قضايا

محمود محمد علي: "ابكِ كالنساءِ ملكاً لم تصنه كالرجال"..

كيف أضاع العرب الأنْدَلُس؟

لا شك في أن الحضارة الأندلسية هي من أكبر وأعظم الحضارات التي كانت في تاريخ الإسلام والدولة الإسلامية حيث امتدت على مدى طويل بلغ الثمانية قرون كامله كانت فيها الأندلس مشعلاً من مشاعل النور والعلم والحضارة والثقافة والفنون حتى وصل بها الفكر والحضارة إلى أن أصبحت المقصد الأساسي لطالبي العلم حتى من الأوربيين أنفسهم في وقت كانت أوروبا تحيا فيا عصرها المظلم حتى التدني والتخلف والمرض والجهل هو المسيطر على كل مناحي الحياة بينما كانت الأندلس تقدم العلم والتقدم في كل المناحي الإنسانية حيث كان التقدم في الفنون بأنواعها مثل الموسيقى والعلوم الإنسانية كعلوم الفيزياء وعلوم الأحياء والفلك والطب وعلوم الهندسة المعمارية والتشييد ولعل ما بقى من أثار الحضارة الإسلامية حتى الآن في أسبانيا لخير دليل على ذلك حيث القصور والمباني والمساجد الإسلامية من أيام الحضارة الأندلسية.

ولكن مرت الأندلس كغيرها من الحضارات بمراحل من القوة والازدهار إلى الضعف والتفكك ثم الدمار ثم الاندثار ففي تاريخ الأمة الإسلامية العديد من هذه اللحظات والحوادث إلا أن أكثرها ألماً ظل سقوط الأندلس حتى أن بعض المؤرخين يعتبرون سقوط الأندلس كان أول مراحل الضعف والتمكن من الأمة الإسلامية وكبداية لإعلان الحرب عليها من جانب أعدائها حيث كان ينظر الأوربيين إلى الأندلس وحضارتها الإسلامية بكثير من الحقد والألم حتى انهم ظلوا طوال ثمانية قرون كاملة ينتظرون الفرصة للنيل من الأندلس ومن المسلمين بها والقضاء عليهم إلى أن تمكنوه من ذلك في النهاية بالفعل بعد أن بدأت الخلافات تشق صفوف المسلمين في الأندلس وتفرق كلمتهم.

وللأنْدَلُس تاريخ طويل مملوء بأخبار الانتصارات والهزائم.. فيه البطولات وفيه الأمجاد وفيه أيضا بعض الخيانات.. تاريخ تحيه الفرحة والبسمة وترويه الحسرة والدمعة.. إن العرب – المسلمين حولوا شبه الجزيرة الإيبرية إلى جنة نضرة، وبدل الجهل حضارة، ورفعوا الظلم ونشروا العدل.. من فتح الأنْدَلُس حتى سقطوها.. سؤال محير : لماذا سقطت الأنْدَلُس ؟.. هل كانت الأندلس جزيرة وسط بحر لم يكن يحتمل دينا غير المسيحية؟.. هل انفصال الأنْدَلُس عن بقية الوطن العربي حمل إليها بذور الفناء؟.. أم أن الوجود الإسلامي في شبه جزيرة أيبريا كانت تجربة نمت وتقوت واستمرت وأُنجزت ثم هبطت وخارت قواها عندما تخلت عن الأسس التي قامت عليها؟.

منذ الفتح الذي أطلقه بني أمية من دمشق في اتجاه الشمال الأفريقي، وعند الحدود البحرية الشمالية، كان لابد من الوصول إلى الضفة الأخرى.. بدأت الجيوش الإسلامية في النزوح نحو الممالك الشمالية وتحقيق الانتصارات الواحد تلو والآخر، إلى أن اصطدمت بهزيمة بلاط الشهداء، وانحصر المد الإسلامي في  الأنْدَلُس، فأقام المسلمون هناك ثمانية قرون، بنو خلالها مجدا وحضارة لا نزال نكتشف جوانبهما إلى اليوم.

