أوركسترا

نساء للمتعة والجنس يدهشن الملاهي الليلية

ويعتبرونها أماكن للترفيه حالها حال أي مكان آخر..

 

راقصات، جميلات، أنيقات، من مختلف الجنسيات والأ لوان، عالم اتخذه البعض للمتعة والترفيه بعد ضغط العائلة والعمل في حين سقط فيه البعض الآخر سهوا أو عمدا ودون تخطيط مسبق وعاش تفاصيله وأشراره،في حين تراها بعض العيون أنها اماكن محظورة و عالما اسود تدمر حياة مرتاديها من الفتيات خاصة في مجتمع تحكمه عادات و تقاليد و قيم محافظة.

 

لكن حين تقصد ملهى وتجد فيه الأجواء التي تجول بخاطرك بأستثناء النساء، أو الفتيات اللاتي يقولون عنهن أنهن يدمرن حياة مرتاديها!!

 

 في بعض الدول، مثل اليابان، قانونية الدعارة ترجع إلى نوعها ودقة تعريفها، فقد سن عام 1956 قانون بشأن الدعارة في البلاد ينص على "أنه لايجوز لأي شخص أن يمارس الدعارة أو يصبح زبونا لها"، أي أن القانون يجرم الدعارة ، لكن تجارة الجنس غير ممنوعة في البلاد، وتقدر عائداتها ب 2.5 ترليون ين ياباني سنويا، أي ما لا يقل عن 1% من الناتج القومي الإجمالي، وهذا يعادل الميزانية المالية المخصصة للدفاع في اليابان.

 0a1

داخل مطعم وملهى ليلي في احد اشهر الاحياء المخصصة للدعارة وتجارة الجنس في العاصمة اليابانية طوكيو تقف اربع نساء آليات (روبوتات) ضخمة وهن يغمزن ويلوحن ويتراقصن على دقات الطبول اليابانية التقليدية وعلى نغمات اغاني ليدي جاجا الراقصة

 

ويضيف (مطعم الروبوتات) كما ذكرت وكالة رويترز للانباء، ملمحا جديدا وتكنولوجيا إلى نشاط الملاهي الليلية بالمدينة وتتميز روبوتاته بوجوه بشرية مألوفة لكنها غير معتادة في صناعة الروبوتات التي تقودها اليابان على مستوى العالم.

 

كلنا يعلم أنه يتم تصنيع اكثر من نصف أجهزة الإنسان الآلي في العالم باليابان. ويبلغ طول الراقصات الآليات في الملهى الجديد 3.6 متر ويتم التحكم فيهن من خلال راقصات حقيقيات يعملن بالملهى.

ويقول أصحاب الملهى انه تكلف عشرة مليارات ين (125.8 مليون دولار) واستغرق بناؤه ثلاث سنوات.

 

ويتسم النصف الاعلى للروبوت النسائي بالملامح البشرية الدقيقة ويتنوع لون شعرهن بين الاشقر والبني والاحمر كما يتنوع لون اعينهن بين اللونين الازرق والاخضر.

 

ويتم التحكم في كل روبوت من خلال راقصتين بشريتين ،وتجلس الراقصتان على كرسي مرتفع ملتصق ببطن الروبوت وتتحكمان في حركات وجه الراقصة الالية وساقيها باستخدام اذرع تحكم ملحقة بالكرسي خلال عرض (النساء المصارعات) الذي يستغرق ساعة كاملة.

 

وقال رجل من طوكيو كان يشاهد العرض مع صديقتين له "طالعت مدونة تتحدث عن هذا وارسلت تغريدات عبر تويتر الى صديقتي هاتين واحضرتهما معي."

 

وأضاف "كنت أعرف أن هذا شيء لن أراه في أي مكان آخر."

 

 

خاص بالمثقف

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2216 الجمعة 31/ 08 / 2012)

في المثقف اليوم