أقلام حرة
الأرض ووجودنا الكوني
الأرض.. هذه المركبة الضئيلة التائهة في الابعاد السحيقة في رحاب الكون، قد حملت على ظهرها الانسان.. هذا العبء الأكبر الذي تنوء به منذ أن كان ....تحمل على ظهرها هذا الكائن العجيب، بكل طوفان اوهامه وأحلامه... وكأن هناك قوة تدفعنا الى مستقبل بافق جديد.. قوة تظهر لنا كم نحن صغار في هذا المعمار الكوني العجيب والغريب والمرعب.. لدرجة اننا نخاف ان نحلم او نفكر في افاق الكون العميق. لكن تبقى تلك الفسح من الطموح ما يحرك فينا أمل يتجمع في لحظات قليلة محدودة فيها سعادتنا وتعاستنا... اولانا واخرتنا، فنحن في النهاية حكاية إنسان، ولد وعاش ومات.
أ.م.د سامي محمود ابراهيم
كلية الآداب جامعة الموصل العراق