كتابات

ماجد الغرباوي: همسات لاهثة

على شفا همساتِهِ اللاهثة

هوّمتْ آثامُ البراءةِ

تَستبيحُ صَومَعَتي

تُرفرفُ عاليا

لتُعانق قداسةَ أنفاسي

ثم تَدُسُ بينَ حَنايا صوتي

ما يُشبهُ اللحن

صَفيحا ترَهّلتْ أوتاره

*

لم يكن سِفاحاً ذلك الضوء

إنها طقوسُ مخالب الشمس

كادت تُعاقرُ صبابَة كأسٍ

موشى بحمرةِ ذنبٍ مُعتّقٍ

يَستغيثُ ...

يُصغي لصدى سمفونيَتهِ

يعلو أمواجَ الخطيئةِ

حتى إذا بَلغَ مَطلعَ الماءِ

تَوارى يَلتَهمُ عثَراته

*

ولما تَناهى ثامنُ الطيفِ

ذلك الوهمُ البابلي

أَسدَلتُ دونَه غِشَاوَةً

ورحتُ ألهو بسحائبَ الليل

حثيثا استعيدُ ذُبالةً

توقّدتْ نارُها

***

بقلم: ماجد الغرباوي

2014-02-16