ملف المرأة

ومن الخاص إلى العام إلى العالم

 الجنس، إذن، هو النار الأصلية البدائية التي ترفع اللهب الأحمر للإيروسية، وهذه بدورها، تسند وترفع لهباً آخر، أزرق مرتعشاً، هولهب الحب. الإيروسية والحب: هما اللهب المزدوج للحياة " .........

 

ويبقى السؤال الدائم: ما العيب أو الحرام؟ ونحن البشر من لحم ودم أن نكتب، نحن النساء: الكتابة الإيروسية؟؟؟ وما القصيدة من دون الحواس الخمس؟ في لحظة لقاء الجسد مع الروح والخيال والجسد الآخر؟ إنه ورغم حبي الشديد لعالم " الـ: - Erotisme - Sensualité - كما تكتب الكلمة بالفرنسي ـ كنت غير متحمسة كثيراً للفكرة وذلك بسبب بعض النفسيات المتحجرة والمتعصبة والدينية مع العلم أن الكتابة الإيروسية معروفة أنها أصعب بكثير من الكتابات الأخرى .

 ثم ما علاقة النص الإيروسي بالأخلاق؟ هل الرجل الذي نكتب عنه هو رجل بلا صورة وبلا أسم وبلا كنية؟ أليس الرجل هو أيضاً الجسد والروح وكل هذا أيضاً؟ ما الكتابة الإيروسية النسوية غير الحب وحبها للجنس الآخر: الرجل ... وما العيب أذا كتبنا عن هذا الحب بالكلمات وبتصوير لقطات خيالية عن الحب؟ الأنثى؟ هل تجتاح مشاعر الرجل لدرجة الإحراج؟ الأنثى الوردة والعطر والشوق والأنثى هي ملكة ومملكة الحواس ـ

 

 هل الكتابة الإيروسية هي جنسية؟ وكل هذه الحميمية الذاتية المعطرة بالجسد والمعطرة كذلك بالروحـ هي حُكم مسبق على هوية الكاتبة أو الشاعرة؟ـ

وهل من كائن طبيعي رجل أم إمرأة وجسده مكتظ بالشهوات ـ يرفض علناً ما يبتغيه سراً ـ

 

ونعود إلى نظرية الفيزيائي "فرويد": صاحب نظرية في فهم العقل البشري، اللاشعور وما يحتويه من ذكريات مؤلمة تحاول أن تظهر بين وقت وآخروتهرب من مخبئها إلى الوعي والشعور عبر الأحلام وزلات اللسان والمرض النفسي . وهو الفيلسوف الذي أكد على أهمية تجارب الطفولة، وليس على سيرة العرق أو العائلة، في تكوين ... الشخصية.

" الكتابة والشعر؟ المرأة واللذات والأعترافات بالرغبات؟ما هي الكتابة؟ ومن هي المرأة؟ وما هوالشعر الإيروسي؟ وما علاقة الخاص بالعام؟ والجسد؟ والجنس؟ وما الحلم وما الخيال في كل هذا؟ ومن منا يعيش بلا رغبات؟ من هو الرجل؟ ذلك الآخر؟ وما هيي المعايير الأخلاقية وهل من فصل أو حدّ بين الصواب والخطأ؟ وإلى أي حدّ تتورط المرأة من فعل كتاباتها؟؟؟ ثم أين هي المسافة الفاصلة بين صاحبة النص والمتلقي: القراء؟؟؟ ولماذا كل هذا الضغط من أجل قصيدة؟ أو رأي؟ أو كتاب؟ كأنك أمام محكمة؟ بسبب اختلافك عن بعضهم بعبارة أو بطرح أو أو دراسة أومقال أو أي شي كان؟ ....،.....،.......

 

* سوف أعود لاحقاً بموضوع آخر عن الكتابة الإيروسية عند المرأة الفرنسية / اذا استدعى الأمر/ وكيفية تقبل القارئ الفرنسي لهذا النوع من الكتابات ونسبة المبيعات في المكتبات الفرنسية للكتابة الإيروسية وأترك بعدها للقراء الأحباء /المقارنة /

 

* نقف اليوم في لحظة حرجة من حضارتنا ..

