أقلام حرة

درس في التغير / انمار الشريفي

بينما وقف ضدها اصحاب الثروة واليد صاحبة السلطة التي تسرق قوت الشعب في مصر وليبيا والبحرين واليمن، اما الادباء والفنانين والمثقفين في الدول التي جرت فيها رياح التغييرنجد الى جانب الشعب المثقف والفنان، وشكل الشباب العربي الهادر لجان شعبية لحماية المناطق والاحياء السكنية، بعدما انصرف رجال الامن وانخراطهم مع المتظاهرين في الميادين العربية واولها ميدان التحرير الذي اصبح درسا لتغييرفي الساحات العربية، اما بعض المثقفين فقد وقفوا الى جانب الحاكم لقطف المكاسب، وفي مصر اصبح الى جانب المتظاهرين في ميدان التحريرالمثقفين، من ردود افعال الثورة المصرية عندما رد احد الادباء جائزة اعطاه له حسني مبارك وذلك احترام الى ارواح الشهداء، وكيف شاهدنا عندما طرد المطرب تامر حسني من ميدان التحرير، لانه موقفه كان مؤيدا الى النظام الحاكم ، الذي طلب من المتظاهرين العودة الى منازلهم، وجرت تعديلات في بعض الدول العربية خوفا من انتقال عدوى التغييرالعربية .ولكن بعد الثورة المصرية رأينا اصرار الشعب على تحقيق مطالبهم، ونراهم ايضا يطالبون في تتعديل الدستور المصري .

 

تابع موضوعك على الفيس بوك وفي تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2125 السبت 19 / 05 / 2012)



في المثقف اليوم