ولسقوط " غرناطة" آخر معقل للمسلمين عام 1492م -897 ه، سقطت الأنْدَلُس بعد حوالي أربعة قرون من حروب شنتها ممالك الشمال المسيحية على الثغور الأندلسية فيما سمى بـ " حروب الاسترداد".

إن سقوط الأنْدَلُس عبر حركة الاسترداد التي وضعت حدا لوجود العرب لشبه الجزيرة الأيبرية يخلق لنا حالة حزن، خصوصا حين نقف على صفحاتها المغرقة بالقسوة والدموية وما آل إليه مصير الأنْدَلُسيين.

إن حركة الاسترداد تدفع إلى التأمل بوعي في الجوانب المشرقة والكئيبة من تاريخ أسلافنا، لنتعرف بصدق إلى أسرار كبواتهم وعثراتهم، ونستفيد من ذلك في حاضرنا ورسم معالم مستقبلنا.

وقد جاء في مخطوطة تاريخ الأنْدَلُس أن الأنْدَلُس ظلت نحو ثلاثة قرون دولة واحدة تخضع لحكومة مركزية قوية منذ أن دخلها الإسلام،وخاصة في عهد الخلاقة الأموية، ومكثت طوال هذه المدة متحدة الأجزاء، كأنها كتلة واحدة لا تعرف عدوا لها سوى أسبانيا المسيحة في الشمال.

وتعد حروب الاسترداد عنصرا مهما في تكوين إسبانيا الحديثة،ويعتبرها الشعب الإسباني من أهم الأحداث الوطنية الخالدة في تاريخه القومي.. لقد لعب الشعور الوطني والديني للمالك الشمالية المسيحية دورا كبيرا في نشأة  " حروب الاسترداد".

جاء في وثيقة فتح الأنْدَلُس أنه في سبعمائة وثمانية عشر للميلاد سنة ثماني وتسعين للهجرة حاول شخص يدعى " بلاي" مقاومة الفتوحات الإسلامية.. التجأ بلاي إلى صخرة عاتية تعرف صخرة " كوفادونجا" وأخذ يشن غاراته على المناطق المجاورة مستغلا انصراف الفاتحين إلى محاولة فتح بلاد جالا أو الأرض الكبيرة.

جاء في وثيقة من خزانة سيمانكس في بلد الوليد أن الكنيسة أضفت على حركة الاسترداد صبغة الحرب الصليبية ولقد أبان البابا انوسانت الثالث لحركة الاسترداد، فإذا كان العامل الديني ثانويا في تحريك عملية الاسترداد في بداياتها، فإنه أصبح العنصر المهيكل لمجموع تحركات القوى المسيحية.

ومن الأرشيف الوطني لسيمانكس وجدنا وثيقة بتاريخ الثالث عشر من فبراير – شباط من عام 1495م وهي مرسوم بابوي يقر فيه البابا " ألكسندر الرابع" منح العائلين الكاثوليكيين " فرينادوا وإيزابيلا حق امتلاك وحكم أي أراضي جديدة يستحوذان عليها، وكان البابا " ألكسندر الرابع" من أصل إسباني من " أراجون" بممكلة فريناندوا.

لقد أصاب الوهن الخلاقة الإموية ودبت في أوصالها أعراض الضعف والانحلال، وساد  الأنْدَلُس بعد سقوط الخلاقة الأموية حال من الفوضى والارتباك وتمزقت أشلاء متفرقة، وفي عام 995م -385ه تمزقت الأنْدَلُس وقامت كل طائفة أو عائلة بارزة بإعلان الاستقلال في مدينة من المدن وما يحيط بها، فتمزقت الأنْدَلُس إلى 21 دول وبدأت فترة حالكة في تاريخها.

وبوفاة " المنصور" عام 1002م -392 ه بدأ التطاحن بين ملوك الطوائف لتوسيع رقعة الحكم لكل واحد منهم، بل لقد وصل الحد إلى التواطئ مع ممالك الشمال (قرمونة – أشبيلية) ضد بعضهم، وبعد ظهور ضعف وتخاذل ملوك الطوائف بدأ ملوك الشمال يفكرون جديا في أخذ الأنْدَلُس، وبدا واضحا أن ملوك الطوائف أصبحوا مستعدين للتنازل عن بعض الحصون ودفع الجزية التي كانت تقوي جيوش الممالك الشمالية.