هناك أعداء لنا يضعون نزعاتهم التدميرية إلى جانب نزعاتنا .. ومصيرنا في أيدي قادة العالم الذين يتفاخرون بتجنب التأمل والتبصر .. في برنامج أوبرا المعروف ولقاءتها مع من يعانون ويتألمون .. كأن فرويد ينظر إلينا مقطب الحاجبين ويقول تظنون أن الأمر سيكون بهذه السهولة .. وتدفنون رؤوسكم في الآلات، وتبتلعون قرص دواء، وتعترفون بخفايا نفوسكم في برنامج تلفزيوني وتتوقعون الشفاء قبل نهايته وبدء الإعلانات .. ولكنكم لاتعرفون أصلاً ماهو مرضكم1 ..

 

المرأة أم المرأة الشاعرة أو الكاتبة ـ ربما ـ هي الوَلَهُ ـ أكثر وأكثر كلما كشفت عن ذاكرتها وحنانها وعشقها وإيروسيتها التي ورثتها وأصبحت وثيقة ميلادها وأصبحت المرأة ماء الحياة ـ ما الكتابة الإيروسية الا العودة الى الجذور الطبيعية:

 

في الصورة والإيماء والإيحاء والعبارات والدلالات والغنج

 يجب أن تتطور المرأة في نظر المرأة ـ ربما ـ قبل أن تتطور في نظر الرجل والمجتمع، كل إمرأة هي مشروع حب وإيروس متكامل .

 

هل كتاباتنا مشروطة بظلام اللغة التي تسيطر منذ سنوات؟

بسبب ظلام مجتمعات عربية ما تزال تتخيل المرأة عار

 الفكر والشعر والكتابة؟ الشعر والخجل والخيانة والظنون؟ الشعر والإنصهار بعالم الآخر؟

والشعر وأنتَ: من أنتَ؟ من هو الرجل في طقوس المرأة؟ وما الإيروسية غير الحب والجنس والتناسل وهذه سُنة الحياة مشروعة وغير مشروطة بالفعل الجنسي فقط ............ ربما وأقول ربما المرأة التي تكتب الكتابة الإيروسية هي أكثر من يسعى لتحطيم تقاليد مجتمعات بالية ضربت المجتمع العربي في الصميم وبقيت المرأة العربية سجينة المظاهر وأحكام الرجل العرفية والعرقية وهذا نوع آخر من العنصرية وتسأل نفسك: من أي كوكب أنتَ؟ وأنتِ إن خرجتِ عن طاعة الرجل فقد أنتهكتِ وأنحرفتِ عن طريق الصواب مع العلم أن في الحياة شخصان:

رجل وإمرأة .... كل التحدّي هو الفرق بينهما ... وأنهي موضوعي:

" يتقاسمني شعوران: الخوف والرهبة. بالأخص حين تصدر الدراسة في كتاب. الخوف لأن كتاباً عن الكاتب في حياته تقريب له من المتحف، والرهبة لأن الكتاب الذي يَفْتَح عليك هو نفسه ينغلق عليك، والحكْم الذي يُساق خلاله يبدو أشدّ وقعاً من حكْم المقال أو المحاضرة. الحبر في الكتاب دائم2.

  

 منذ سنين لم أهتم بالموضوع، وعلى مدى عام من التدوين لم أكتب مرة رواية إيروسية بمعنى الكلمة، كانت الصور وسيلتي لأقول نحن متخلفون جنسيا قبل كل شيء، وكلفني ذلك اتهامات بالمرض والعقد و أشياء أخرى،

 ولسبب ما تذكرت ايروسيا، الموقع لازال موجودا لكن تحينه توقف منذ سنوات، ثمة من يهتز و يكفهر وجهه لرأية فتاة في بيكيني، ومن لا يرى في المرأة غير بقرة تنتقل ملكيتها من والدها لزوجها ومهمتها الإنجاب والإرضاع وإمتاع الزوج، أما أن يكون لها رغبة أو فخر بأنوثتها فذلك عار لا يمحوه إلا الدم.

