أقلام حرة

حول المسرحية الهزلية لهناء ادور / قاسم الخفاجي

 فراس فليح الجبوري عن جريمة يهتز لها عرش السماء لم نسمع من هذه الشمطاء الجاهلة اي تصريح او استنكار مما يعني انها تنتهج خطا محددا يخدم اهدافا وجهات معروفة بعدائها للعراق الجديد وقد كان اول المصفقين لهذه الوزغة حارث الضاري وامتدادات البعث في الداخل والخارج.

ان ماقامت به هناء ادور لايمت للبطولة باي صلة فنوري المالكي وبلا مدح تواضع لافعال اخس واحط من قبيل فعالية منتظر الزيدي .لو كنت يا هناء ادور طالبة حق فابحثي عنه عند الاتراك الذين ابادوا نصف الارمن ولم يعثروا على ارض تقلهم سوى العراق ولكنك صاحبة غرض محدد ومبيت سلفا ولست مهتمة باية حقوق.

ان كل من يطالب بحقوق بشر او حيوان او يزعم انه كذلك عليه قبل كل شئ ان يلتزم الاخلاق والادب وان يوصل رسالته دون شوائب والا فعليه ان يختفي والا يرينا وجهه لانه مرفوض. وما اكثر الزاعمين انهم انصار للمظلومين وفي حقيقتهم خلاف ذلك ونقيضه كفراس فليح الجبوري واخرين ستكشفهم الايام .

فيالله ولحقوق الانسان متى كان المالكي هاضما لها وهو الذي يعجز عن تنفيذ احكام الاعدام بمئات المجرمين ممن ثبتت بحقهم الادانات والعقوبات وكل ذلك بفضل الناعقين من امثال هذه الوزغة التي جهلت ماقامت به.

ثم ان رئيس الوزراء لم يرد عليها بشئ فكانه يقول لها ولقد امر على اللئيم يسبني فاعف ثم اقول لايعنيني. اهيب بالجهات المسيحية في العراق ان تعلن برائتها من السلوك الشائن لهذه المراءة لان ماقامت به انطوى على الفعل العدائي مصحوبا بالجهل والانحياز ضد اغلبية الشعب المظلومة والمستهدفة باستمرار.

ربما ارادت هناء ادور ان تستعطف الجهات الارهابية وتقدم لهم خدمة بقولها هل رايتم كيف ادافع عنكم اذن فارحموا كنائسنا .ولعمري انه خطا مابعده خطا فلايمكن معالجة الباطل بسلوك خاطئ يخدم الباطل نفسه في ذات الوقت.

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1782 الاربعاء: 08 / 06 /2011)

 

في المثقف اليوم