الرئيسية

توقُ الإرث.. / جلال جاف

في حدود الماء..

أتلقى ذهب المَخالب

أختزلكِ بكحل السّيل..أنتِ رمشُ الجّمر..

يَسكنني توقُ الإرث..عسلية الأبعاد..سيّدة الأناث.

تولّي إبتكاري..

"حداثة" حاجباكِ..مابعد الحداثة شفتاك,

ابنة كبدي والمرايا,

سلطانة الوريد الأخير.

"أهجرُ" ني إليك

, "اهجري" كِ وتعالي

اسكني ماتبقى من مطر الأسوار

انا برقُ المفازات..إنفتحي..

.. البعثُ في تخوم الوميض,

اكتظ بدمك..أمراة الفيض.

انتِ الغائرة في خاصرةِ الجنين..

..عريُ اللمسِ في أعالي الغياب.

أسجّلكِ حاضرة غيابياً....

أنت نَزفُ الأطلسِ, جهة الصليبِ,

هيكلُ الشتات والمحور.

أدوّنكِ في أضداد اللغة..

رمزاً للسّديم ؛ بوادر الشمس والإعصار.

أنعطفُ جهة التقاسيم الأولى, شلالا من دم الوديان..

أجرّبُ سقوط الخشية..مرتعشاً,

أرتادُ مَحاور وجهكِ..

ألليلُ أنا..مبتلا بكِ......

أحببببك....

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2011 الثلاثاء 24 / 01 / 2012)

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم