أقلام حرة

فدرالية البصره ضمان للديمقراطيه في العراق

والعمرانيه والاداريه بعد عقود من الحرمان والحروب والتي استمرت حتى بعد سقوط صدام ولو باشكال مختلفه .لذا فان الخطوه الاولى قد بدات ولكن لانجاز الخطوات اللاحقه واستكمال الفدراليه يتطلب المزيد من التثقيف والوعي والتعبئه والعمل الميداني والشفافيه مع السكان ولان العناصر الحاقده على ثروات البصره ورفاه سكانها بدات بتحريك ذيولها وتقوم بحملات محمومه لعرقلة المشروع ووضع العصي في دواليبه التي بدات بالدوران ولن تتوقف باذن الله حتى تحقيق كل صفحات الاقليم القانونيه والاقتصاديه والاداريه ووضعه  في المسار الصحيح .ان المعترضين على فدرالية البصره ان هم الا المفلسين والذين لامصلحه لهم في ازدهارها والذين ينظرون بعين الحسد والتحامل ولسان حالهم يقول ان لم نستفد نحن من البصره فليذهب سكانها ومستقبلهم  الى الجحيم .ان المعدن الحقيقي للسياسي والمسؤول يتجلى حينما يعترف ويقر بمطالب الشرائح المظلومه وان كان هو غير مستفيد فهنا يبرز نكران الذات وتحمل المسؤوليه وقياس الاشياء والحقائق بحياديه . يجب احترام ارادة ومشاعر المجتمع البصري من قبل الجميع وان يكف البعض من اختلاق فعاليات مشبوهه ومعاديه لسكان البصره مثل دعوة المشبوه الحسيني والعناصر الملحقه به لان الاصطدام بارادة الناس لن تكون نتيجتها الا الفشل والسقوط ولقد حسم اهل البصره موقفهم وكل دعوى مضادة انما هي عمل تخريبي وعدواني سيقابل باشد انواع الرفض والشجب .مره اخرى اشد على يد الاستاذ وائل عبداللطيف واقول له واظب واعمل ولاتتراجع ولا تشعر باي ملل او كلل وان الله وعد المستضعفين انه سينصرهم ويمكن لهم في الارض .

 

[email protected]

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1405 الاحد 16/05/2010)

 

في المثقف اليوم