وقد جاء في أحد مخطوطات الموجودة في أرشيف مكتبة ميدينا أن حرب الاسترداد بدات بسقوط " بنبلونة" بشمال البلاد عام 748م، وفي 985م سقطت برشلونة، ولم يمضي 12 عاما حتى كانت مدينة ستنياجو قد سقطت عام 997م وتلتها مدينة " ليون" بعد خمسة أعوام.

هدأت حروب الاسترداد ما يقرب من نصف قرن وباستثناءها سقطت مدينة " سلامنقة عام 1055م وبعد تسعة أعوام تبعتها مدينة " قلمربة" عام 1064م، وبعد توقف دام 19 عاما تجددت حروب الاسترداد فسقطت مدريد عام 1084م، وفي العام التالي نجح الملك " ألفونسو السادس في انتزاع طليطلة عام 1085م من أيدي المسلمين.

كذلك ورد في أرشيف مكتبة ميدينا أن ألفونسوا نشأ وقضى جزءا من شبابه فيكنف ملك طليطلة وهو المأمون بن ذي النون، وذلك في أعقاب وفاة والده" فريناندوا – ملك قشتالة، ونشوب صراع بينه وبين شقيقيه سامشوا ملك قشتالة وجارسيا ملك جليقيا، واشتعال حرب أهلية بينهم استمرت أعواما وانتهت بانتصار سانشوا عام 1071م واغتصاب ملك أخويه، فلجأ ألفونسوا السادس إلى طليطلة طالبا حماية ملكها، وظل في كنفه إلى أن قتل شقيقه الملك سانشوا الثاني فطالب بحقه وتولى عرش مملكة قشتالة.

بعد الأحداث المريرة التي جرت أهوالها في الاندلس وبعد سقوط طليطلة، فقد العلماء المسلمين في أن تأتي حماية المسلمين من الحكام والأمراء في دويلات الطوائف، وخشوا أن تضيع الأنْدَلُس برمتها، فشكلوا وفدا وذلك للتوجه نحو المغرب الأقصى حيث المرابطون، وقد كان " يوسف بن تاشفين" قد أسس دولة المرابطين عام 1056م على أسس إسلامية ـ وق\د وافق بن ناشفين على طلب الوفد الأنْدَلُسي والتقت الجيوش الإسلامية مع جيش ألفونسوا في " الزلاقة" عام 1086م-479ه.

بيد أن حروب الاسترداد المستمرة من الممالك الشمالية على الثغور الأنْدَلُسية وتدميرها للمحاصيل الزراعية المحيطة بهذه المدن يؤدي إلى سوء أحوال للناس والمدن، مما يسهل تطويقها إلى أن تسقط بيد الممالك المسيحية.

أما الخيانات المتكررة والفتن بين المسلمين فقد أدت إلى تفكك الطوائف الأنْدَلُسية، وهنا يضيف لوكاس دي توي في مخطوطه فيقول : فكر ألفونسوا أن القوم سالفي الذكر وهم المرابطون سيقتتلون مع مسلمي الأنْدَلُس ليدمروا بعضهم بأيديهم، إلا أن المسلمين سواء القادمين من المغرب شاهرين السلام أو المقيمين بالأنْدَلُس الذين قدموا النصحية لألفونسوا وتواطئوا معه، تمكنوا من توحيد صفوفهم تحت لواء ملكهم، ولقبوا يوسف بن تاشفين بأمير المؤمنين، فقد جلب الأمير القادم من وراء البحر إلى أرض الأنْدَلُس عددا غفيرا من قومه من هؤلاء المرابطين.

وفي فترة انشغال المرابطين بالجهاد في الأنْدَلُس ظهرت، ظهرت في المغرب دولة أخرى وهي دولة" الموحدين"، وفي هذه الفترة الانتقالية التي عرفت ضعف الشمال الأفريقي، كانت الممالك الشمالية تسقط المدن الأنْدَلُسية الواحدة تلو والأخرى.

وهنا بادر " فرينادوا الثالث" بقواته التي تضخمت بمن ينضم إليها من متطوعي " قشتالة" وأراجون"، فأطبق الحصار على قرطبة، وعزم أهل قرطبة الدفاع عنها، فلم يكن بينهم قائد ذو كفاءة لإدارة القتال.

لم يبادر محمد بن يوسف بن هود- أمير أشبيلية – في تلك الفترة لنجدتهم، وهنا شدد " فرينادوا الثالث الحصار على قرطبة وقطع كل سلة لها عن جهة البر وعن جهة الوادي الكبير، فلم يستطع أحد أن يدخلها ويخرج منها، إلى أن سقطت واستسلمت عام 1236ه.

وفي مخطوطة تطوان وفيها يرصد صاحبها سقوط مدينة " بلنسية" فيقول كان خايمي ملك أراجون قد حاصر بلنسية ومنع المؤن عنها، وكان أهلها قد عزموا الدفاع عنها حتى آخر رمق بالرغم من قلة عددهم وضعف مؤنتهم، وفي عام 2130م وبعد خمس سنوات من المقاومة استسلمت المدينة ودخلها خايمي بجيوشه، وكان بمباركة البابا " جريجوري التاسع"،وبسقوط بلنسية لم يعد من قواعد الشرق شيء بيد المسلمين.

تابع فرينادوا الثالث غزواته في منطقة الأنْدَلُس الوسطى وتوالى سقوط قواعد الأنْدَلُس الكبرى في فترة قصيرة لا تتجاوز عقدا من الزمن، ولم يبقى من قواعد الأنْدَلُس الشرقية والوسطي سوي " إشبيلية" و" غرناطة".

وقد جاء في وثيقة من المكتبة الوطنية لسيمانكاس أن أشبيلية كانت ترتبط بمعاهدة أبرمها " أبو عمر بن الجد مع فريناندوا الثالث، وتتلخص بنودها بأن يعترف ابن الجد بطاعة ملك قشتالة وأن يؤدى له الجزية وأن يشهد اجتماعات الكوتيس أي البلاط باعتباره واحدا من أتباع الملك القشتالي، وأن يقدم له العوم متى طلب له ذلك.

كانت هذه المعاهدة فرصة للملك القتشتالي كي يرتبط أوضاعه، وكان غزو إشبيلية يحتاج إلى إعداد خاص وتجهيزات كثيرة، فلم تكن مدينة صغيرة يسهل فتحها، بل كانت من أقوى مدن الأنْدَلُس مناعة وحصانة.

غادر فرينادوا الثالث مدينة القلعة مع قواته جنوبا إلى أشبيلية في الثاني عشر من ربيع الأول عام 645ه – الموافق 15 أغسطس 1247م وبدأ في محاصرتها وتطويقها من كل جانب،واحتل الأسطول المسيحي مياه مصب الوادي الكبير ليمنع ورود الإمداد والمؤن إلى إشبيلية عن طريق البحر.

جاء في وثيقة إسبانية من أرشبف متكبة سيمانكاس أنه في اليوم الثاني من العشرين من ديسمبر 1248م دخل فريناندوا الثالث مدينة إشبيلية ويحيط به موكل ضخم واتجه إلى مسجد المدينة الأعظم الذي تحول فيما بعد إلى كنيسة، وقد وُضع فيه هيكل مؤقت وأقيم في المسجد قداس الشكر، ثم اتجه إلى قصر أشبيلية حيث أدار شئون دولته، وقام بتقسيم دور المسلمين وأراضيهم بين جنوده، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت أشبيلية عاصمة مملكة قشتالة بدلا من طليطلة.

