تقارير وتحقيقات
نادي الكتاب في كربلاء يحتفي بشيخ الصحفيين ناظم السعود / سلام محمد البناي
قدم الأمسية الاحتفائية الشاعر والصحفي سلام محمد البناي الذي وصف السعود بأنه أحد ابرع من عملوا في الصحافة الأدبية وأصابوا في النقد الأدبي وهو يستحق أن يكون مرجعا أدبيا لكل الأجناس الأدبية والعناوين الإعلامية . . مشيرا إلى انه عاش ثلاثة عقود زمنية متتالية و تتمركز في قلب الحدث الثقافي يرصد ويتفحص ويحلل جزئيات المشهد وما يعتريه من مستجدات وعلل واضطرابات وقد أعطى للثقافة العراقية الشيء الكثير
وتحدث ناظم السعود عن كتابه الجديد حيث قال إن هذا الكتاب هو الخامس لي لكنني اعترف أمامكم انه كتاب العمر فمهما عشت ومهما سوف أعيش لن اكتب أكثر من هذا الكتاب وأكد السعود إن منهجي في الحياة والكتابة هو إسناد الآخرين فانا أحب الآخرين وأقدمهم على نفسي وهذا هو تكويني الثقافي والبيتي
كما تناول المشهد الثقافي في العراق مبينا أن هناك صحافة ثقافية في العراق ولكن ليس هناك صحافة أدبية والفارق كبير بين العنوانين من ناحية مهنية وقال إن الصحافة العراقية تفتقد تماما لنمط الصحافة الأدبية وما يوجد هو صحافة ثقافية عامة فيها عدة أنماط ثقافية من فنون وفكر وبحوث تظهر في صحف وملاحق ولكن ليس هناك وجود مستقل لصحيفة أدبية او ملحق أدبي قائم بذاته ...
وشهدت الأمسية طرح عدة آراء كما قدمت شهادات بحق ناظم السعود شارك فيها نخبة من المثقفين والصحفيين منهم الباحث حسن عبيد عيسى والشاعر عبد الحسين خلف والشاعر هادي الربيعي والباحث المسرحي عبد الرزاق عبد الكريم والقاص والروائي علي لفتة سعيد والدكتور عبد الحميد الفرج الذي قدم له هدية النادي تثمينا لعطائه المستمر للثقافة ...
الجدير بالذكر أن ناظم السعود من مواليد محافظة بابل عام 1956، درس الأدب الألماني في (فينا) ووصل إلى الأزهر في مصر ليدرس هناك .عمل محررا في أكثر من 17 مجلة وجريدة منذ عام 1978، كتب الشعر والقصة والرواية والعمود الأدبي
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2087 الاربعاء 11 / 04 / 2012)