تقارير وتحقيقات

في حفل تكريم إمارة الشارقة للكاتب الكبير جمعة اللامي .. ميسان .. تشرق على الخليج العربي

في المشهد الابداعي والاعلامي العربي

 أقامت دائرة الثقافة والأعلم بامارة الشارقة، ممثلة ب "بيت الشعر"، مساء يوم الاربعاء 17 اكتوبر سنة 2012، بدار الندوة في الشارقة، ندوة تضمنت حفلاً تكريمياً للأديب الكبير، القاص والروائي والإعلامي جمعة اللامي، تضمن توقيع مجلد (كتاب الكائنات) الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد 2012، ومجلد (ذاكرة المستقبلـ مقابسات الشارقة)، الصادر عن "مركز الشارقة ـ ميسان العالمي للحوار والتنمية الثقافية ـ هولندا، و"المؤسسة العربية للدراسات والنشر في،2011"، القى فيها عدد من الكتّاب والمثقفين والأكاديميين العرب والعراقيين وأصدقاء الشاعر من الامارات العربية المتحدة، وعدد من البلدان العربية والاجنبية، كلمات تشيد بالأديب المكرم ومكانته الإبداعية والثقافية عبر مسيرته التي استمرت أزيد من 34 عاماً في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشاركاً في الكثير من منابرها ومراكزها ومؤسساتها الثقافية والإعلامية.

كما أكدت كلمات اصدقاء اللامي ومجايليه، مواقفه العروبية والإسلامية المعلنة والموثقة في عدد من وسائل الاعلام العربية والاماراتية.

حضر الحفل مندوب عن رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة هشام المظلوم مدير إدارة الفنون في الدائرة، ومحمد البريكي مسؤول بيت الشعر، وأدار الندوة الشاعر طلال سالم، الذي عرج في تقديمه على منجز اللامي الأبداعي والثقافي والأعلامي،، كما طاف على تجربته الثرية في الإمارات التي التقطت تفاصيل غاية في الدهشة لما تنطوي عليه من زاد معرفي يستحق التوقف والتأمل .

877-joma4

كما تضمن الاحتفال، معرضا تشكيليا للتشكيلية الاماراتية المعروفة الدكتورة نجاة مكي، والتشكيلي العراقي المعروف الاستاذ احسان الخطيب، مساهمة منهما في تأكيد وحدة منابع التجربة العربية وتعدد مصادرها .

وفي الاتي النصوص الكاملة لكلمات زملاء اللامي من الاكاديميين والكتاب والمثقفين والاعلاميين ... في هذاالحفل الذي شهده جمهور غفير من الشباب والشيوخ رجالا ونساء.

***

***

نص الكلمة المكتوبة التي تم توزيعها على الحضور، وهي بقلم الاديب الكبير جمعة اللامي، وفيها يشير الى هذا الترابط التاريخي والروحي والثقافي بين ميسان الحاضر والماضي، وبين منطقة الخليج العربي، في الماضي والحاضر .

 

ميسان ـ الشارقة:

فضاء التاريخ المشترك، وحدة الثقافة والضمير.

الشارقة هي سرّة الخليج العربي ورايته الثقافية . وهي وجه الماء واليابسة، كما يكشف عن قسماته العربية الاسلامية، الخطاب الحضاري الذي يتبناه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة ـ عضو المجلس الأعلى للاتحاد، في خطابه الحضاري الذي عنوانه:"أنا عربي ـ مسلم".

وميسان هي انابة عن "بلاد مابين النهرين" العظيمين الخالدين، منذكان العراق عراقا، ماقبل مسلة حمورابي، وحتى بناء " دار السلام "، مرورا ب" مملكة ميسان التاريخية "، حيث "ميسان" ثالث ابرز حواضر العالم القديم لمعرفة جزيرة العرب، كما يشير الى ذلك مؤرخون قدماء ومعاصرون، ابرزهم المؤرخ حمد الجاسر.

وبين دولة الامارات العربية المتحدة والعراق والعروبة والاسلام، مثل الذي بين مكة وغار حراء .

هنا فضاء تاريخي مشترك . هنا وحدة الثقافة والضمير .

***

توقفت السيارة عند رصيف شارع لم أكن قد رأيته من قبل، شارع يشبه كثيراً من الطرقات المضاءة، لكنه لم يكن يشبه نفسه. كنت بعيداً عن ميسان وبغداد، الآن، كما لو أنني عند الخطوة الاولى التي تسبق الدخول الى برزخ التلقين.

قال السائق: هذا “شارع العروبة” انت في الشارقة. حدث ذلك عند الساعة العاشرة مساء، في ذلك اليوم الذي صادف 21 فبراير/شباط من العام 1980

لم اعبأ بأطماري، ولا اكترثت لحقيبتي. أطبقت اصابع كفي اليمنى بقوة، على صرة علقتها حول رقبتي، خشية أن افقدها في هذا الضوء المبهر الذي كان يهاجمني من الاتجاهات كلها، او انسى انها معي، بعد هذا الفراق المقصود للعراق: "لا ينبغي لأحد تدنيس “صرّتي”، ولذلك اخترت الفراق".

