تكريمات

دكتور فرج .. قامة تعانق العراق / ذكرى لعيبي

.. إلا أنه وفي إطار متابعتي واهتمامي بكتابات واطروحات المبدعين العراقيين على وجه الخصوص سواءاً في العراق أو بلاد المهجر، والتي عكست ضوءاً ساطعاً على إبداع الإنسان العراقي وإصراره على تحدي المحنة وقهر الظروف التي مرَّ ويمر بها العراق.. فقد اطلعت على نصوص الدكتور فرج ياسين التي نُشرت في صحيفة المثقف وغيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية، فوجدتني أمام قامة سامقة.. اتخذ مساراً أدبياً واثقاً.. قامة عانقت الأحداث المؤلمة كما المفرحة، عايش هموم الوطن والأنسان، جالس المفكر والفقير والصغير قبل الكبير.

دكتور فرج، رجل عاصر الألم المرافق لأحشاء الوطن وكتب عنه، رافق أشخاص قصصه كما لو أنهم أصدقاء، يقاسمهم الدمعة والفكر والرأي ويأخذ بيدهم أن طلبوا العون..

هكذا عرفته كاتباً وناقداً وباحثاً، يرحل بنا حيث مركب الإبداع الحقيقي، مركب من كلمات وبوح رخيم، ينسج شراعه من أنفاس الريحان والورد.

وهكذا هي القامات العراقية، تسموا ونسموا معها، لتخلّد اسماً ننبض به جميعاً.. (العراق) نعم الفخر حين نشير: أن هذا الكاتب عراقي..

دمت للأدب أيها الدكتور الراقي بفكره وأدبه

 

ذكرى لعيبي 

خاص بالمثقف

.................................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (عدد خاص لمناسبة تكريم القاص المبدع فرج ياسين اعتبارا من 14 / 4 / 2012)

في المثقف اليوم