نصوص أدبية

صدفةٌ في ميعاد مايا

ياسين الرزوقتراني في الحكاية شعرها المُنجي

فأكتبُ بالقصيدة سيرة الغنج ...

هي التاريخ يا صيرورة الأسرار في الزنج

أنا المُعطى بغيث صلاتها الأمهار في سرجي

بلاديَ وجهةُ الساعين للدُرَّاقِ في خَرجي

فلا تستعجلوا الصبَّار في مرجي!

أمايا في شريعة عشقيَ السوريّ ترفعُ تاجيَ المغروسَ في برجي؟!

هنا المايا تُرسِّخ حبَّها المزروع في نسجي ...

**

تبدَّى في نداءات الهوى قدسي

و مايا ترفعُ الصلبانَ في نفسي

أنا المشطُ الذي لا يوقظُ الفرعونَ في أمسي

أنا الأمسُ الذي لا يترك البلدان في أغبارها تُمسي

أنا المُلقى على شطآنِ صندوقٍ بدا في يمِّنا منْ شرفة الشمسِ

يُطبِّعُ خائنٌ في رقصة الطمسِ

فَيَصْرُخُ عاشقٌ أنْ قاوموا الخذلان في حدسي

لمايا في بلادي كلُّ حدسٍ قد تصدَّى صامداً يا ثورة العُرسِ...

أما خلقوا هنا حكَّامنا غرقى لِيَغْرقَ جائعٌ في توبة النَّمسِ؟!

على قُبُلاتها كلُّ الطيور تَذَكَّرَتْ حيفا مِنْ بهجةِ الغرسِ!

**

دمشقُ تبرَّجتْ ليلاً

فأغرَتْ شاطئاً يمشي!

وعادتْ تسبق الأحياء في نعشي

أيا مايا على نَهْدَيْكِ وشمُ حضورنا كم يهلكُ الأعداء بالنقشِ!...

عروس البحر لم تغمضْ عيون حماتها والجفنُ يحكي رعشةَ الرمشِ!...

بنا الأرضُ استَعَادتْ أنبياء بحارها من عُصبة القرشِ

عروبة بحرنا تشكو

فهل في مهد شكوانا تلاشينا؟!

و هل في لحد بلوانا تلاقينا؟!

يراهنُ غارقٌ بالبعثِ أنَّ قيامنا مِنْ صدفة العيشِ!

***

الشاعر ياسين الرزوق زيوس

سورية حماة

       

 

في نصوص اليوم