قراءات نقدية

الذاكرة: صابلاخ والرواة الثلاثة / راشيل إليزابيث غرين

saleh alrazukالفاصل الكرونولوجي في رواية شلومو الكردي: أنا والزمان لسمير النقاش يقسم النص إلى قسمين. أحدهما يتألف من مفهوم "الإسقاط النبوئي المزيف" والثاني من "الذاكرة الرضية" وهذا يخدم في تصوير الأثر المزدوج للقلق والانحراف الرضي اللذين عانى منهما شلومو في حياته بعد صابلاخ. ومن بين القسمين، الثاني، فضاء الإسقاط النبوئى المزيف، هو الأقرب بشكله للتسلسل التاريخي. وفوق ذلك إن محاولة السرد للكتابة بطريقة تاريخية، ولا سيما أحداث الرضة المركزية في صابلاخ من خلال النبوءة المزيفة، يجعل تشكيل الرضة مستحيلا لأن الذات المريضة تبقى بمواجهة أدواتها الخاصة، بينما ذاكرته تستعيد ببراعة كل الأحداث، ولكن القليل منها كانت له نوافذ ومعابر لتفاصيل وآراء تزيد عما يتوفر لديه.

وعليه كانت الذات المريضة والمصدومة بحاجة لفرض تسلسل موجب على خبراته الشخصية الناجمة من أثر الرضة وقد فعل ذلك بتوفير حضور أكثر من سارد واحد، وهذا تجده في النص. وقد قالت نانسي هوكير*:" التذكر [في النص] يتطور ويعمل من خلال مجموعتين متوازيتين ومعقدتين من المحاورات: إحداهما مع شلومو قاطاني ( ولاحقا يعرف بالكردي)، ويشخصن حياة الصبي شلومو، وثانيهما، مهذب وقوي الشكيمة، ومع مرور الوقت، يستعاد للمساعدة في تسجيل هذه الذكريات (١).  

إن شلومو، ذات شلومو اليافع-- والذي يشار له بأبو سلمان، مثل زمان، يلعب دورا في السرد. والنتيجة بانوراما تاريخية، مفروضة على بانوراما خبرات رضية، حيث الرواة الثلاثة يشتركون لتعقيد الحبكة بشكل روتيني وبواسطة قدراتهم الخاصة وبواسطة عجز الذاكرة وضعف التعاطف. وينجم عن تآزرهم تفعيل مكثف جدا لكلا الأثر الرضي وتقديم الموضوع من خلال رواة مختلفين في أوقات مختلفة.  وهو ما يقوم بدور الشاهد والذات الرضية.

عند هذا التقاطع من المهم أن تلاحظ أن بنية مثلث السرد (القطاعات الثلاثة) التي تكلمت عنها هوكير تقدم لنا عنصرا حاسما في هذا السرد المتميز برضته: وهو العائد لصفة شاهد. وتقول كاروث** إن الاستماع للآخر شيء حساس تتأثر به الذات الرضية وهكذا تنفصل عن موضع الرضة وتبتعد عنه. ولكن دوري لوب ***و هو يتكلم عن لحظة الرضة نفسها، يتعرف على انهيار الشهادة عند موقع الرضة باعتبار أنه صفة تكتفي بذاتها. (٢). وبكلمات أخرى، لا يمكن للشخص أن يكون شاهدا على نفسه (سواء هو ذكر أو أنثى)، وعليه بهذا المصطلح يشير لوب إلى ما استوعبته النفس الرضية على أنه عدم كفاءة أي كائن آخر في تحمل أعباء الشهادة أمام حادث رضي (يحقق صدمة ويتسبب بجرح نفسي) في وقت نشوئه وبروزه. وإن وجود شاهد في مسرح الرضة سيكون تعارضا مع المصطلحات، ذلك لأن وجود شاهد هناك، سيضطره أخلاقيا للتدخل.

وحقيقة أن الحادث يظهر خلسة يملي علينا أنه لا يوجد من يشهد عليه. وهكذا، إن الحضور المزدوج لأبو سلمان وزمان يورط شلومو ليس مع شاهد ضمني بذاته، ولكن، يدفعه للالتحام عضويا في ما بعد البنية الخاصة بالشهادة وميكانيزم السرد حيث أن كل سارد يلعب بالتناوب دورا مختلفا من أجل تفعيل ومحاولة التغلب على انهيار الشهادة (كما قال لوب). بهذا المنطق، إن تمحيص خصائص كل الرواة، وكذلك طبيعة تعاضد الأجزاء الثلاثة، تساعد في تفكيك دور ما بعد بنية الشهادة والسرد وعملها في تحقيق التشتت التاريخي المتسلسل الناجم عن النص وتحويل أو انحراف زمن النبوءة وذاكرة الرضة.

في بعض الأحيان يكون السارد الذي يتكلم مبهما، ولكن بوجه الإجمال من الممكن أن تعلم أنه يعتمد إما على السياق، أو على نوع الضمير المستعمل: أساسا ضمير الشخص الثالث الذي يستعمله زمان، بينما يستعمل الشخص الثاني شلومو أو زمان وذلك بالعادة لمخاطبة الذات الرضية لأبو سلمان،  أما الشخص الأول فيستعمله أساسا أبو سلمان نفسه. وحينما لا يستجيب التحليل القواعدي ولا يقدم إجابة واضحة، يمكن الاعتماد على نبرة السارد: أبو سلمان يروي الموضوعات المنقولة ولكنه يميل للتوقف كلما اقترب من لحظة العاطفة أو الرضة  (٣). شلومو يتفلسف وزمان يتكلم، بأسلوب بارد وهادئ ومنفصل. ويمكنك القول، في بعض الفقرات، إن الانشطار في السرد يبقى غامضا، وربما هذا يقود إلى أو يتسبب في توصيل الرواة بعضهم ببعض.

من بين الرواة، يبدو أبو سلمان وكأنه يلعب دور جوهر المتبقي المادي من الخبرات الرضية. فهو يتكلم قليلا، وغالبا يأخذ دور لوحة صامتة تحمل صورة مؤثرات وذكريات شلومو. الساردان الآخران يصفان على نحو متكرر تعابير وجهه، المصدوم بالرضة والمبتهج، وذلك بتفاصيل مسهبة وبالعادة باستعمال الشخص الثاني، ولكنه الأقل وعيا بفضاء الذات من بين الثلاثة، وهو يروي الأحداث كما تبدو دون تأملها كما يجب أو التفكير بمجرياتها. إن حضور أبو سلمان، هو من نوع، جهاز أدبي يتضمن الحوار حيث أن شلومو ونفسه الصغرى (اليافعة) موجودان. وهذا من الواضح أنه يمكّن شلومو من العودة حرفيا إلى موقع الرضة، في محاولة أخيرة ليكون شاهدا على الأحداث وهي تتحرك.

وفقط من خلال حضور أبو سلمان يتمكن شلومو من أن يشهد على كل شيء، وذلك بخلق انقطاع بين ذاكرة / جسد/ صوت شلومو (الأكبر بالعمر)، ونفس المعايير تنطبق على الجزء (الأصغر) بالعمر من نفس الشخصية والتي كانت موجودة وحاضرة في صابلاخ.

على أية حال، لم يشغل شلومو دائما دور شاهد ثابت على أبو سلمان حامل الرضة، وفي بعض اللحظات كان أيضا يعود لحضانة طور حالة رضة. ويفقد خيط السردية ويدخل في طور صمت. ولهذا السبب إن وجود زمان كان هاما جدا: زمان يرى كل شيء. وعليه، كان شلومو أحيانا قادرا على الأداء الوظيفي، وفي شهادته على أبو سلمان، وكأنه نائب شاهد يحل محل الشاهد الحقيقي (المباشر): تايم Time، أو باللغة العربية، زمان.