ومع ذلك نحن نفعل كل شيء لكن في الخفاء، فالنفاق والكذب خلاص كبتنا الجنسي وأحد أشكال مرضه.

بعيدا عن العورة والسوء والحرمة والرجم وكل قرف3..

******************

 

إليكم بعض الأسماء وبعض الكتابات ***

 من لغة الجسد الى جسد اللغة

(حالم الارض/ ناديا تويني)

ما هم إن خُلق ذلك الانسان بالصدفة!

كتاب أبيض يسطر فيه دمي

عتيقا كفخ".

إن الشاعرة ناديا تويني، بما تخزنه من ثقافة شعرية ولغوية، كان لا بدّ لها، بعد رحلتها مع لغة الجسد في مجموعاتها السابقة، من اكتشاف جسد اللغة في "حالم الارض".

 ولا أعني ان ذلك حدث لها فجأة. فقد سبقته محاولات هجينة،

 اي من التجربتين معاً، وفي القصيدة الواحدة احياناً. ولكن اللغة هنا، لشدة عشقها جسدها، تغيب فيه وفيها يغيب. وفي هذا الانخطاف المتبادل تتعطل وظيفة الدال والمدلول، لينفتحا على عالم الاسرار الغني بالابعاد. تقول الشاعرة:

"ثمة ألعاب

مضاعفة بالحرائق والامطار

بلون ثقوب طويلة للذاكرة،

في بلد ظلاله لغة سرية".

............................

الانسان غني بالقيم، ولكنه شعريا

يقيم على هذه الارض"4.

.............................

 

 * ها هوذا القلم إذن.. الأكثر بوحا والأكثر جرحا ً. ها هو ذا الذي لا يتقن المراوغة، ولا يعرف كيف توضع الظلال على الأشياء . ولا كيف ترش الألوان على الجرح المعروض للفرحة . وها هي الكلمات التي حرمت منها، عارية كما أردتها، موجعة كما أردتها، فَلِمَ رعشة الخوف تشلّ يدي، وتمنعني من الكتابة؟

تراني أعي في هذه اللحظة فقط، أنني استبدلت بفرشاتي سكيناً. وأن الكتابة إليك قاتلة.. كحبك .

ارتشفت قهوتك المرة، بمتعة مشبوهة هذه المرّة.

 شعرت أنني على وشك أن اعثر على جملة أولى، ابدأ بها هذا الكتاب .

جملة قد تكون في تلقائية كلمات رسالة

( الكاتبة: أحلام مستغانمي/ ذاكرة الجسد)

"ذاكرة الجسد" هي رواية استرسالية مهداة لوالد مستغانمي

 وإلى ذكرى الروائي الجزائري الفرنكوفوني الراحل مالك حداد (1927 - 1978)،

 الذي قرر الامتناع عن الكتابة بأي لغة أجنبية بعد نيل بلاده الاستقلال، فانتهى به الأمر بعدم الكتابة إطلاقا.

 وكما ذكرت مستغانمي في إهدائها، فقد توفي حداد "شهيداً محباً للغة العربية"5.

......................................................

.......................................................

صدرت رواية ذاكرة الجسد سنة 1993 في بيروت. بلغت طبعاتها حتى فبراير 2004، 19 طبعة.

 بيع منها حتى الآن 130000 نسخة (عدا النسخ المقرصنة في عدة دول عربية مثل الاردن –

 فلسطينء سورياء مصر – لبنان). اعتبرها النقّاد أهم عمل روائي صدر في العالم العربي

 خلال العشر سنوات الأخيرة وبسبب نجاحاتها أثيرت حولها الزوابع مما جعلها الرواية الأشهر والأكثر إثارة للجدل.

