قراءات نقدية

مشترياتها: الورد .. البرد.. البارود ..

ismaeel ibrahimabdكمن يبيع ويشتري حاجة تسوق أزلية تجرجرنا الشاعرة سجال الركابي نحو معروضٍ السلعي للأماني الضالة الحرجة القاهرة .. سوق الأماني لا بديل له لمن لا حيلة له على ملء السلال إلّا بالأماني! فتنة الورد أولى مقتنيات الشاعرة في مجموعتها الشعرية، إذ الورد يبكي ويحكي، انه أفضل الموجودات عند العشاق والزراع والمتنافسين . ثاني موجودات العرض لديها (البرد) بالفهم الفيروزي، الذي يعرفه الغناء والعفاف ورهافة الغيب! لكنما ليس للبارود من سوق إنما هو الكابح الوحيد، المتحكم الكلي، المُلْهِم الأول لكل ما يشوه الوجود الحقيقي والمجازي . ترى لِمَ يجيء الى جسد الثلج والتراب وحيوات الأبدان والأنفس، ومـمَ يجيء، وكيف يَمْنَعُ الوردَ من تعطير دروب المحبين والباذلين قلوبهم للماء والهواء والسماء، العارفين بأن حياتهم تفان بذات الطين الحري الحر؟ أ كلُّ (ما) في الوجود هو من مناهي البارود؟ ستجيب الشاعرة سجال الركابي عن تلك المناهي في مجموعتها الشعرية: ” الورد يبكي .. البارود يبتسم”.( ) / .. لنتابع نواهي الشاعرة، مَجازاتها، ومَجازاتها، بحسب المتجهات الدلالية ومؤديات التصنيف الثيمي الآتية:

أولاً: سردية الومض الشعري

(السردية الشعرية) واحدة من موضوعات الأُسلوب الشائكة الخليطة المشتركة بين قصيدة النثر والقص المستقل، إذ أن القصيدة الحديثة اخترقت النثر مع حفاظها على الإزاحات اللغوية، وخرقت الشعر بتغيير التنغيم، من موسيقى البحور الى ايقاع التنغيم الداخلي للقصيدة، ولن تتوانَ عن أن تتغيّر مرات ومرات .. مناسبة القول (هنا) هو أن الشاعرة سجال الركابي دمجت بين السرد الشعري وتقانات السرد القصصي بوسيط اللقطة الصورية الى درجة التوحيد الفني الذي أوصلها الى التوحد مع الذات الجمعية، هذا التوحد والتوحيد أذاع صوت الوجد الإنساني بطرفيه (حب الناس وحب الأوطان) .. أرض الله كلها وطن، لكن الوطن ليس أرضا فقط ..

بفهم الشاعرة: أن الوطن وجود لمقتنيات تشكل الأعمار والاشجار والطيور والانغام والحكايا والحقوق، على مدى عمر الوجود للكائن البيئي ! ترى ما الذي تضمنته ومضة (همسة) من سرد ومعاني مضافة؟ [همستْ الريحُ لي فابتسمتُ … كانت معطرةً بكلمةِ منكَ الحرفُ يكفيني قوتَ سنة …….ص23] نرى الومضة هذه صورة للقطة سردية تتوسل بالقص بقواه الثلاث (الشخوص، الحدث، الروي) . الشخوص هما (الريح والشاعرة ونديمهما المعنوي)، والحدث هو مجيء الريح وهمسها وتعطرها بـ (الكلمة = القصيدة)، أي الحقيقة . اما الروي فتقوم به الشاعرة، كونها هي مَنْ وقع عليها الفعل الحدثي كفعل تعبيري لصورة من حروف، الشاعرة ذاتها من نقل، روى، وأخبر عن العطر والكلمة . الشاعرة بطلة السرد وراويته وخالقة صوره، هي شاعرة وقولها كلمة شعر، وما تتبناه فهو حدث شعري، لذلك ستكون مقطوعتها ومضاً سردياً يحفظ للقصيدة إزاحاتها وومضها المضيء بالحدث الشعري، وتُوصِل الإزاحة الى البوح بمتعة الومض الشعري والسرد الإيجازي . اما النفع الفكري فنراه متعة ثالثة عرضية مضافة . المتعة الثالثة (الفكرية) هذه ستُجْنى من الومضة (كذلك) عبر الصورة المركبة من (دلالة الذات = العطر)، من ثم (دلالة الابتسام = فتنة الفرد بالوجود بما فيه من معنى)، من ثم دلالة التناص مع اغنية عراقية تراثية ( الحرف يكفيني قوت سنة / تتناص مع / رغيف الحلوة يكفيني سنة) .

