تقارير وتحقيقات

حيث أقيمت إحتفالية بهذه المناسبة لتكريم الكتاب المشاركين في إصدارات الدائرة للعام 2011م ومنحهم الشهادات التقديرية، وأقيمت الاحتفالية في مقر الدائرة الجديد في منطقة الخان في الشارقة، بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ود.عمر عبد العزيزمدير إدارة الدراسات والنشر بحضور مجموعة من ممثلي الصحافة والإعلام، وفي تغطيتها للإحتفالية نقلت جريدة الخليج قائلة:- نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، صباح أمس، حفل تكريم لكتاب إصداراتها لسنة ،2011 بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ود . عمر عبد العزيز مدير إدارة الدراسات والنشر، كانت لعبد الله العويس رئيس الدائرة كلمة قرأها أحمد بورحيمة نيابة عنه، ومنها: “للعام الثاني نلتقي على مائدة الفكر والجدل الحواري الخلاق، لنحتفي سويّة بمساهمات مؤلفي الدائرة للعام الماضي، ولنواصل معاً درب العطاء الثقافي الناظر لمرئيات ومرجعيات دائرة الثقافة والإعلام النابعة من توجيهات وعناية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، المؤلف الكاتب الباحث المجتهد، والمساهم الكبير في السرد والرواية والشعر” .

كلمة الكتّاب المكرمين ألقاها الشاعر حسن النجار وقال فيها إن: “للكتابِ قصته عندَ كل مؤلف، ولكل كتابٍ حكايةٌ ترويها الكلماتُ وما وراءَ الكلمات، منذُ أولِ حرفٍ بدأَ يُغردُ في روحِ الكاتبِ إلى أنْ تآلفَ هذا البستانُ الشاسعُ من الحروفِ الممتلئةِ بالخُضرةِ والجداولِ وأصواتِ الحياة، بينَ دفتيِ الكتابِ حياةٌ مخبأةٌ، لا يسيرُ في طرقاتِها ويتلمسُ أسرارَها إلا من فتحَ هذا الصندوقَ فكانَ نصيبُهُ وافراً من الهدايا والأسرار، حيثُ الدخولُ مع المؤلف إلى عالمه الخاص” .

إصدارات الدائرة لعام 2011 بلغت 72 إصداراً ما بين روايات ومجموعات قصصية ودواوين شعر وكتب نقدية وفكرية، وكتب اجتماعية وتاريخية، وهي استمرار لرؤية الدائرة الهادفة إلى المساهمة في بناء ثقافة عربية أصيلة موسوعية، منفتحة على الحداثة، ومنها الكتب الفائزة في جائزة الشارقة للإبداع العربي لسنة ،2011 وجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي لسنة ،2011 وكتب من “سلسلة نصوص مسرحية” التي بدأتها الدائرة في السنوات الأخيرة سعياً منها إلى إيجاد بنك نصوص مسرحية جاهز يلبي حاجة الساحة المسرحية الوطنية والعربية، كما تضمنت كتب بحوث الملتقيات الكثيرة التي تنظمها الدائرة سنويا، ويشارك فيها كتّاب متخصصون.

ويذكر أن الدائرة قد أصدرت للناقد العراقي "ذياب شاهين"  في العام 2011 كتابه النقدي المعنون (جماليات الشعر من القراءة إلى التأويل).