وفي مخطوطة تطوان يروي القائد العسكري الغرناطي وقائع ما جرى فيقول : فلما استخلص العدو مدينة بلش، صار نحو مدينة ملقه فنزل عليها وقاتلها قتالا شديدا وحاصرها حصارا عظيما لم يرى مثله، وأحاط بها من كل جانب ومكان برا وبحرا، فتحصن أهل ملقه ببلدهم وأظهروا ما كان عندهم ومعهم من السلاح والعدوة، وكان فيهم جملة من نجدة الفرسان، فقاتلوا الروم قتالا شديدا، ومع ذلك بقي العدو يفتح عليهم أبوابا من الحرب والمسلمون قائمون بحراسة بلدهم ويغلبون عدوهم ويقتلون من قرب إليهم منهم وهم صاغرون محتسبون مدة طويلة حتى ضيق عليهم العدو ونفذ ما عندهم من الأطعمة والزاد، وكانت بلاد العدو على مدينة ملقه في أواخر شعبان عام 892ه – الموفق 1478م.

ومن الأرشيف العام لسيمانكاس تأتي هذه الوثيقة التي تروي كيف أخذا النصارى على استسلام ملجه العديد من أهلها عبيدا، ويصف العاهلان " فريناندوا وإيزابيلا" الإجراءات اللازمة لشراء العبيد من طرف وسطاء آخرين من ملقه بعد الاستيلاء على ملقه، وفي آواخر عام 1489م تمت الإستيلاء على وادي " آش" و" المكنب" و" ألمرية" ولم يبقى من معاقل الإسلام التي لم تسقط سوى مدينة غرناطة.

بينما كان الاختلاف والتشرذم سمات ملوك الطوائف في الأنْدَلُس، كانت إسبانيا المسيحية تتوحد بإنصهار مملكتي " قشتالة " و" أراجون"، حيث نجد في الأرشيف العام لسيمانكاس اتفاق الزواج بين العائلتين الكاثوليكيتين" فريناندوا" – ملك أراجون، وإيزابيلا – ملكة قشتالة الذي تم بقصر العائلة في بلد الوليد يوم الثامن من أكتوبر 1469م، حينها كان " أنريك الرابع " لا يزال ملك قشتالة، وتم الاحتفال بزواج أخته بالمصاهرة " إيزابيلا" بدون موافقته.

كذلك تحمل هذه الوثيقة تاريخ الخامس عشر من يناير 1475م للبلاد وتتضمن هذه الوثيقة الشروط أو اتفاقيات الزواج بين" إيزابيلا" – القشتالية، وفريناندوا - الأراجوني، ووقعت الوثيقة بعد عام من وفاة " أنريك الرابع " ملك قشتالة"، وتنصيب " إيزابيلا" ملكة عليها.

وفي الاتفاقيات يتم دمع الرموز الخاصة لقشتالة وأراجون وتُفرض ضرائب المملكتين كلا على حدا، غير أن الوثيقة تسمح لفريناندوا الأرجواني بالتدخل في إدارة قشتالة، وتفسر قيام فريناندوا فيما بعد بقيادة جيوش قشتالة ضد مملكة غرناطة.

وقد شكل زواج فرينامدوا وإيزابيلا المؤشر الحقيقي لسقوط باقي الثغور الأنْدَلُسية، وخصوصا غرناطة – مملكة بني الأحمر إلى حدود عام 1490م -595هـ حيث سقطت جميع معاقل الخلاقة الإسلامية في شبة الجزيرة الإيبرية، ولم يبق منها سوى مدينة غرناطة.

***

الأستاذ الدكتور محمود محمد علي

أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بجامعة أسيوط المصرية

..................

المراجع

1- لماذا سقطت "الأندلس"؟ لنتعرف على الاسباب معاً.. يوتيوب.

2- وثائقي سقوط الأندلس.. الأسباب الحقيقية لضياع فردوس المسلمين من ولادة حتى عائشة.. وزفرة العربي الأخيرة.. يوتيوب.

3- وثائقي سقوط الأندلس..الأسباب الحقيقية لضياع فردوس المسلمين من ولادة حتى عائشة.. وزفرة العربي الأخيرة.. يوتيوب.

4-ما هي اسباب سقوط الاندلس؟، مقال منشور علي جريدة المرسال بتاريخ 01 أكتوبر 2022 , 04:06

في المثقف اليوم