أخبار ثقافية

بعد مرور 800 عام .. عرض النسخ الأصلية المتبقية من ماجنا كارتا

عرضت النسخ الأربع الأصلية المتبقية من ماجنا كارتا - وهي الوثيقة الانجليزية التي أرست مبدأ المساواة أمام القانون - في المتحف البريطاني بالعاصمة لندن يوم الاثنين للمرة الأولى.

 

ولن يسعد برؤية نسخ الوثيقة التي منح بموجبها الملك جون الحقوق للبارونات سوى 1215 فائزا في قرعة.

 

وختم الملك جون وثيقة ماجنا كارتا أو (الميثاق العظيم) ليحصل بموجبها كل الرجال الأحرار على الحق في محاكمة عادلة ونزيهة وذلك بعد أن نقض ملاك الأراضي - الغاضبين من الضرائب المرهقة - عهودهم بالولاء له واستولوا على لندن.

 

وأصبحت الوثيقة المكتوبة بريشة فوق رقعة جلد في 1215 رمزا لحكم القانون وكانت مصدر إلهام للدستور الأمريكي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وأقرت الوثيقة قبل 800 عام على ضفاف نهر التيمز في رونيميد في 15 يونيو حزيران لكن البابا الغاها وأصدرها مرة أخرى في 1216 الملك هنري الثالث بعد وفاة الملك جون.

 

ولم تحمل اسم ماجنا كارتا حتى عام 1217 عندما أصبحت جزءا من اتفاقية سلام وقعت في لامبيث.

 

ورغم عدم استطاعة ماجنا كارتا احلال السلام آنذاك إلا انها اكتسبت قوة دفع لاسيما في القرنين السادس عشر والسابع عشر عندما ساعدت في التأسيس للملكية الدستورية في بريطانيا.

 

وتنتقل النسخ المعروضة إلى مجلس اللوردات يوم الخميس قبل أن تعاد نسختان منهما إلى مكانهما في كاتدرائية لنكولن في شرق انجلترا وكاتدرائية ساليسبري في جنوب غرب البلاد. وتحفظ النسختان الاخرتان في المكتبة البريطانية.

رويترز

في المثقف اليوم