" اريد فندقاً، اي فندق". قلت لأول رجل صادفني

داخل غرفة صغيرة وضيقة وغير حسنة الاضاءة، في الطابق الثالث من مبنى قيل لي انه فندق، يطل على “شارع الوحدة” جلست الى طاولة صغيرة، لزجة بعض الشيء. وضعت الصرّة على المنضدة، ورأيت التراب يشع من خلف القماش الأسود السميك.

"هذه “صُرة” والدي، التي ورثها عن جده". قال والدي .

أخذت الصرة التي مرت على مدن في الحجاز والشام واليمن والاندلس، وطوقت بحبلها عنقي، بينما سمعت صوت والدي يأتي الي مرة أخرى: "هذا كل ما تبقى لك. صرة من تراب. بقايا جدنا الأول".

بعد ذلك بسنة، في الدور الثاني من مبنى جريدة “الخليج” القديم، وحين كان تريم عمران رحمه الله يجلس الى طاولة “الدسك المسائي” كما تعودنا رؤيته، جاءني صوت من بغداد: “البقاء لله. انتقل والدك الى ذمة الله. هو يوصيك بصرة التراب”.

ولاتزال صرتي معي. دارت معي حيث درت. او درت معها حيث سافرت، واغتربت وحزنت، وبكيت، وشهقت فرحاً. وها هي اليوم امامي، اقتبل معها الكعبة خمس مرات في اليوم.

كيف يتسنى لحفنة من تراب، ان تتحول الى وطن لا يشترى بالمال، ولا يكتسب بقرارات رسمية، ولا يستبدل بقوانين الحرمان والإقصاء الرسمي؟

كيف تأتّى لهذا الحنين الذي لم تجربه اي ثكلى ولم يحظ به اي منفي آخر، ان يصيّرني صرة من تراب، هي بعض بقايا اجدادي وأهلي، من ميسان، الى بغداد، الى الشارقة؟

***

يعد اربع وثلاثين سنة في هذا البلد الامين، من راس الخيمة حتى داس، مستقرا بالشارقة، صارت صرة تراب اجدادي، عمودا من نور، اراه يرتفع بين يدي، مع كل فرض، ومع كل حرف عربي اخطه، ينادي عليَّ: " انا عربي ـ مسلم " .

فتردّد بعدي الآفاقُ:" انا عربي ـ مسلم ".

جمعة اللامي

17 ـ10 ـ 2012

****

***

جلال الماشطة:الحلم .. آخر من يموت !

عرفته حالما في غد جديد ل " العمارة " والعراق

قبل ثلاثة وخمسين عاما عرفت جمعة اللامي، الفتى الميساني الذي حطَّ في مدرستنا: "ثانوية النضال"، على اجنحة احلام  بهية في غد يدفع عن مدينته العمارة وسواها  من حواضر وارياف العراق، غائلة الجوع والفاقة، ويدرأ عنها الحيف والحرمان، ويقيم عالما يسوده العدل والحق والرخاء والمعرفة.

877-joma1

وفي غمار تلك الفورة العارمة، لم يكن يعرف بَعدُ ان الطرق الى المدن الفاضلة محفورة بوهاد و"نقرات سلمان"، ولعل اقسى ما في هذه الطرق انها قد تؤول الى سراب لا تمسكه يد، ولا ينعقد عليه رجاء.

انه درب ساره جمعة، وفي اخاديده قبع يحفر في الذاكرة، وينقش على الورق مرارات الواقع، واوجاع الانكسارات، وانبهارات اكتشافه الحقيقة، او المضي نحوها.

في نصف قرن ونيف كانت لقاءاتنا لماما، وكنت في مبتعدي الثلجي اقرأ ما تقع عليه يدي من كتاباته واتسقط اخباره، فاجده تارة يستنهض في ذاته ذلك المتمرد المشاكس، ويشرع ينفخ في رماد .

وتارة اشعر ان العزائم التي هدتها السنين، واعيتها الامراض، واثقلتها الخيبات تعيده الى مثابات الواقع، ليدرك ان دروب الالام هي السبيل الوحيد المفضي الى نور الشمس .

ابا عمار.. يا رفيق احلام الصبا ..، يقول الروس، الذين مكثتُ بينهم دهراً، ان الحلم اخر من يموت، لذا اتمنى ان تظل نهاية الحلم بعيدة عنك، وان تبقى لتكتب وتبني في تهويماتك "ميسانات فاضلة" نستودع فيها لاطفالنا القَ المعرفة وجذوة البحث عن الحق. .. ودمت لاخيك

د. جلال الماشطة

الممثل الشخصي لرئيس جمهورية العراق

بغداد: 17 ـ 10 ـ 2012

 

 

"سند اخوة وعهد" من قبيلة بني لام بالعراق.

