أخبار ثقافية

فصلية المغاربي في طبعتها الثانية

بتونس، صدر العدد الثاني من مجلة المغاربي التي يرأسها الأديب والإعلامي الجزائري مصطفى بوغازي، ويدير مكتبها في المغرب احمد الشيخاوي،وفي تونس الصديقة سماح بني داود،  وقد حلّ ضيفا على العدد، الأكاديمي والروائي الجزائري أمين الزاوي .

كما كتب عن الإبداع في زمن كورونا المغربي د. محمد أبو أسامة دخيسي، وكتب الأديب الليبي الصديق بودوارة مقالة عنونها " النوم مفتاح الفرج "، وكتب عن كثافة وتشابك العلاقة ما بين الثقافة والمثقف والجامعة، خالد الغربي.

فضلا عن العديد من المساهمات الإبداعية في حقول الأدب والفن المختلفة، موقّعة بأسماء وحضور عربي متنوّع ووازن.

يُشار إلى أن العدد الأول من فصلية المغاربي، صدر قبل أشهر، توقّفت بعده المجلة عن الصدور لجملة من الأسباب، أبرزها تفشي جائحة كورونا التي شلّت حركية جميع القطاعات بما فيها الثقافي، في كل العالم.

يقول الزميل مصطفى بوغازي حول هذه الاستئناف:

بإرادة الحالمين بواقع ثقافي أفضل، والواثقين من مسيرتهم بتواضع،و بعيدا عن عدوى الظواهر الصوتية التي تنفخ في الرماد، ولا تنتج ما يقنع أو يستزاد،كانت لنا انطلاقة مع العدد التجريبي الأول من مجلة المغاربي مع الصديق العزيز الأديب الناشر رفيق طيبي، فاحتضنته دار خيال للنشر والترجمة بكل عناية واهتمام،ووزع هذا العدد التجريبي مجانا في الجزائر ووصل إلى تونس والمغرب بعدد محدود، وجدنا في التجربة منطلقا نحو مد جسور التواصل الثقافي في مغربنا العربي الكبير، وفي ظل الإيمان بالفعل الثقافي والإخلاص للهدف، مع صدق النوايا لم تثبط عزيمتنا، ولم يخب مسعانا على انعدام الموارد وقلة الوسائل،حتى هب من يشاركوننا هاجس الثقافة وودروب التنوير ومناهل المعرفة، فتبنت بلدية القطار في قفصة بتونس الشقيقة،هذا المشروع التنويري لأجل ثقافة مغاربية وإنسانية بلا حدود، متفتحة على الآخر وتثمّن الخصوصية المغاربية بكل أطيافها ومشاربها..

وللإشارة فقط، فقد صمم غلاف العدد الثاني من هذه الفصلية الثقافية التراثية، الفنان تقي الدين بن دردوخ.

هنيئا لنا بهذه هذه الخطوة في طريق الاستمرار مع تثمين جهود المبدعين والقائمين على هذا المشروع الحلم والذين لم يدخروا جهدا من أجل أن يكون هذا المنجز واقعا، وكل الشكر لبلدية القطار ورئيسها وكل أعضاء المجلس على هذا الدعم .

 

في المثقف اليوم