أقلام حرة

محمد رشيد: قناة بن غوريون واحداث غزة

لا أحد يعترض على المنجزات الاقتصادية أينما كانت وفي أي بقعة من دول العالم ولكن ان تكون هذه الانجازات ملطخة بدماء الابرياء هذا هو الجرم في عينه وليس الظلم وحده، ثمة معلومات تفيد بأن احداث غزة اريد لها لتكون بهذا الحجم من أجل حسم قناة بن غوريون التي ستكون بديلا لقناة السويس ومقرها الاستراتيجي هو ضمن موقع غزة الجغرافي لهذا اريد لهذا المشروع الاسرائيلي ان ينفذ برعاية دولية والخاسر الوحيد فيه هم أهل غزة بعد اجتياحهم، من هنا نستشف من حديث احد زعماء العالم حينما قال: نحن ليس رؤساء دول بل اصحاب شركات ولا يهمني موت المصارع الخاسر بل هو ربحي من المصارع الفائز، هكذا اذن تدار الدول بدون رحمة ولا انسانية ولامشاعر، ويكمل حديثه:

* لقد تحول عملنا الى ما يشبه الآلة.. مثلاً سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم، وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر، أنه وبكل بساطة إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم، إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم، لأنهم خونة وأغبياء.. خونة وكاذبون .

***

محمد رشيد

في المثقف اليوم