الشيخ سعدون الجوي: نقف مع السلم الاجتماعي والحقوق الثابتة

لدولة الامارات العربية المتحدة في ترابها الوطني

أعلنت قبيلة بني لام في العراق، ان الرعاية التي يلقاها الاديب الكبير جمعة اللامي، من لدن القيادة السياسية لدولة الامارات العربية المتحدة، والموقف الشهم الذي يقفه الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم امارة الشارقة ـ عضو المجلس الاعلى للاتحاد، من القاص الروائي المتميز جمعة اللامي، سيقى طوقا في اعناق ابنائها الى ابد الآبدين

وقال الشيخ سعدون غلام علي العبدالكريم الجوي اللامي، شيخ قبيلة بني لام الطائية القحطانية، في "سند اخوة وعهد" بعث به الى حفل التكريم الذي اقامته دائرة الثقافة والاعلام بحكومة الشارقة للاديب جمعة اللامي،، ان ابناء بني لام وعموم الشعب العراقي يؤيدون شعب الأمارات في حقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف في ترابه الوطني .

وفي الآتي  النص الحرفي ل "سند" الاخوة والعهد".

"سند أخوة وعهد من قبيلة "بني لام"

الطائية القحطانية في العراق"

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الحفل الكريم

ابعث اليكم، بإسمي شخصيا، ونيابة عن اخواني شيوخ قبيلة "بني لام" الطائية القحطانية وأبنائها في العراق، باسمى التحيات، وأرق الامنيات، متمنيا على الله القدير الرحمن الرحيم، ان يكون اجتماعكم هذا، في دار ندوتكم هذه، عنوانا لوحدة الكلمة والموقف والمصير، حيثما يكون ظل لأي انسان عربي ت مسلم على هذا الكوكب .

أخوتي وأخواتي:

ان حضوري بينكم الان، لأقرأ بين ايديكم هذه الرسالة، مبعث فخار وإعتزاز لنا وللعراقيين جميعا، لولا التزامات إجتماعية ووطنية عاجلة، تفرض عليَّ ان اكون بين اهلي وأخوتي، لا سيما في الظروف العراقية الحالية التي لا تخفى عليكم جميعا

حيثما كنتم .

وإني لأرجو ان تجدوا لي عذرا لتخلفي عن عدم حضوري اجتماعكم هذا . ولكن ما يعوضني حقا، انكم الان، وفي هذه اللحظة الثقافية الفريدة، تمثلون صورة ومحتوى الثقافة العربية والضمير الانساني، حيث يقف الاخ بجوار اخيه، ويشد احدنا من أزر شقيقه، فنبدو كالبنيان المرصوص قولا وفعلا، كما امرنا رب العزة . وهذه هي بعض مناقب العرب والمسلمين على مر العصور والدهور .

اخوتي الكرام:

اجد لزاما عليّ في موقفي هذا، في يومي هذا، وفي ساعتي هذه، ان اتوجه بالشكر والعرفان بالجميل، الى قيادة شعب ودولة الامارات العربية المتحدة، متمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، رئيس الدولة، واخوته الكرام حكام الامارات، وسمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، ولي عهد ابوظبي ـ نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة .... على الرعاية الكريمة التي توافرت للمبدع الكاتب جمعة اللامي، وعموم ابناء الجالية العراقية بدولة الامارات العربية المتحدة ... هذه الرعاية التي وضع اسسها حكيم العرب، مؤسس اول تجربة وحدوية ناجحة في تاريخ العرب، المغفور له باذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ايهاالاخوة الكرام:

ارجو ان تسمحوا لي بالتوقف برهة في هذا الميدان بشكل خاص، في قبال الاخ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى ـ حاكم الشارقة، لأشد على يديه بحرارة، مكبرا فيه نخوته العربية، ومحييا ضميره المسلم الانساني، على رعايته الكريمة لأخينا العزيز جمعة اللامي، في نطاق اهتمامه بابناء الجاليات العربية والاسلامية المقيمين بدولة الامارات العربية المتحدة .

لقد واصلت، ايها الاخ العربي ـ المسلم، بموقفك هذا، السير على الدرب الذي اختارته القامات العالية لأجدادك واهلك، ورثة المشروع الوحدوي النهضوي في خليجنا العربي، ...ةحلم الامان والاستقرار، لكل من ضاقت به الارض، رغم سعتها، في سنوات القحط والجدب والتفرقة التي لا تزال تذر قرنها في الجسد العربي الواحد .

فشكرا للشيخ سلطان، جابر عثرات الكرام، قولا وفعلا .. حقا .

