تكريمات

مُمَسّك بمداد الروعة

 

 

يا صــــاحب القـــــلم المضــــئ  بنــــــوره

هلا أضـــــــــأت  مشـــــارقَ الأنـــــــــوار

 

أنــــــــتَ الذي طــــَــرِب المـــــدادُ لحـرفهِ

فأوَت إليـــــــــــــــكَ روائــــعُ الأفـــــــكارِ

 

العاشقــــــــــون المـــــــجد صانوا حــرفًهم

ونقَدت أنــتَ مطــــــــــــــالعَ الأشـــــــعــارِ

 

فإذا مــــــــررتَ على القصـــيدِ  حسبتَــــها

روضـــاً تمـــــــــورُ  بأعـــــــطر   الأزهار

 

فإذا رضـــــــــــــيت فإنَّ نـــقدك رقــــــــــةُ

وإذا  غضـــــــــــــــبت فإنّـــهُ  مـن نــــــار

 

تختــــــــالُ ما بيــــــــنَ الحروفِ يـــــراعة ٌ

تنـــــــــهالُ  منــــــــــكَ كديمــــــــة ٍ مدرارِ

 

الحـــــــــــــرفُ من مــــــــاءِ الـورودِ مِدادُهُ

والزخــــــــــرفُ اللفظـــــــــيُّ في الأسفــــار ِ

 

بدمـــــي جميــــلك ما استطعــتُ جــــــزاءَهُ

عنـــــــدَ  الجـــــزاءِ فــقــصــرتْ أقـــــداري

 

لــــي في مديــــــــــــــحك أنْ أردَ جمـــــائلا

رد ّالجميـــــــــــــلِ  طبيــــــعتي وشعـــــاري

 

[email protected]

شاديه حامد

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم ا. د. عبد الرضا علي من: 17 / 8 / 2010)

 

 

في المثقف اليوم