صحيفة المثقف

لتونس العاصمة على عين فضاء ثقافي كان للجالية الأوروبية وذلك عندما اِنبرت نخبة من المثقفيين التونسيين فأسّسوا مجموعة من النوادي الثقافية مثل ـ نادي الطاهر الحداد ـ بحديقة البلفدير الذي اِنتقل سنة 1973 إلى المدينة العتيقة ومثل ـ نادي علي البلهوان ـ بنهج فلسطين وقد ساهمت هذه النوادي بقدر متفاوت في السنوات الأولى من تأسيسها في تنشيط الحياة الثقافية بالعاصمة إضافة إلى دار الثقافة اِبن خلدون ودار الثقافة اِبن رشيق وفي سنة 1964 تأسس نادي القصة بفضاء النادي الثقافي ـ أبو القاسم الشابي ـ ودأب على اِجتماعاته الأسبوعية وأنشطته الدورية المختلفة وواصل نشر مجلته الرائدة ـ قصص ـ إلى اليوم ممّا جعله صرحا ثقافيا عتيدا ما فتئ يساهم بعطاءات مختلف أعضائه المتوالين في الحياة الأدبية التونسية بلا كلل و لا ملل جيلا بعد جيل

ومواصلةً لتلك الجهود ودعما لها واِستلهامًا من ذلك الجيل المؤسس واِنخراطا في تنشيط الحياة الثقافة التونسية الزاخرة بمختلف الطاقات والإبداعات في جميع المجالات واِستنادا على ما وجدناه من تشجيعات فإننا نؤسس اليوم الجمعة 15 جوان 2012 ـ نادي الشّعر ـ بالنادي الثقافي أبو القاسم الشابي عاملين قدر الإمكان على :

ـ 1 ـ فتح الآفاق أمام المواهب الشعرية لترسيخ مسيرتها

ـ 2 ـ متابعة الإنجازات الشعرية والنقدية لأعضاء النادي وضيوفه

ـ 3 ـ دراسة العلامات الشعرية التونسية والعربية وفي مختلف الثقافات قديما وحديثا

ـ 4 ـ مطارحة المسائل الأدبية والفكرية والفنية والثقافية

ـ 5 ـ التعاون مع النوادي الأدبية والجمعيات والمؤسسات الثقافية من أجل إشعاع الأدب التونسي وتطوّره داخل البلاد وخارجها

وذلك من خلال :

ـ 1 ـ جلساتٍ أسبوعية في رحاب ـ نادي أبو القاسم الشابي ـ

ـ 2 ـ اِستضافة الشعراء والأدباء والمثقفين من داخل البلاد وخارجها

ـ 3ـ التنقل إلى الفضاءات والمنابر الأدبية والثقافية داخل البلاد وخارجها

ـ 4 ـ التعاون مع المجلاّت الأدبية والثقافية ودُور النشر

ـ 5 ـ تنظيم ندوات مختصّة في الشعر ونشر أعمالها

ـ 6 ـ الاِحتفاء بالشعراء والأدباء والمبدعين ومختلف المثقفين

آملين أن يكون النادي فضاء للشعر وأحبائه يلتقي فيه الشعراء والأدباء والمبدعون والمثقفون في كنف الإخاء والاِحترام والحوار ومن أجل تطوير المدوّنة الشعرية التونسية نحو الاِبتكار والإضافة ضمن مشروع ثقافي جديد منبثق من طموحات تونس الجديدة وأحلامها

سُوف عبيد*

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2148 الأثنين  11/ 06 / 2012)