وإني لأشهد الله، ان لك طوقا في رقاب قبيلة "بني لام"، على مر الايام والليالي، لن نوفيك حقك فيه، حتى لو حللت مكرما بيننا ذات يوم، لتجد لك اخوة لم تلدهم الامهات، وإنما ولدتهم المعاناة العربية، والآمال العربية .

اخوتي الكرام:

والشكر، كل الشكر، قبل البدء، وما بعد المنتهى، لله العلي القدير، الذي وحد قلوبنا على طريق الخير والتضامن والتكافل والعزة والكرامة .

وإنني اعلن من هذا الصرح الثقافي، من شارقة العرب والعروبة والاسلام، ان " أخوة سُعدى" ضراغم " بني لام " وابناء العراق جميعا، يقفون مع اخوتهم ابناء دولة الامارات العربية المتحدة، في ابعاد اي تعكير لصفو الأمان والسلم الأجتماعي في هذا البلد العربي المسلم المسالم، وفي التمسك بحقوقه الكاملة في السيادة غير القابلة للتصرف على التراب الوطني للدولةالأتحادية العتيدة .

والله على ما نقول شهيد .

.... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سعدون غلام علي العبدالكريم الجوي

العمارة ـ ميسان ـ العراق

17 ـ 10 ـ 2012

***

***

877-joma3

نوفل ابو رغيف:

ـ نحيي خيمة الثقافة المفكر الاديب الشيخ الدكتور سلطان القاسمي

ـ الاحتفاء ب " كتاب الكائنات " حدث  ثقافي مهم تتبناه شارقة العروبة

وقال الدكتور نوفل ابو رغيف، المدير العام لدار اشؤون الثقافية ببغداد، بوصفها ناشر مجلد " كتاب الكائنات " انه يوجه تحية عراقية ـ عربية ـ اسلامية خالصة الى " خيمة ثقافة هذه البلاد التي تقفون على أرضها، سيدها وراعيها الكريم الشيخ الأديب والمفكر الدكتور سلطان القاسمي، مثقفاً بارزاً ورجل دولة".مشيرا الى ان جمعة اللامي " احد رموز مملكة الادب العراقي ". ونقدم في الاتي نص الرسالة التي بعث بها الباحث ـ الشاعر نوفل ابو رغيف الى الحفل:

حضرة الأستاذ الكاتب والروائي والمبدع الكبير جمعة اللامي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

تشرفنا بدعوتكم الكريمة لحضور ملتقى (كتاب الكائنات) بوصفه حدثاً ثقافياً شاخصاً ومناسبة حقيقية لتأكيد فضيلة المعرفة وترسيخ لغة الوفاء . ولا شك للحظة أنه ملتقى من طراز مختلف يغتسل بالسفر والحرف والانتظار والقلق النبيل، عند ضفاف الشارقة الساحرة التي تحتضن حمائمكم وتحتفل بعطائكم . وتسقي شجر التواصل الحميم .. كيف لا ؟ وهي (سرة الخليج) وحاضرة الثقافة والجمال، وموطن الكلمة الأصيلة الراكزة.

يطيب لي أن أعرب عن حرصي الكبير واهتمامي الأكيد بالحضور في كرنفالكم الكبير، وأنت تمهر أثراً جديداً وتؤثث نهارات الثقافة والمعرفة والحب والجمال مما نتطلع إليه ونحدق صوبه في تجربتكم الغنية ومشواركم الطويل.

وكم تطلعنا لأن نوفق في غنيمة شيء من هذا الوقت الآهل بالمشاغل القسرية والمسؤوليات وفي مقدمتها الانهماك المتواصل في الاستعداد والتحضير (لمشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013) الذي يتطلع القائمون عليه إلى تواجدكم بينهم علماً شاخصاً، وإضافة نوعية لمنهاجه الحافل.

 

فلا يفوتني في هذا المقام أن أنقل لكم وللأحبة المرموقين ممن يجتمعون اليوم في رحاب (الكائنات) لإشهار هذا الوفاء، أصالة عن نفسي ونيابة عن وزارة الثقافة العراقية، متمثلة بمعالي الوزير والزملاء في قيادة هذه الوزارة وفي لجنة (التأليف والترجمة والنشر) أصدق المشاعر مقرونة بآيات العرفان والمحبة، ومن خلالكم إلى خيمة ثقافة هذه البلاد التي تقفون على أرضها، سيدها وراعيها الكريم الشيخ الأديب والمفكر الدكتور سلطان القاسمي، مثقفاً بارزاً ورجل دولة.

يفتح باب محبته وعطائه بهاجس العربي الصميم الذي يمضي برؤية الاسام الحنيف في ظلال الثقافة القرآنية الناصعة.

سيدي الكبير .. أبا عمار .. أيها الميساني المهووس بالعراق .. أيها الممتزج برائحة طينه وقصبه، وأنت تحمله مع سرة أبيك الثمينة حيثما حللت لتزرع عطره عند تخوم الخليج ونهايات التعب والوقوف.

