أقلام حرة
حول علاقات PKK القوية مع الحشد الشعبي
(وجودنا في طوزخورماتو يأتي لحماية شعبنا، وعلاقاتنا قوية مع الحشد الشعبي) هذا ما قاله حزب العمال الكردستاني PKK رداً على ميليشيات شيعية رافضة لذلك التواجد.
تزامناً، عرضت التلفزة لقطات عن آثار تعذيب وحشي على جسد شاب كردي على يد الحشد الشعبي (حش) هناك والذي افاد بأن (حش) يعذب الآن العديد من الكرد، إلى درجة ان شاباً فقد عقله نتيجة التعذيب، ناهيكم عن انتشار قناصة (حش) على المباني واطلاقهم النار على الكرد فقتلهم واختطافهم للعشرات منهم، فضلاً عن حرقهم لمنازلهم وحوانيتهم، فهل حقاً يأتي التواجد لـ:PKK في طوزخورماتو لحماية الكرد، واذا كان الجواب بـ(نعم) فلماذا لا يرد PKK على اعتداءات (حش)؟.
لن يغفر الكرد لـ:PKK علاقاته القوية التي يتبجح بها دون خجل مع (حش) وسيدينون تفرجه على قتلهم واختطافهم ومصادرة ممتلكاتهم، وهو ليس حامياً لأموالهم وارواحهم واعراضهم مثلما يدعي.
وتزامناً أيضاً مع قوله ذاك، قام (حش) في قرية الشط شمال بيجي بهدم 150 داراً للعرب السنة فتفجيره لدوائر عامة: المستوصف الصحي في الشط واعدادية بيجي ومتوسطة الرازي ببيجي كذلك. أما عن جرائم (حش) الطائفية في ديالى وتكريت وبغداد، فحدث ولا حرج. لذا فأن العرب السنة بدورهم لن يغفروا لـ:PKK وضعه ليده في يد (حش) الذي يصعب التمييز بينه وبين داعش.
على PKK التراجع عن (علاقاته القوية) غير المشرفة مع (حش) والتوجه بدلاً عن ذلك إلى البيشمركة التي يشهد العالم على شجاعته وبسالتها وتضحياتها ومقارعتها للأرهاب نيابة عن العالم أجمع إن تعاون PKK مع البيشمركة واجب قومي كردي مقدس وليس مع أعداء الكرد.
عبدالغني علي يحيى