ الانتهازيون

يحرقون بحطبٍ قصائدهم

التي هتفتْ للطغاةِ

وحدكَ ياوطني تبحرُ بسفينةِ النجاةِ

وحدكَ تقفُ منتصراً يومَ الحسابِ

***

عبد الامير العبادي