أيها العراقي الجنوبي المحمل بالقلق والحروف والغربة النبيلة..

لم تكن اللحظة مراتية ... لنتمكن من حضور هذا الحدث الثقافي الهام، ولكننا معكم قلباً وروحاً وحرفاً، وليس لنا إلا التواصل المتاح على أمل لقاء منشود بمشيئة الله.

أرفع إليك ومن خلالك إلى الأساتذة والزملاء والأخوة الأحبة، أرق التهاني وأطيب المنى وأصدق الدعاء معرباً عن غبطتي بشملكم الكريم إذ تفتتحون معلماً جديداً في مملكة الأدب العراقي الزاخر، تكللون أحد أبرز رموزه وقاماته، بالحفاوة والعرفان.

أكيد أن دار الشؤون الثقافية العامة التي كان لها قصب السبق في إحراز هذا الإنجاز واطلاقه إلى فضاء الثقافة العربية الأرحب، إنما تفتخر بهذا الإصدار وبكاتبه ـ المحتفى به ـ الذي كان حقاً على بلاده وحرياً بأهله أن يقدما أكثر من هذا بكثير، لكن بحبوحة من الوقت لم تسعفنا، و(على قدر أهل العزم) كانت الظروف والوقت واللقاء .

مرحى لك أبا عمار ...

لا نزال نستحضر ذلك الحضور المميز وتلك الاحتفالية التي ضمت باقة من رموز الثقافة العراقية وأبنائها البررة من زملائك ومحبيك، حين اعتليت منصة الأمل القادم من تخوم الماء، كأية نخلة عراقية تفتتح موسم الرجوع، فيستظلون ويأكلون، ثم تطلق مسكها ختاماً أبياً يؤرخ لرحلة لم يكتمل عشقها بعد، فتعنونها بصوتك الأشجى: (هيهات من ..... الذلة)..

مبارك للثقافتين العراقية والاماراتية هذا الوصال ..

مبارك للثقافة العربية ولتجوهرها الانساني الخلاق وهي تفتح من خلالكم فضاء جديداً لأنساق الجمال والذاكرة والتاريخ.

إنه حقاً فضاء مشترك يلتقي فيه التاريخ بأسئلة الأرض وتشتبك لحظة الوفاء بهواجس الانتماء وينضج التلاقي أملاً معشباً بين ما يطلع من أرض السواد وما ينبت على ضفاف الخليج.

فاسلم مبدعاً شامخاً حاضراً ممتداً .. على أمل أن نلتقي قريباً بمشيئة الحق.

والله ولي التوفيق

مع أسمى اعتبارنا

نوفل هلال أبو رغيف

المدير العام

رئيس مجلس الإدارة

 877-joma2

خالد السعدون: في مديح ميسان ـ الشارقة

ـ فضاء الله المستنير بالحكمة والعروبة

وألقى الدتور خالد السعدون، استاذ مادة التاريخ العربي بجامعة الشارقة، الكلمة التالية التي نالت اسحسان الحضور، لأنها انطلقت من وجهة نظر علمية خالصة، اطارها الانتماء الى الثقافة العربية ـ الأسلامية التي توحد الناطقين بالضاد:

ـ  لا متعة تفوق ما يحسه المرء حين يكون وسط نخبة طيبة ممن يؤرقهم وجع الحرف ويعمر أفئدتهم عشق الكلمة . إذ يحس عندها بأنه يشاركهم دفء مشاعر تجيش بها النفوس وإن لم تنطقها الألسنة . وهي مشاعر تنبع من معين واحد جوهره أمل يداعب الأخيلة ويشحذ الهمم رغبة في التسامي بالواقع والارتقاء به نحو أفق أرحب وأكثر جمالا . وليس بأيدي هؤلاء الحالمين من وسيلة سوى حرف جموح لا يسلس قياده إلا لذي فكر ثاقب وباع طويل في توليد المعاني وصوغ المفردات . ومن هنا تجدهم يفرحون أيما فرح حين يرون خطوة تنجز على الطريق الصاعد نحو تحقيق الأمل المنشود، فيحتفون بالمنجز ويحفون بالمنجز الذي عسف الحروف الجامحات وسبكها فرائد في " المقابسات " .

وليس ذلك الانجاز بمستكثر على من نمته أرومة "لامية طائية"، انحدرت من براري "نجد" حيث الفصاحة سجية والبلاغة بداهة، لتحط رحالها على مشارف "ميسان" إذِ الإبداع الإنساني المتراكم عبر العصور طبقة فوق طبقة في " اليشن " المنتصبة وسط مسطحات الماء الفرات المترع بالنماء والعطاء والحياة . ولا بد للوافد من التكيف مع متطلبات بيئته الجديدة، بيد أن "بني لام"، وقد فعلوا، ظلوا محافظين على الملمح الرئيس لبداوتهم المتأصلة، فبقي أكثرهم بدوا يطيلون النجعة متنقلين على ظهور إبلهم من موضع خصيب إلى آخر أكثر خصبا . وظل رباط خيولهم عنوان فخارهم ومحل اعتزازهم حين يعتز مجاوروهم بامتطاء صهوات     " المشاحيف " يكرون بها ويفرون في منعطفات " الكواهن " ومنعرجاتها .

