قراءات نقدية

ملف: المبدع محمد خضير بين رؤيتين ..

 

بوصفه النصف المكّمل والمختلف وليس الجحيم المفترض. ومن هنا نشأت ثقافة الاختلاف لتؤشر الى نمو وسمو الانسان للرقي بقيمة الحوار. ونشأت المعرفة بحقولها المختلفة وكان شرطها الانتصار للأنسان والابداع، ولكن هذا لا يرتبط شرطيا بطاعة أو تقديس او تكريس لشخص او ظاهرة. الحقل الثقافي العراقي لم يشذ من دورة إستحالة تطور الوعي بقبول الاختلاف ورفع القداسة عن الشخوص، واخضاع الجميع للدرس النقدي المنهجي والعلمي .

 

ولكن الذي يحصل الآن وللاسف هو أشبه بالعودة الى شريعة الغاب، وتصفية الحسابات بطريقة لا تمت الى اعراف وتقاليد الثقافة العراقية الاصيلة، أصوات تتصارع بقوة الانداد وحيوية النقد، ونشازات تعلو وتزعق...

 

ننشر بأمانة تامة ما جاء في "الصباح" حول ما أثير عن المبدع العراقي الكبير محمد خضير (رغم ما فيه من تصعيد لغة الكلام). وللقاريء ان يميز بين النقاش الموضوعي والتجريح الشخصي، واضعين بنظر الاعتبار احترامنا وتقديرنا للمبدعين العراقيين ولكن دون تقديس، ولا تجريح، كما اننا لا ننحاز الى ظاهرة التسلق على ظهور المبدعين من اي طرف كان.

وسيبقى الباب مفتوحا لم يريد المشاركة من اجل اثراء الملف، برؤى اخرى؟

 14-10-2009

 

في المثقف اليوم