نصوص أدبية

إقْرار

عبد الستار الزبيدياصخت السمع لتمتمة اناي 

القابع سهوا في زاوية ما 

من هذا الجثمان المحكوم بالرضا

تمتمة تنبش غُمُوض أمسية نادرة

تركت خفاياها على قارعة الاحداث

نيشان معلق للاستقصاء

كانت ثيابي مبللة بأبجديات التمرد

انتابتني نوبة شعر حادة

رغم آثار سياط الجلادين الماثلة على ظهر القصيدة السابقة

قلت ابق حيث انت

لا مفر 

سأفتري كذبا إنا أعدنا الامانات لأصحابها

ووطِّنَت أرواحنا طوعا بالأجساد حسب انتماءاتها الاثنية

في يوم ميلادي الستين

استأنفت مغالطتي

أعلنت جهارا 

خُلِقت لا أنتمي لهذا الجسد الملفّح بالإذعان 

 انا روحاً لشجرةِ سدرٍ عريقة 

استظل بها راعٍ سومري اضناه الغرام

وعلى اناملها نسجت العصافير اعشاشا من أحلام الناس

**

امتعض الساسة

قذفوني بالزندقة 

غير ان احياء شعرية

وقصائد عذراوات 

دبت من كل حدب وصوب

عرضا بطول

تفرش لي طريق اخضر نحو البهاء 

عندها أدركت حقيقة أصل الأنواع

انتسابي النوعي لسدرة يستظل بها العشاق ومزارا لطواف الحمام 

***

عبد الستار الزبيدي

 

 

في نصوص اليوم