ثانيا: خزفية الوجد

الوجد عند الشاعرة مشاعر للإنتماء والانتخاء تصوغه بحرفية الخزّاف، تجمعه، تنثره، تطرقه، تلونه، حتى يستحيل ملصقاً منتمياً الى الأصابع المرهفة المضمخة ببهاء الأشياء، بفتنة وجودها الحاضر الغائب المحذوف المستبصر .. هذا الفهم المركب حرر لنا القصيدة الآتية: [ تعال شاطرني الفرح الكعك بدو ن سكر .. البيت بدون ضجيج

أطفالي … ارتدوا بياضا بدون خياط ورحلوا عاليا… جارتي بدير متي لن تزورني هجرت المكان … حين خفت الآذان من المئذنة الحدباء وآخرون… وآخرون عبروا الزمان برداء أُرجواني تعال شاطرني العيد فبكل هذا الفرح …. سأغصّ … وحدي ـ الورد يبكي .. البارود يبتسم، ص25] ” ما كان يخشاه سقراط هو مكر اللغة ” (). فأي مكرٍ في القصيدة أعلاه، تلك التي تجمع وتبعثر وتدق على صفيحة الوجد، وبأية دلالة؟ سيتبوب ذلك بحسب الآتي:

أ ـ الفرح فكرة للتبعثر ان القصيدة لا تتضمن قيمة الفرح المظهرية، على الرغم من أنه يتكرر كـ {فرح مطلق، وعيد مطلق، فرح مؤجل مطلق، بعد (11) نقطة فراغ)}، لذا فهو فكرة تخص دلالات أخرى تحسبها الشاعرة مبعثرات القيمة، على الرغم من تماسكها الجملي .

ب ـ المبعثر فكرة للمنتمي

هو الآخر مبعثر بموجب قيمة لها منحيان، الأول، جمل عفوية بقصد توضيح الدعوة المباشرة للعلائق المحببة بين الرجل والمرأة، والثاني منتم الى جمل توافق بين حبيبة للوطن ووطن مصاب .

ج ـ فكرة الانتخاء المنتمي الوجد ميمماً نفسه للناس لأن ينتموا لبعضهم البعض، يشطر القول لغرضين، الأول هو الاحتماء والثاني هو الانتماء، فالبيت والأب والأطفال هم مكون عائلي يحتمي بعضهم ببعض، وهم موجودات لانهائية الوجود منذ فجر الانسانية وحتى الازل، انهم نواة لكائنات تحتمي ببعضها، من ثم هذا الاحتماء يُبصِر محيطاً أعم للتعايش مما ييسر فكرة الانتماء . بالنسبة للشاعرة، ترى القيمتين ممارسة شعرية لكن ليس باللغة فقط، بل بالقلب النابض بهم وبالحيف الذي أخذهم نحو مطلق لا يعود منه أحد، لم نسمع بـ (سماء) تعيد للراحلين حياتهم! وبالمقاربة بين العائلة والوطن ستنتقل القيمة الى مطلق جديد هو الكونية التي تتخطى الزمان (زمن الألم والحروب والدمار)، وتنأى بالمكان الى الخارج المعدل للضياع، مما يجدد الخواء الكوني .. من غاب عن الوطن كمن غاب عن الحياة، لذا ستضع الشاعرة علاجاً فنياً للأسى كله بأن تتحمله عن الآخرين، ولن تعاتب مصادر التهجير، ولا مصادر المرض، تكتفي بفراغ العزلة لتخلق بها كوناً من الوجود والوجد، تنتخي وتنتمي به للأطفال في فرحهم ورحيلهم ببياض لا خياط له .. ستكتفي بالأب المصاب بالسكر، وتكتفي بالجيران والمآذن .. سيكفيها العبور من الوجود المراوغ الى الوجود الارجواني الحالم!