ولا عجب أن سمى مبدعنا وليده الجديد " مقابسات الشارقة " إذ غدت هذه الأرض الطيبة سكنه ومسكنه بعد طواف طويل في فضاء الله أملته ظروف قاسية طوحت به وبأقرانه بعيدا عن مرابع الصبا . ولعل سر نتاجه الثر في مستقره الجديد كامن في إحساسه بالانتماء لهذا المجتمع المنفتح ذي القيادة المستنيرة التي حفظت له مكانه وسط المشهد الثقافي الموار بالحيوية والنشاط . فلم يساور هذا الميساني ذلك الاستيحاش الغريزي الذي يعتري الوافد حين يدلف إلى مكان جديد . ولعله لمح في زرقة البحر بعض سمرة من دفقات دجلة الخير حيث ينسكب الزلال في الأجاج ويمتزجان امتزاج العائد لأصله بعد فراق . ولعله " استورح " في تراب الشارقة روحا من " دهلة " ميسان، إذ يلقي شط العرب في قاع الخليج كل يوم آلاف الأطنان من ذرات طين العراق لتختلط مع حبات رمال الخليج فتتولد من ذلك الاختلاط أرض جديدة تنمو بمعدل 1,6 كيلومتر كل سبعين سنة . وما أكثر السبعينات التي كرت على مدار هذا الزمان فأحدثت من المتغيرات المكانية ما أحدثت وشدت من الأواصر ما شدت . ولعل هذا الواقع لم يكن غائبا عن إدراك السومريين القدامى فاعتبروا مستنقعات جنوب العراق ومقطعا واسعا من أرض الخليج وحدة جغرافية واحدة أسموها (مات – تام – تيم) أي (أرض البحر) . وقد خضعت تلك الأرض لحكم سلالتين حاكمتين متتابعتين بين الألفين الثاني والأول قبل الميلاد، ثم لحقت بهما بعد حين مملكة دست ميسان الشهيرة .

ولم يحس مبدعنا وهو ينتقل من ميسان للشارقة بابتعاد عن مجالس قومه حيث لا فرق بين ما فقد وما وجد . فكم من وشيجة ووشيجة شدت عبر التاريخ عرى النسيج البشري الممتد بين رأس الخليج وقاعدته . إذ كان الخليج ممر الهجرات السامية إلى وادي الرافدين، ثم غدا معبر القبائل العربية في نزوحها نحو الخصب والرخاء . فتحول أديم العراق العربي ساحة تفاعل خلاق بين قبائل قحطانية وعدنانية ذات امتدادات تصلها بمثيلاتها في الخليج . فليس تميم العراق وأزده وقيسه وبكره منقطعي الصلة بمن بقي من قومهم في الخليج وليس بنو المنتفق غرباء عن بني عامر وبني خالد . وما بنو كعب وبنو هاجر وآل مرة والمناصير وغيرهم كثيرعلى ضفاف دجلة والفرات وشط العرب سوى مجاميع متفرعة من قبائلها الخليجية. ولم تكن حركة المترحلين تتم باتجاه واحد، ورحلة القواسم والنعيم المعاكسة خير شاهد .

إن مجال القول ذو سعة، ولكن الإطالة إملال، والمقام مقام اقتضاب لا إطناب، تكفي فيه اللمحة وتجزيء الإشارة . وحسبي أن أقول لصديقنا العزيز بورك إبداعك، وتبارك وفاؤك لشارقتك، ولتهنأ بحب خلانك وود إخوانك الذين يشاركونك الآن احتفاليتك داعين لك بدوام الصحة والعافية وبمزيد من الإبداع .

د/ خالد السعدون

استاذ التاريخ ـ جامعة الشارقة

17 ـ 10 ـ 2012

 877-joma3

الدكتور عبدالكريم السيد: جمعه اللامي.. صديق ..أفتخر بصداقته

ـ  بقي اللامي متمسكا بوطنه العراق رغم اختلافه مع الحكم الدكتاتوري .