وبما أن شلومو وقع بين حصاد نقطتين، أو دورين، للذات الرضية من طرف، وهو شاهد على الرضة من الجانب الآخر. لم يكن شلومو قادرا على أن يشاهد تماما ماضيه ويحرر نفسه اليافعة من العودة المتكررة للرضة. فزمان بالضرورة مشارك في الحوار، لأنه من بين الثلاثة، كان وحده قادرا على أن يكون شاهدا من زاوية نظر موضوعية مثمرة.

ومن بين الرواة الثلاث، زمان هو الذي يأخذ دور حالة ذاكرة لامتناهية، وهذا بوأه موقع مؤرخ لوقائع حازمة ومعينة، وفي نفس الوقت كان بلا جدال الضد الواضح والفظ للنسيان الانتقائي الذي يمر به الإنسان:

قال: إننا نطويها وتطوينا، فأُمتدح بلا استحقاق وأُلعن من غير ذنب. أنا لا أكثر من شاهد. العيون ترى، كثيرا، لا حصر لها. لا أعرف النسيان. لا يد لي ولا قلب، فلا أدري لماذا تتمهلون بي وتتوسلون أحيانا. <<رحماك يا زمان>>. أو <<اللعنة على الزمان>> (٣٠-٢٣١).

ومع أنه يعترف أنه ليس محبوبا من قبل الجنس البشري، يصنف زمان نفسه على أنه شاهد من النوع الموثوق. فهو لا يفترض، ويترك صفحات التاريخ تدفعه إلى الأمام، وهذا لا يثير دهشتنا باعتبار أنه بلا يد يقلب بها صفحات أحواله التي تسجل سيرته بأسلوبه. لقد كانت له عيون عديدة وبمقدوره أن يرى ما لا يمكن أن يراه شلومو وأبو سلمان، وسعة ذاكرته غير المحدود والهائل يعني أنه لديه مناعة ضد النسيان والحذف. وقصور القلب لديه قد يدل على أنه رواقي أخير، يفلح وبدقة في استعادة الأحداث غير أنه يفشل في توفير أي نوع من التعاطف البشري أو التعرف على الذات الرضية (٤).

إن عقدة شلومو والعلاقات التكافئية الأخيرة مع زمان، هذا المؤرخ الصارم وغير الافتراضي الذي لا يوجد في صدره قلب يخفق ويتأثر، يخدم في تأطير الاهتمامات الوجودية الكبيرة في الرواية. 

إن تقابل شلومو مع زمان نقطة بنقطة، يعمل على دفع زمان مباشرة لمساعدته، ثم يلوم زمان لأنه يخونه هو والإنسانية.

وكما قال شلومو:"والوقت ينفد، وهو يكون في قبضة من قبضتين، قبضة ممدوحة وقبضة ملعونة"(٢٥٨). وبالرغم من تنصل زمان يهتم شلومو يهتم به، ويشحنه بالمسؤولية لأنه يرهن وجوده بالانصهار مع الأحوال ahwāl، أو الذعر ويتعهد أنه سوف ينتقم(٩-١٠).

وفوق ذلك، بالرغم من حنقه من زمان، يكون شلومو بحاجة لمعونته. وهو أيضا بسبب وعيه وتفهمه للحدود المفروضة على الجنس البشري (إقامة الحدود والعراقيل)، فإنه يسبر زمان ويحضه على أن يتكلم، أن يتحمل مسووليته في أن يكون شاهدا، على حكاية فرهود ومقتل أسمار في نفس الوقت الذي يدعو فيه أبو سلمان للصمت:

القلب ما عاد يحتمل الفاجعة الملعونة، فلا أنت تعود ترويها، ولا أرددها أنا على أسماعك ولندع الزمان الراوي - الشاهد يرويها في صمت وخشوع. إذا هو أدرى منك ومني بتفصيل الأحداث [...] تحدث أيها الزمان الراوي الشاهد بالقصة. ارويها بأمانتك المعصومة من كذب أو نسيان الإنسان، ومن تشويه الأحداث أو سهوته عنها(٤٥-٤٦).