د ـ شيئيات البهاء

للأشياء الرقيقة البهية (المبهجة والمحزنة) تأثير شديد على الارتجاف القلق لأصابع الكتابة، وعلى الكتابة المراوغة الماكرة .. ترى ما الأشياء البهية في القصيدة ؟ لنقيم جدولاً بها وندقق نتائجه

الاشياء البهيّة دلائل الارتجاف المكر اللغوي

الفرح مضمخ بنداء الترجي المُوهم الفرح / يعاكسه / الحزن

ضجيج محاط بهالة تنظيم سكوني ضجيج / يعاكسه / السكون

رحلوا مبرمج لقضايا الحيف الازلي رحلوا / يعاكسها / توطنوا السماء أو ماتوا

دير متي محتوي لمضمرات سلوكية قاهرة دير متي / يعاكسه / تفجير دير متي

المئذنة مفعمة بأريح الروح المشتكية للعُلى المئذنه / يعاكسها / الجريمة المنظمة باسم الدين

أُرجواني مسبب للتمني الحلمي ارجواني / يعاكسه / سواد الحزن

وحدي مرادف للنكوص الموحش وحدي / يعاكسه / خواء وجد الوجود

النتائج:

1ـ عدم ثبوت ولا استقرار مضمونات دلائل الارتجاف كلها .

2 ـ الدلائل المعاكسة للمظاهر، تمثل معاكساتها الطبيعة المضمرة للدلائل المقدرة عند تأويل مقاصد القصيدة.

3 ـ التفخيمية تطغي على الاستثمار اللغوي مما يؤكد شعرية أسطرة الفواعل بالأشياء البسيطة واللغة .

4 ـ تصاغ اللغة بدقة بما يقارب دقة نقش وتنفيذ الرسوم الفنية على السطوح الخشنة، وهي هنا سطوح اللغة في القصيدة .

5 ـ يلاحظ على الحركات في القصيدة، في الجدول وخارجه أنها تبصر (الحضور والغياب) كما لو أنهما موجودات حقيقية بتوليفهما مناوبات بوح ونداء .

ثالثاً: إحياء العناصر الجامدة

يقرر الفلاسفة اليونانييون وجود أربعة عناصر للكون الطبيعي هي (الماء، الهواء، النار، التراب) .. لعلها هي ذاتها ما يؤلف المحيط البيئي بالفهم الحديث بعد اضافة الانسان والحيوان والنبات والكون النجمي) إليها. الخلط المعنوي للهلام الشعري يسمح بوحدة تلك العناصر، وعلى الأخص، الماء كونه هو موجد العناصر الأخرى، وهو العنصر الرئيس في جسم الإنسان ومبعث خيراته وحيراته وجمالياته، فضلاً عن أنه الخطر والهدم والحفر والهياج، والفطرة، والانسيابية . إذاً العناصر الثمانية تلك مبئرات للفعل البشري، ومنها الفعل الشعري . في النص الآتي سنرى الشاعرة تماسك فعلها الشعري ما يؤالف وحدات الاتساع الكوني:

[نجوم تولدُ …اخرى تخبو .. تحترقُ غاباتٌ … تتصحرُ واحات … … أمطارٌ حسبَ الطَلب تذوبُ قيود … تُرسَم حدود ينبتُ الاطفالُ ……… في أواني زجاجية … ـ الورد يبكي .. البارود يبتسم، ص45] [ اشجارُ الخريف تُحاورُ المغيبْ غَنَّت البحيرةُ سكينةَ النُعاس ارتَجَفَ الحنينُ شوقاً إليكَ … فجريتُ أبحثُ عن قافلةْ . ـ الورد يبكي .. البارود يبتسم، ص87] في القصيدتين أعلاه ضرب من تبئير العناصر البيئية، إذ انلظمت العناصر البيئية ببعضها بتساوق يكاد يصل حد الانبعاث الروحي في الأشياء الجامدة فضلاً عن حيوية الأشياء الحيّة التي تعيد تشكيل البيئة بقصد النفع والمتعة والجمال . في القصيدة الاولى كائنات بيئية عدة منها: النجوم، الغابات، الامطار .. الاطفال . القصيدة الثانية ضمّت في مصاغاتها كل من: الاشجار، البحيرة، قرين الشاعرة، الشاعرة. لكن ليس لتلك العناصر أية أهمية ذوقية لو أنها جاءت الى القول بلغة غير الشعر . إذاً ليست العناصر ما يؤالف بين جزئيات الوجود، إنما العلائق بينها سواء كانت معنوية (لغة الاسماء والافعال والقرائن) أو كانت نفعية (الاعتماد، التعايش، التكامل، التماثل، التمظهر) ..

لنا في هذا عدة مغانم دلالية، منها:

1 ـ أن القيود اللغوية وظفت البيئة لمتسعات شمولية تخص قوة العاطفة الجامعة للشتات البيئي .

2 ـ أن المتعة والجمال إستندت بتأثيرها على تأريخية الأسئلة البشرية عن جدوى الكون وما يمكن للإنسان من انجازه ـ على مستوى تحضره ـ المادي والمعنوي .

3 ـ يؤكد المقطع الأول على التوائم المظهري للموجودات الفطرية، ويستثمرها لإيجاد علائق جمالية، كالإزاحات الخاصة بالخراب الكوني المساوي لاختباء النجوم واحتراق الغابات، من ثم ازاحات، إستنطاق الأمطار وتصنيع الأطفال . ثمة قصد أبعد من تلك .. إنه التنبيه على الفقدان لكل حميمية في الحضارة الحديثة كفقدان الانتماء الاسري والجمال الانثوي والخير البيئي .

4 ـ في وظائفية القصيدة الثانية تتفاعل قوى الجمال بوسيط عناصر فرعية على هيأة وظائف تخص: (العري، التحاور، التغييب، الغناء، السكينة، النعاس، الارتعاش، الحنين، الشوق، الرحيل) .. كلها علائق بيئية وليست عناصر بيئية، من ثم هي علائق تفيض بها مصاغات اللغة، وتؤلف غايات صانعة للجمال على وفق هيئات حركية من الذات الفردية (للشاعرة) الى الذوات الجمعية (القضايا الكبرى للإنسان الشرقي ـ تحديداً) .

5 ـ يتضمن النصان ثيمتين أساسيتين هما: الماء قيمة طاغية للفعل البشري من ثم الفعل الشعري، والثانية تقنية الفراغ بالتنقيط الذي استثمرته الشاعرة للتعبير عن المحذوفات سواء كانت كائنات محذورة او كائنات لا تريد التصريح بها، فضلا عن كائنات واضحة المعالم، اخفاؤها يمثل قيمة بهجة خاصة، كونها ممهدات فهم تُمَكِّن القارئ من كشفها ليشارك (فيتداول) الفعل الشعري مباشرة .

رابعاً: شغف التقانة المعرفية

بعض قصائد (الورد يبكي .. البارود يبتسم) تستثمر دافعية التقانات المعرفية، إذ تحوّل المعلومة التقنية العلمية من حقلها المعرفي العلمي الى حقل دلالي آخر يخص الشعرية (الادبية الشاعرية) .. لعلها لم تفطن للقدرة التنظيمة (التقنية) التي تستجيب لمصاغات الشعرية الأدبية، إنما بلا شعورها تحس بالحاجة الى منظم معرفي يماسك المواضعات الشعرية. وعلى الرغم من وضوح الظاهرة (تقانات المعرفة العلمية) فلا يمكن المجازفة بالقول: أنها ستكوّن مهيمنةً شعريةً في الاعمال القادمة للشاعرة .. قمتُ برصد بعض مستويات التقنية المعرفية لدى الشاعرة .. سأورد بعضها:

1 ـ المستوى الاصطلاحي

وقد لجأت إليه كعنوان بقصيدتين هما ((بصمة د . ن . أي ) ص41)، وقصيدة ((كلانا دي أن أي) ص180) . وهو مصطلح شاع حضارياً في السنين الأخيرة، بواسطته يتعرف المتقصي على النسب البايلوجي كيميائيا، الذي تناسل عنه دونماخطأ تماماً. والشاعرة استثمرته مُحَوَّراً الى شغف بالانتماء للتراب والماء الرافديني .

