قراءة في كتاب

للكاتب العراقي جاسم محمد ألمتخصص في قضايا الارهاب والاستخبار.

الكتاب مجموعة  معلومات ميدانية حديثة وبحوث مختصرة حول الارهاب والارهاب السياسي في الدول الثلاث مابين عام 2010 و2012،هذه الحقائق والمعلومات مطروحة  باسلوب بحثي  ينقل وجهة الطرف والطرف الاخر و يتماشى مع متغيرات التقنية الحديثة في علم  الاستخبار والاعلام والسياسة .

الكتاب يمثل دراسة موضوعية علمية حيادية مستقلة حيث لا يقف مع أي طرف من ألاطراف ولا يمثل اي مصلحة  شخصية او تجارية او ترويج لاي جهة سياسية .

أعتمد الكتاب منهج التحقق في ذكر المعلومات فاغلب ماورد في الكتاب من معلومات كانت مسندة بالعودة الى مراكز الدراسات الدولية  والمواقع المعتمدة للقاعدة والمجموعات الاسلامية المسلحة ووكالات الاعلام الموثوقة  بعيدا عن السرد أو الدخول في المواضيع الفقهية والشرعية او التاريخية، لذا ماجاء في هذا الكتاب يصلح لان يكون ورقة  بحثية موثقوقة الى المؤسسات الحكومية ومراكز الدراسات الجامعية، تساعد بالوصول الى مصادر الارهاب والارهاب السياسي  في الدول الثلاث والمنطقة بشكل عام استخباريا  وتنظيميا  وميدانيا عن قرب و هو تقييم استخباري ودراسة مقارنة مابين  المؤسسات الامنية من جانب والمجموعات المسلحة والقاعدة من جانب اخر . كذلك يتناول المواجهة الاسخبارية والعملياتية مابين وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وتنظيم القاعدة المركزي.

يستعرض الكتاب:

عمليات القاعدة كتنظيم مركزي وشبكة  بعين كاتب متخصص  والتركيز على  : تقنيتها ألاستخبارية، قياداتها الجديدة من الجيل الثاني والثالث، تمددها الجغرافي، تنظيماتها الاقليمية والمحلية و حروبها مع وكالة الاستخبارات الاميركية.

المجموعات المسلحة  والمليشيات في العراق وعملياتها وموقفها من المصالحة الوطنية في العراق  كذلك المجموعات التي تعمل تحت مظلة القاعدة في اليمن وافغانستان، منها تنظيم " دولة العراق الاسلامية " وانصار الشريعة في اليمن .

السياسة الخارجية للولايات المتحدة ووكالة مخابراتها المركزية ال سي اي اية و تواجدها في الدول الثلاث ومواجهتها مع شبكة  القاعدة  والمجموعات الاسلامية الاصولية المسلحة وعملياتها الاستخبارية  وتعاونها المشترك مع حكومات الدول الثلاث .

المؤسسات الاستخبارية  والمخابراتية في  الدول الثلاث، مكامن الضعف والقوة   وقدرتها  على مواجهة  الارهاب وحماية مواطنيها .

الكتاب لم يتحدد في عرض الاحداث بل يتضمن تحليل للوضع الامني في الدول الثلاث وقراءة مستقبلية للنتائج 

الاستخبارية والامنية.

لذا يعتبر ورقة بحثية ودراسة مقارنة  مابين  تنظيم القاعدة  والمؤسسات الحكومية ألاستحبارية من جانب والمخابرات المركزية من جانب أخر .

جاسم محمد

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2107 الثلاثاء  01 / 05 / 2012)