يلح شلومو على زمان ليتكلم وفي نفس الوقت يطلب من أبو سلمان أن يلتزم الصمت بسبب عمق أحزانه، على الرغم من مرور عقود. إنه يلح على زمان أن يتكلم لأن لزمان ذاكرة متفوقة ودقيقة: الإنسان ينسى ويحرّف، لكن زمان مخلص وموثوق. واستبعاد أبو سلمان من الكلام كان على أساس وزن حزنه، واستبعاد أبو سلمان ونفسه من الكلام كان على أساس هشاشة قوى ذاكرتيهما الضعيفة التي تنحدر للفناء بيسر. وما أن انصاع زمان، ووصل إلى الحالة المؤلمة -- الجريمة الدرامية التي استهدفت المرأة الفاضلة ذات العباءة السوداء والتي قتلت بين الجموع بطعنة سكين، كان شلومو قد أخذ كفايته.

صاح بأعلى صوته:" يكفي يا زمان! قد نعيت الغالية المحبوبة << أم البنين>> فدع من أولى وأجدر منك ينوح عليها".

وبقدر ما هو يمتعض من سوء الحظ الذي أتى به زمان، هو يعلم أنه يتطلب من زمان التعاون في الإخبار بالحكاية، وذلك ليسلو خسارته وليحرر نفسه من العودة المتكررة للرضة. ولكن مع أن الزمن يستطيع أن يكشف ويروي، بمقدوره أن يفعل ذلك من مسافة باردة. ربما لا يمكن للفانين أن يتكرروا بوضوح أو دقة، ولكن بما أن الحكاية كشف عنها الستار الآن، فقد حان الوقت على زمان المؤرخ كي يتنحى.

وبينما يعير زمان السرد قدراته ليضفي على التاريخ معنى الزمن، يلح شلومو أنه هو أيضا لديه مساهمة هامة يود أن يدلي بها: التشويه (التحريف بالحرف الواحد taḥrīf). وبينما يحافظ زمان على هذا التشويه (التحريف) فهو يضعه أمام الأحداث كلما تطورت ووقعت، ويؤكد شلومو أن مثل هذا التحريف هو بالضرورة يقوم على أرض استراتيجية واستاطيقية:

ينسى المرء ما يبغي نسيانه، ويتذكر ما لا يبغي أن ينساه. ويحرف من التحريف (٩٨).

ولاحقا يشير لهذا النوع من التحريف على أنه استثمار فني:

بل أنا أعرف منك بخبايا نفوس الناس، وبصياغة الأحداث صياغة الفنان المضفي عليها جمالية لا تعرفها أنت. أنا فنان لست بموثّق. وأنا أقتحم أفكار الشخصيات ومشاريعها. فأقدمها للقارئ، وليمة شهية. (١٣٥).

هنا، بالدفاع عن حق الإنسان بنسيان ما يرغب نسيانه، وأن يحرف ما يرغب تشويهه، شلومو بلا تردد يمتلئ بهدف زمان والذي، تكون ذاكرة الإنسان بجزء كبير منها، غير قادرة على إعادة ترتيب الاحداث بدقة. وعلاوة على ذلك، شلومو يتوسل إلى زمان ويلح أنه لا يزال هناك هدف ومعنى لوجهة نظر البطل، في هذه الحالة هو أبو سلمان، ونفس شلومو اليافعة. وعليه إن كلا من شلومو وأبو سلمان يجب أن يسمح لهما بالحصول على نصيب من الإخبار بالحكاية.

