بقلم: محمد المحسن
يتجانس فيكِ الثرى والفضاء
مـــــــذ تخيّلتكِ..
وأنت تعبرين بساط الخزامى..
تلجين فلوات الرّوح في مُترف الثوب..
وتمدّين أصابعك..
في خيوط الحرير المذهّب..
لكِ هذا الحمام-الجنوبيّ-
علّمته الهديلَ..في زمن للبكاء
وعلّمتكِ كيف يرشح من الحلم
عشق وماء..
صرخت بملء الرّوح
علّ يجيء طيفُك
-فأنا أولم الليل نذرا..وألبس أبهى ثيابي-
ولكنّي وجدتكِ في برزخ الوجع..
بين البكاء..
وبين الغناء..
ومن معجزات الزمان..
يتجانس فيكِ
الثرى والفضاء..
***
محمد المحسن - شاعر وناقد تونسي
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5682 المصادف: 2022-03-27 04:05:35
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com