نصوص أدبية

عبدالامير العبادي: لا نشوة تأتي

عبد الامير العباديلا أمتلك إجابة أمام حشد

من الطلبة!

وربما تتغير ملامحي الوسطى!

أسئلة أحاول إلغاءها

بجبروت الأنا،

لكنني أمتلك قناعة الهزيمة

ولم لا يا سادتي؟

ونحن الذين أجبرنا أن لا تعلو ديارنا

عن حزمة من الأمتار

خشية الاقتراب من السماء؛

السماء التي تتربع عليها الآلهة

لقد استغرقني تعسف الأسئلة

مع إني أؤمن بهذه الهزائم

هذه جدلية  تعاقب دورات عقارب المضي

نحن المستفزين من وخزات ورق السنابل

أو نقرة عصفور أسير

غرباء هذه الأقوام

تتدرب على ححمل نياشين معارك،

قرون الموت،

تتوارى سجالات تتربع فوق

الهرم العقلي الذي ورثناه مكرهين

نتسارع نسبر متاهات صدق تاه

في أروقة زوايا ألفناها بين ظلمة الورق،

أو بياضه الكاذب

أي خيار نشعر أنه دفؤنا

تلك أماني من الجنون،

الزيف كرهناه وأعدنا تدويره

هو المتربص في كل خطانا

هذه الخطى تتمشى بين ضوء،

هو حلمنا المؤجل

حلمنا الذي تكبحه تنهدات نضجنا؛

نضجنا الذي حبسناه

في زنزانات استحالت فكاك شفرة

تحررها من قبضة السجان

هو الذي يصاحبنا حتى ونحن طلقاء..

لا أدري أي هلع يتقمصنا

الجرف الهاري سيبقى يطاردنا، نحن فريسته

لقد كانت غفلة بدوية

غفلة السيف حزت رقابا أعيتها غشاوة الأنا،

افترستها أسنة الرماح

الرماح التي ظل الدم يصاحبها

تلكم ويلاتنا التي أزالت كل بكارات الدنيا

حتى علقنا على حافات المدن

نستجدي حافات الطرق

نقرأ كل أقانيم الكواكب

لن تطفئ  همجية غدت أرضيتنا الأبدية.

***

عبدالامير العبادي

 

 

في نصوص اليوم