آراء

حزب الله براغماتية الفشل

adil ridhaالأخوة في حزب الله بكل صراحة البراغماتية التي تتحركون بها غباء مطلق وفشل متكرر وكل مرة تعيدون نفس السيناريو.

قلنا ونعيد أن صانع التحرير بالعام 2000ولست أقصد حزب الله فقط أو طائفة دينية فقط أي كل من ساهم بالتحرير من الاحتلال الصهيوني هو من يحق له استلام السلطة وأعادة هندسة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلد علي نحو يصب بمصلحة صناع التحرير بالدرجة الثانية وأهالي الشهداء والجرحى بالدرجة الأولى.

وهذه الغلطة التاريخية أحدثت خلل بالأوضاع تبعاتها الي اليوم مستمرة والمقاومة كان عليها أن تكون هي الدولة وليست توافق مع من تأمر علي التحرير.

وحزب الله وخط المقاومة أخطأ وأجرم بخصوص إعادة استيعاب من تأمر علي المقاومة الإسلامية بالنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللبناني!؟

من أيام التحالف الرباعي الي الاتفاق مع من استقبل الصهاينة بقصر بعبدا الي تحالف قديم مع قاتل صبرا وشاتيلا! ؟ قبل التحرير.

إن هذا كله سواد وجه ومعيب علي الحزب وإهانة لشهداء المقاومة الإسلامية وبالمحصلة النهائية لم يحصل شيئا إلا استمرار التأمر علي المقاومة ومحاولات إسقاطها من الواقع اللبناني والآن تم التحول الي الرغبة بتحجيمها الي شرطة درك لحارة وقيادتها لمختار منطقة يحل الإشكالات العائلية بين المتشاجرين أو من يفتح قطع الطرقات من باب نحن لا نرد إلا علي السيد!؟

ولا أعرف عقلية السماح بمن يشتم الحزب والمقاومة بأستمرار الشتم والسباب من غير محاسبة أو عقاب!؟

ومنع من يريد النقد المخلص من الكلام أو الظهور الإعلامي!؟ والاكتفاء بدور المنظمة الأمنية المغلقة التي توزع رواتب علي الاتباع بتقليد لنموذج ياسر عرفات الفاشل بمنظمة فتح.

وللحديث بقية

 

د.عادل رضا

في المثقف اليوم