بهذه الطريقة، شلومو يجادل ضمنيا أن هناك قيمة في وجهة النظر مع أنها ليست "دقيقة" تماما أو متحررة من الحذف:

 ذلك أنه يوجد مكان للتخيل في بناء ذاكرة البشر. ولذلك يقدم شلومو ليس صورة عن القدرات البشرية في الاستعادة أو الدقة، إنها قدرات موجودة فعلا، ولكن، هي قدرة الفن والتخيل. وبتوفير قدراته الفنية كمواهب ذات قيمة، يشير شلومو ضمنا لطريق بديل للعمل بواسطة الرضة: الذات الرضية التي يمكنها في النهاية أن تعود إلى موقع الرضة، وحتى لو أنه لا يستطيع أبدا تقديم سجل حقيقي مثل زمان، لا يزال بإمكانه في الإخبار والسرد تقديم حساسياته الإستاطيقية في تشكيل وحفر ما تبقى من ذاكرته بنعومة. وبكلمات أخرى، الدقة لا تكفي. وعوضا عن ذلك، بتقديم نفسه كفنان، يقترح شلومو أنه ليس الدقة فقط، ولكن التحريف أيضا، يلعب دورا هاما في تجميع وسرد الرضة. الدقة مطلوبة من أجل الأحداث، غير أن التحريف بمكن أن يكون مطلوبا من أجل الذات.

السرد التشاركي يسمح بحياكة كل خيوط السجل معا، وكذلك الأثر والتخيل والذي بدوره يسمح للذات الرضية أن تنشط النسيان الرضي للأحداث في نفس الوقت الذي تكتشف فيه الأحداث المروية ونتذكرها، وهو ما يسمح لها أن تكون منطوقة. وبهذه الطريقة، تكون الذاكرة في النص دائما تبديدية (إنها تنفق) ولكنها أيضا محروسة ("لديها احتياطي"). وكونها قيد النسيان والتذكر، فهي باستمرار تحاك مع أثر الرضة ومشاعر الزهو والكبرياء. وهذه عناصر يمكن أن تتداخل مع السيولة الانتقالية في النص بين النسيان والتذكر. وهكذا، إن بويطيقا الفجوة السوداء للذات الرضية تتذكر وتنسى فورا،   وهو ما يسمح للذات أن يعكس ويصور نطاق كل شيء، من الأبكم إلى الناطق، دون أن يتخلى عن مشاعره الحاملة لقيم تربوية وثقافية، وهو بلسان متعدد يتكلم عن الرضة بينما في نفس الوقت يكتب نفسه في التعابير الثقافية لكلام العالم الذي يتلاشى ويغيب بالتدريج.

 

ترجمة: صالح الرزوق / من أطروحة ماجستير للكاتبة Rachel Elizabeth Green عنوانها ( نحو بويطيقا الحفرة السوداء)، وهي مرقونة في جامعة تكساس بأوستين. الولايات المتحدة الأمريكية. ٢٠١٣.

............................

هوامش الكاتب:

١- نانسي هوكير " تشرد مزراحي" دراسات في اليسار الجديد، ٢٥ كانون الأول- شباط، ٢٠٠٤. متوفر على الرابط:

http://newleftreview.org/II/25/nancy-hawker-mizrahi-wanderings.

٢- دوري لوب،" الحقيقة والشهادة: السيرورة والصراع"، في الرضة: اكتشاف الذاكرة. تحرير كاثي كاروث( بولتيمور: منشورات جامعة جون هوبكنز، ١٩٩٥).

٣- مقابلة شلومو مع امرأة التحذير.

٤- جدير بالذكر، زمان قادر أيضا على اللجوء للتعابير السطحية والأثر الفيزيائي عند الناس الذين يتكلم عنهم-- وهو نوع من تحويل الأثر من الذات الرضية إلى الشاهد الغريب. على سبيل المثال، حينما يخبر زمان عن يوم الاصطبل، فإن بداية النهاية جدلا لعدم فناء صابلاخ في الحرب، يستعمل الابتسامة المتهكمة لأبو سلمان (١٨٨).

 

هوامش المترجم:

*من كلية الدراسات الاستشراقية في جامعة أوكسفورد.

** أستاذة في كلية العلوم الإنسانية في جامعة كورنويل.

*** أستاذ مساعد في العيادة النفسية في جامعة يال.

 

في المثقف اليوم