تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

أقلام ثقافية

دردشة على الرصيف

ahmad belkasem2- فكرة جيدة تستحق أن نقف عندها أكثر من وقفة نحن معشر المثقفين.

-  ما هي هذه الفكرة الجيدة أفدني أفادك الله بعلمه أيها المثقف الصنديد؟

-  أقصد الانفتاح على افريقيا.

-  جميل ولم تود أن تصفد قدميك لتقف عندها أكثر من وقفة؟

-  هل صحيح لا تعرف لماذا؟

-  لوكنت أعرف أيها المثقف الجهبذ ما كنت سألتك؟

-  للانفتاح على افريقا أكثر من فائدة.

-  مثلا!

-  سبر أغوار القارة السمراء.

-  هذا فقط؟

-  معرفة الشيء خير من جهله.

-  طبعا ولكن طبيعة افريقيا وادغال افريقيا وأشياء أخرى يمكن معرفتها دون عناء السفر وعبور بحار من الصحاري واستهلاك القانطر المقنطرة من الكيروزين للظفر بمعرفة اين تقع هذه الدولة وماذا تنتج وماذا تصدر وماذا تستورد واية لغة يتكلم سكانها وكم عرق فيها وطبيعة مناخها و.. و...

-  كيف يمكن ذلك دون الانفتاح عليها والغوص في أعماقها؟

-  بمشاهدة قناة ناسيونال جيوكرافيك.

-  كن صريحا معي وقل لي هل تعرف اسم رئيس رواندا؟

-  لا.

-  أنا أعرف اسم رئيس رواندا وعاصمتها؛ اسمه بول كاغامي والعاصمة اسمها كيغالي، ألم أقل لك للانفتاح على افريقيا فاوئد جمة؟

-  آن الأوان ان نفترق هيا مع السلامة.

-  في اللقاء المقبل سأحدثك عن الانجازات العظيمة للهوتو والتوتسي.

-  الله يرحم والديك؛ لا تنس أن تخبرني كيف تصل شحنة من السمك المغربي إلى فخامة بول كاغامي؟ هل تصله طرية؟ أم مع طول المسافة تصله شحنة من كبريت و فوسفاط؟

 

احمد بلقاسم

 

 

في المثقف اليوم