 ظلّت لعدة سنوات الرواية الاكثر مبيعاً حسب إحصائيات معارض الكتاب العربية

(معرض بيروت – عمّان - سوريا - تونس - الشارقة).

 حصلت على جائزة "نجيب محفوظ" للرواية سنة 1997.

 وهي جائزة تمنحها الجامعة الأميركية بالقاهرة لأهم عمل روائي بالّلغة العربية.

 جائزة "نور" عن مؤسسة نور للإبداع النسائي القاهرة 1996.

 جائزة "جورج طربيه للثقافة والابداع " سنة 1999 لأهم إنتاج إبداعي (بيروت).

 صدرت عن الرواية ما لا يحصى من الدراسات والأطروحات الجامعيّة

عبر العالم العربي في جامعات الأردن، سوريا، الجزائر، تونس، المغرب مرسيليا، البحرين6.

......................................

......................................

جويس منصور

قصيدة الرغبة الأنثوية الجامحة

قصيدة الرغبة الأنثوية الجامحة (مقتطفات من تقديم المترجم)

ذات يوم، وأنا أنظر لإتنا ىتنا، الذي كان نهده يتقيأ حمماً، وددت لو كنت هذا البركان الشهير .

الماركيز دو صاد.

سنختزل الفن في أبسط تعبيراته، ألا وهي الحب .

(أندري برطون).

 جويس منصور شاعرة مصرية (باودن Bوودين في انكلترا، 1928 ـ باريس 1986).

 من وجوه الحركة السريالية الأساسية التي تجددت بها دماؤها بعد الحرب العالمية الثانية،

 ضمن ما اصطلح عليه باسم الركب الثالث (بعد جيل المؤسسين وجيل ما بين الحربين).

 حُمى

حمّى عضوُك سـَلطَعون

 حمّى القطط تتغذى من أثدائك الخضراء

 حمّى سرعةُ حركات كُلْيتيكَ

 سرعةُ قـبلاتك المُـنْـفِـرة وتقطيباتِ وجهك

 تفتحُ اذْنَي وتدعَ

 هيجانَكِ

 يَلِجُهما.

 ::::::::::::::::::::::::

 

جومانا حداد

(شاعرة وصحافية ومترجمة لبنانية ـ تتقن سبع لغات)

جومانا تطلق أول مجلة عربية متخصصة في الجنس في العالم العربي

قائلة وبعمق وذكاء حاد:" على عنواين المجلة مثل:

الفيتيشية مفتاحاً للشهوة، تأملات كانيبالية، أنا مثليّ إذاً أنا غير موجود،

في مديح العادة السرية، رغبة الفوتوغرافيا وفوتوغرافيا الرغبة،

 سوبر ماركت الأجساد المحنّطة، الجسد بين الاستقلال الذاتي وسطوة الإعلان، نظرتُ إلى جسدي وخجلت..".

وعلقت حداد عما إذا كانت هذه العناوين "صادمة" للمجتمعات العربية، معتبرة أن "الصدم شر لا بد منه، لكنه يقع في خانة الأضرار الجانبية وليس هدف المجلة في ذاته.

 هدفنا ليس أن نفتعل الصدمة بل أن نصنعها، في دورها الإيجابي المغيّر والمحرّك لوحول الركود والجمود.

 صدمة كهذه مشروعة وصحية، بسبب منطقها ورؤيتها وتصورها".

واستطردت: لن أذهب بتفاؤلي حد القول إن الحديث العلني عن مثل هذه الأمور

 سيكون في زمن قريب من بديهيات ثقافتنا العربية، لكني آمل على الأقل

 أن يصبح على مرّ الوقت أمرا طبيعيا ومقبولا لدى غالبية القراء والمتلقين،

 لأن المجلة تتناول موضوعات وكتابات وفنون وظواهر موجودة في حياتنا وثقافتنا وحميمياتنا،

 وأنا لست استجلبها من ثقافات أخرى. غالبيتنا تخشى المواجهة المباشرة،

 لذلك أتوق إلى أن تساهم المجلة في جعل مقاربتنا للجسد أكثر عفوية وعمقاً ووعياً"

...................................................