2 ـ المستوى الأدواتي

الشغف الشعري يتأتى فيه على طبيعة محايثة للاستعمال المباشر، مثلما تتضمنه قصيدة (خُلَّب) المتعددة الاستعمالات فهي دلالة على (الأشياء الفارغة، وعدم الإنجاب، والصواعق العسكرية الفاشلة، والذرية غير الصالحة .. الخ .. ومهمة هذا الخلب هو المؤدى اللغوي للفهم الأُحادي كون الأعمال المقصودة كثيراً ما تتحمل أكثر من غرض عدا الأعمال (الخلب) مثلما يفعله سياسيو البلاد معنا!

3 ـ المستوى الغنائي

وله عدة نماذج استعمالية منها: * مسميات ذات رمزية عالية كفيروز في قصيدة صبارة ص113 . * ابجدية الغناء الايقاعي في قصيدة (1 أو أ) * نغمية قصيدة فيروز ص199. * فلكلورية غنائية قصيدة عشتار ص225 .

4 ـ المستوى الاجتماعي

وقد تخصص ببعض الموجودات العلمية للتأريخ والجغرافيا والمثيولوجيا، مثلما ورد في قصيدة (شلالات فرجينيا، ص17 )، وقصيدة (جورية الفراتين، ص156) وقصيدة (فلامنكو، ص154)، وقصيدة (هندي احمر، ص88)

خامساً: تصنيف

بسبب من تعدد أغراض الشعر لدى الشاعرة، وصعوبة حصر أهدافه الثيمية والتنظيمية، سأضع جدولاً ثانياً، أُحدد له بعض القصائد كأمثلة، أبين عَبْرَها مقاصد الفعل الشعري من الجوانب الثيمية والتنظيمية:

الصفحات القصائد الموجه الفكري النظام التقني القيم الثيمية الكبرى

23 قرنفلة عاطفة انفعالية لغة قص نفسي الذات = الموضوع

33 نساء صغيرات فلسفة النقض الحواري لغة مشهدية بصرية الايهام خدر جماعي لذيذ

35 لعوب الاحتجاج المطلق للآسى لغة غناء فيروزي الوعي بحب الطبيعة

37 البحر في صدري تناصات دلالية خليطة لغة وجد عبثي الخطأ الكوني رجل لا انثى

43 حلم دعة … ايدلوجيا المواطنة لغة وجد انساني الفطرة توحد الموجودات

75 أُميّة ثقافة التعايش المطلق لغة ايماء سكوني متسمراً بنقاط السكون فراغ كوني يبحث عن مظهر ملائم آمن كالأُنثى

121 لغات ثقافة الصوت العالمية لغة نثر مشهدي العالم لغة مشتركة

133 رسائل محذوفة العاطفة المماهية للاجدوى لغة تخاطب برقي الانسان غواية اسرار

144 الجب ي س ح ب ن ي التجريب الحروفي المثيولوجي لغة تواصل واتصال تراثي الاحتجاج على كل قديم آثم

148 جبارة ! …. لا موجهات أنصار البيئة لغة التناقض الشعوري الموجودات العليا هبات ربانية لإسعاد البشر

172 كلما رسمتُ الرغبات الشخصية لذائقة التفاصيل المهملة لغة تخاطب برقي التشكيل الذوقي حضارة لجميع المعارف

227 حبل الوصل مصادر فلسفة الانتماء الى الجذور لغة تخاطب برقي الأصول هي مضافات حضارية لا معوقات وعي تقليدي

 

اسماعيل ابراهيم عبد

 

 

في المثقف اليوم