وتحدث التشكيلي الفلسطيني، الدكتور عبدالكريم السيد، الذي زامل اللامي منذ مطلع سنة 1980، عن علاقته بالكاتب الكبير، ومتابعته لكتاباته الابداعية والاعلامية، مؤكذا انه يفتخر بصداقته للامي، وإعتزازه بمواقف جمعة اللامي حيال وطنه العراق، رغم اختلافه الشديد مع النظام الدكتاتوري . وفي الاتر نص كلمته التي قرئت بالنيابة عنه، نظرا لسفه الى سنغافورة ابان موعد الحفل التكريمي:

** منذ حوالي خمسة أعوام تقريبا، تلقيت اتصالا هاتفيا أسعدني وجعلني أحلق في السماء، كان الاتصال من قبل " الأستاذ " جمعه اللامي، وكانت اتصالاتنا الهاتفية نادرة، إذ لم تكن ثورة الاتصالات كحالها هذه الأيام، وكنا نعتمد في علاقاتنا على الرؤية المباشرة في معظم الأحيان، وكونه مشغولا بالعمل وأنا لطبيعة عملي والمناوبات المختلفة الأوقات، لذا كانت سعادتي غامرة، بعد " المرحبا " والسلامات طلب مني، على استحياء، أن أصمم له غلافين لكتابين جديدين، لذا ازدادت سعادتي به وبطلبه. رغم أني في ذلك الوقت كنت قد وصلت لمكانة لابأس بها في عالم الفن التشكيلي، إلا أنني شعرت أن مكانتي قد ارتفعت بهذا الطلب.

لقد عرفت اللامي في بداية الثمانينات من القرن الماضي، على محورين، الأول من خلال عملي كطبيب في مستشفى الكويت بالشارقة بالقسم الباطني، وكنت أقوم بواجباتي تجاهه وتجاه السيدة حرمه، والاتجاه الآخر كان من خلال قراءاتي لما يكتب يوميا، سواء في صحيفة الخليج أو الاتحاد ثم الخليج مرة أخرى، حيث كان عموده اليومي .." ذاكرة المستقبل " من أوائل إهتماماتي، وكنت أعجب بكل ما يكتب، سواء  الخواطر أو الأمور الوطنية أو عندما يتحدث بكل الحب عن إمارة الشارقة وأميرها، أو عندما يربط الشارقة بميسان، وكذلك من خلال الكتب التي أصدرها آنذاك، سواء في الدولة أو بيروت. كانت كتاباته تعطيني الثقة بأن الأدب، بصورة عامة، والكتابة بصورة خاصة مازالا بخير.

موقف لابد أن أذكره في هذا السياق لما له من أثر كبير في ازدياد احترامي وتقديري لهذا الصديق، كان ذلك في بداية التسعينات، وكانت حرب الخليج الأولى في بدايتها، وبحكم تخرجي من جامعة بغداد وإقامتي هناك عقدا من الزمن، لذا شكل العراق عندي معزة خاصة وحبا كبيرا، أقول بحكم هذا كانت لي علاقات زمالة وصداقة مع الكثير من العراقيين في الدولة، وكنت أسمع منهم ما ينغص يومي من أحاديث ضد العراق وتأيدا للطرف الآخر  وذلك لخلاف سياسي أو مذهبي مع السلطة العراقية في ذلك الوقت، وكنت حزينا جدا حين أسمع ذلك لأنني طالما رددت شعر بدر شاكر السياب الذي يقول في نهايته وكتب على قبره والنصب التذكاري الذي أقيم له في البصرة " الشمس أجمل من سواها في بلادي، والظلام، حتى الظلام هناك أجمل، فهو يحتضن العراق ." ولكني صحوت ذات يوم لأقرا لجمعه اللامي حبه لوطنه كجغرافيا وتاريخ وإنسان، وإيمانه به ضد كل من يعاديه رغم اختلافاته السياسية مع الحكام. شعرت بالراحة التامة وقتها، لأنني تيقنت من أن للعراق أهل مخلصون يحبونه ويخافون عليه.

أود أن أقول أن جمعه اللامي من الشخصيات التي تعرفت عليها طيلة حياتي وأعتز وأفخر بكونه صديقي، أطال الله عمره ليزيدنا من ابداعه الغني.

/ عبدالكريم السيد

الشارقة: 12/10/2012

 

"مؤسسة المثقف العربي" في استراليا تشيد بمواقفه الفكرية والوطنية

ماجد الغرباوي: لم يساوم جمعة اللامي على موقفه من الحرية من داخل "السجن اليساري" ايضا .

وبعث الاستاذ ماجد الغرباوي، رئيس مؤسسةالمثقف العربي ـ سيدني (استراليا) بكلمة مكتوبة بإسمه ونيابة عن المؤسسة، حيا فيها الحفل، وإستعاد مواقف اللامي من قضية الحرية، سواء عندما كان في سجون الدكتاتوريات العراقية، او عندما عاد الى الحرية في العراق، او عندما هاجر الى خارج الوطن سنة 1979، احتجاجا على حملة النظام الدكتاتوري ضد القوى الوطنية والاسلامية العراقية . ونقدم تاليا نص الكلمة التي قرأتها بالنيابة السيدة القاصة ذكرى لعيبي:

865-dikra

تم نشر الكلمة في المثقف مسبقا يمكنم الاطلاع عليها عبر الرابط:

 كلمة مؤسسة المثقف في حفل تكريم الروائي المبدع جمعة اللامي / ماجد الغرباوي

 

عندما اختنق ابراهيم الوحش بعبراته اكثر من مرة

ـ عرفت جمعة اللامي عن قرب .. انه عراقي يعرف وطنه وأمته

قال الشتعر والباحث الفلسطيني الدكتور ابراهيم الوجش، انه تعرف على جمعة اللامي، عندما كان يعمل معه في جريدة الخليج الامارتية، حيث كان يراه شعلة متقدة، فهو مدير التحرير، وفي الآن ذاته، كاتب الافتتاحيات، والكشرف على القسم الثقافي، والمتابع لكل صغيرة وكبيرة في هذه المؤسسة الفتية في سنوات النصف الاول من العقد الثامن من القرن الماضي.

وخلال حديثه كان الدكتور الوحش، يتوقف اكثر من مرة مختنقا بعبراته، لينهي كلمته الارتجالية، بهتاف: عاش العراق .. عاش جمعة اللامي، وسط تصفيف الحضور وتأثرهم .

**

**

الدكتور هيثم الخواجة: اتذكر في اللامي انه كان يفتح الطريق امام اي كفاءة ثقافية عربية

قال الناقد والباحث المسرحي السوري الدكتور هيثم الخواجة، في كلمة غير مكتوبة، ارتجلها على المسرح، انه تعرف على اللامي عن طريق البريد الثقافي لجريدة " الاتحاد" و" الخليج "، وان اللامي فتح امامه باب النشر الواسع على صفحات هذين المنبرين، منطلقا منهما الى المشهد الثقافي والاعلامي بدولة الامارات العربية المتحدة .

وأضاف الدكتور الخواجة: كان جمعة اللامي ينظر الى المادة الثقافية، والمادة الأعلامية، ولا ينظر الى الاسماء، فيفتح الطؤيق امام الكفاءات العربية التي اصبحت من علامات المشهد الثقافي والاعلامي بولة الامارات العربية المتحدة، مشيرا بذلك الى ان اكثيرا من الاسماء الادبية العربية والاماراتية يهترفون بفضل اللامي عليهم في تقديمهم الى الراي العام .

***

احمد العسم: تحية باسم اتحاد كتاب وأدباء امارة راس الخيمة

ارتجل الشاعر الاديب الاستاذ احمد العسم، رئيس اتحاد كتاب وادباء امارة راس الخيمة، كلمة مؤثرة امام الحضور، شرح فيها ان جمعة اللامي، لم يدعه يمر على " بريد القاراء" كما يتعامل عدد من المررين الثقافيين مع الادباء الشباب الواعدين، بل انه وضع اسمه على  قصيدة له في الصفحة الادبية لجريدة الاتحاد الظبيانية، ما كان له ابرز دافع في مواصلة مسيرته الشعرية والثقافية .

كما نوه رئيس اتحاد كتاب وادباء راس الخيمة، بالصلة الحميمة والاخوية التي تجمع ما بين اللامي والعراق وبين مثقفي وادباء امارة راس الخيمة .

حميد الحريزي:تحية من النجف الأشرف

وأرسل الاديب والأعلامي العراقي الاستاذ حميد الحريزي، كلمة من مدينة النجف الشرف، مع نص شعري حيا فيه صديقه اللامي، ورد فيهما:

** الى الاديب الكبير/ قمر العراق المنير/ استاذنا القدير   جمعة اللامي / نتمنى له العمر المديد ودوام التألق والعطاء،

مع فائق  شكرنا وتقديرنا لدائرة الثقافة والاعلام بالشارقة،  لهذه الالتفاتة  والمبادرة الرائعة  وهم يحتفون برمز  كبير من رموز الثقافة والأدب العراقي والعربي والعالمي ....

قلوبنا معكم،وخطابنا قاصر  في   ابلاغ شكرنا وتقديرنا لجهدكم الكبير .

تقبلوا باقات الورد  المعطر بالحب المحمول على اجنحة حروفنا  الطائرة اليكم عبر فضاء الحرية والحب والجمال............

حميد الحريزي

رئيس تحرير مجلة الحرية

عضو  الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

العراق  - النجف

وقد القيت قصيدته لايعني بالنيابة عنه

للاطلاع

لا يعنـــــي / حميد الحريزي

 

ساجدة الموسوي: يا لَطول احتِمالِك

قصيدة " إلى الأديب الكبير جمعة اللامي "

وألقت الشاعرة العراقية المعروفة السيدة ساجدة الموسوي، المقيمة الان بامارة الشارقة، قصيدة نظمتها لهذه المناسبة، واهدتها الى الاديب اللامي، بعنوان: يا لطول احتمالك

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2266 الأثنين 05 / 11 / 2012)

 

 

 

 

في المثقف اليوم