 

مرايا العابرات في المنام" لجمانة حدّاد

"أنتِ لاعبة شطرنج تخسر قصداً،

عازفة كمان تأكل النوطات سرّاً...

أنت الحدباء تعوي في الكاتدرائيّة وتعضّ ظلالها على الجدران".

 وأيضاً!

"هل القدر ذريعة يتحجّج بها الله عندما يخطئ"؟.

وهي ثلاثة ملامح لأصل واحد هو المجموعة الشعريّة ذاتها،

أمّا الحواري فهنّ شاعرات

 من إثني عشر بلداً يستضفن الشاعرة حدّاد إلى حيواتهنّ حيث جبهات القتال

 أوركسترا الموت في أعتى ذرواتها، كأنّما اختصاراً لعبث مجرم، لا نهاية له بعدُ،

 لِهَوَجِه وهيجانه وعنفه ودمويّته. والشاعرات جميعاً، ولا واحدة فيهن،ّ

 يقرِّرن عن سابق تصميم وتصوّر أن يصنعن مصيرهن:

 "إشتهاءً أشتهيك أيّها الموت،

يا نور الهداية الأعمى،

 يا مَنْ تحرث نومي كلّ ليل"

 ـ "سقفٌ ينشّ في بيت جديد" (الدنيا) ـ

 "قجّة بلا فتحة" (الدنيا) ـ "الميْت!

... فقط ينسى كلّ صباح أن يفتح عينيه"

جبهات القتال ـ أوركسترا الموت في أعتى ذرواتها

شوقي مسلماني / موقع إيلاف *

.....................................................

....................................................

 والمبدعة العراقية عشتروت

أنتَ .. يا أول المحاربين القدامى واخر عشاقي

 معي لن تكون اسلاك شائكة ومناطق حياد واراضي حرام وخطوط تماس ..

ولن تكون هناك طرق غير سالكة وجدران عازلة ومعابر مغلقة ..

 ما بعد الواو افتح لي بوابات ليلك وفك لي شفرات بوحك واغلق بوابات جحيمك

امام تهويمات عاشقة تحترف الانصات والقص كاحترافك للحرب والحب حتى اخر العمر..

 ميمون اخصاه تعب الانتظار خلف بوابات حروبك الشرقية والجنوبية وامسى جارية من جواري سلاطين

 قصورك .. فضع سيوف عمرك الصدئة التي فقدت بريقها في كل حروبك الخاسرة جانبا..

 سيوفك التي ما عادت تجرؤ على نحري اول الصباح ..

 ولتكن رجلا ابديا بقدري .. اشعل الليالي تحت قدمي حتى اجيد البكاء على كتفيك ..

على قبور بلا شواهد وجثث بلا قبور وقبور بلا جثث .. في حروب بلا هزائم وهزائم بلا حروب 8..

 

جوزيه حلو ـ فرنسا

 

..........................

هوامش

1- فرويد لم يمت / ترجمة وإعداد الدكتور حسان المالح .. المرجع / الموقع الأكتروني حياتنا النفسية.

2- رانة نزال / البئـر والسـراب، كتبت عن أنسي الحاج (المرجع: الموقع الألكتروني / الأمبراطور)

3- فقهاء ظلام الشرق البائس ...  بلوغ / عماد حبيب / باريس*

4- المرجع / النهار ـ الجمعة 24 تشرين الاول 2003، هنري فريد صعب

5- المرجع / الموقع الألكتروني / المغاربية

6- المرجع / موقع القصة السورية

7- ترجمة: عبد القادر الجنابي، ـ المرجع / الشعر العالمي*

8- مركز النور / عشتروت

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: ظاهرة الكتابة الايروسية عند المرأة، الثلاثاء 16 - 20/02/2010)

 

 

 

 

في المثقف اليوم