أقلام حرة

محمد سعد: صرخة الطفل ريان المغربي تجسد واقع ٱطفال العرب !!

محمد سعد عبداللطيفمٱساة الطفل ريان المغربي، ومحاولة إنقاذة، كانت صرخة قبل مماتة، تجسد واقع، نعيشة الٱن من صرخة ٱطفال الحرب، هل من يسمع؟"

لماذا تٱخر إنقاذ الطفل ريان لليوم الثالث "!!

كان لابد لي أن أقف وأصرخ مع الطفل ريان، إن هذه جريمة، جريمة كبرى ويجب ٱن يحاسب من تسبب في تٱخير عملية الإنقاذ، إنى لا أطلب سوى محاسبة المسؤليين الحقيقيين عن وفاة الطفل لم يجني شيئا سوى ٱنة طفل ولد في بيئة من الٱهمال أنهم أبناؤنا، أبناء العجز والإهمال والتردي.!!

كلنا فاسدون، في عالمنا العربي. لا أستثنى أحدا حتى بالصمت العاجز الموافق قليل الحيلة.. سيدي جلالة الملك.. كل ما أطالب بة العالم العربي أن نصلي جميعا صلاة واحدة، لإله واحد، إله العدل الواحد الأحد القهار، لست صاحب مصلحة خاصة، وليست لي سابق معرفة بالطفل وعائلتة، ٱو الشخوص الذين أطلب مسائلتهم، ولكن لدي علاقة ومصلحة في هذة الٱمة من المحيط الي الخليج ايماني وفكري (قومي عربي)، ولدي ٱمل وقسم في كتابة العزيز "ن والقلم وما يسطورن " لمستقبل هنا أريد أن أحميه، أنا لا أدين أحد بشكل مسبق، ولكنى أطالب المسئوليين عن هذه الكارثة بالمثول أمام العدالة في المغرب لسؤالهم واستجوابهم، فهل هذا كثير؟ أليسوا بشرا خطائيين مثلنا! أليسوا قابلين للحساب والعقاب مثل باقي البشر سيدي "جلالة الملك محمد السادس"، أنا وإيماني بعروبتي ومعي المستقبل كله لهذة الٱمة نلوذ بكم، ونلجأ إليكم، فاغيثونا.. اغيثونا.. اغيثونا..من الإستهانة بكرامة" نفسا" خلقها الله وكرمها وخلقها في ٱجمل صورة، .وجاء الإسلام ليهتم بتربية الطفل منذ ولادتة وذكر في احاديث نبوية" لولا الٱطفال الرضع والشيوخ الركع، رحمة لنا في الدنيا، فمنذ سنوات وٱثناء اقامتي في المانيا اغلق شارع "كارل ماركس" في برلين لمجرد انقاذ حمامة معلقة في نافذة في بناية، فماذا فعلنا في اطفالنا

لكل طفل حق أصيل في الحياة، وعلى الدول أن تكفل بقاءه ونموه حسب إعلان مبادئ حقوق الطفل العالمي في منظمة الٱمم المتحدة لكن ليس كل طفل في العالم يتمتع بهذه الحقوق. فأطفال سوريا واليمن والعراق يموتون من القنابل والجوع. في هذا المقال سنتعرف على مٱساة أطفال يعيشون الحرب، ورسائلهم المحفورة في ٱذهاننا من ٱطفال

سوريا واليمن، والعراق والصومال وشباب في عمر الزهور تحت السن من مصر قبالة شواطئ البحر المتوسط، في ليبيا الذين لقوا حتفهم في البحر،

لقد ٱطلق من قبل الطفل اليمني (فريد شوقي) صرخة لآمراء الحرب والضمير العالمي "لاتدفنوني " بعد إصابتة من جراء شظايا من قذيفة أصابته قرب منزله بمدينة "تعز اليمنية"، قبل أن تصعد روحه إلى بارئها، ولسان حاله كان يقول «ما زلت طفلاً، لا تبعدوني عن حضن وخبز أمي، لا أستطيع الموت وحدي، ولا أطيق النوم تحت التراب».رسالة لكل زعماء العرب والعالم منذ سنوات، مع بداية الحرب اوقفوا هذة الحرب، وقد نقلتها شاشات التلفاز العالمي وهو يصرخ علي ٱحد الأَسّرة وهو مستلق علي ظهرة إن صرختة في وجه الفريق الطبي المعالج، بإنقاذه من الموت، كانت رسالة لصرخات من جحيم الحرب والهروب الجماعي من الحروب، وبقيت كلماته كالنار في الهشيم، بمواقع التواصل الاجتماعي، والشارع اليمني. حتي الٱن، لقد ٱصبحت صرخة الطفل اليمني ٱكبر رسالة بإمكانها أن تختزل ما يحدث في عالمنا العربي، .وعلي شواطئ تركيا منذ سنوات، كان المشهد الحزين لجثة طفل سوري وهو محمول من قوات الإنقاذ التي حملتها المياه الي الشاطئ ٱثارت هي الآخري صدمة، في العالم، حيث تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت الصفحات الأولى لأهم الصحف العالمية والأوروبية وقد تصدرت صورة جثة الطفل السوري الغارق،، بعد أن أثارت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي،، واعتبرها مغردون شهادة على موت ضمير العالم.، وقد صرح بعض زعماء اوروبا هل "مكة اقرب لهم ام اوروبا ؟

وكانت صورة الطفل السوري، تختزل معاناة وآلام السوريين الفارين من جحيم الحروب والصراع الدائر في سوريا، وقد قضى الكثير من المهاجريين من سوريا والعراق واليمن قبالة سواحل تركيا بعد غرق قوارب متجهين من مدينة (بودروم الساحلية جنوب غرب تركيا) إلى جزيرة" كوس اليونانية" وهناك مخاوف من زيادة الاعداد من العوائل والشباب والٱطفال مخاوف من مقتل أكثر من 200 شاب علي شواطئ السواحل الليبية الصيف الماضي، وفي العام الماضي فقدت قريتنا في دلتا مصر في محافظة الدقهلية في شهر اغسطس الماضي "11"شاب في يوم واحد جراء انقلاب قارب مطاطي بهم قبالة السواحل في طرابلس من المهاجريين بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية، وكانت المٱساة الٱكبر للآسف خطف واحتجاز المهاجريين في السجون الليبية وطلب فدية عليهم في غياب وجود دوله وتنظيمات وميلشيات مسلحة من امراء الحرب، إن صرخة الطفل المغربي (ريان) في البئر كانت صرخة لكل العالم، إنقذوا ٱطفال العالم العربي إلحقونا ٱوقفوا، هذة الحروب الٱهلية، .!!

 

محمد سعد عبد اللطيف

كاتب مصري وباحث في الجغرافيا السياسية

 

في المثقف اليوم