صحيفة المثقف

الصائغ يحاور قارئا كريما للمرة الثانية والأخيرة

متابع

 

 

 ..............................

قارئ

السيّد الصائغ :

ماهكذا يُحاكَم التاريخ ياسيّدي العزيز!

أنسيتَ أنّ آلافاً من السنين تفصلكَ عن حضارتنا القديمة الرائعة!

وأن تلك الحضارة كانت الخطوة الأولى ، المرتبكة ربما، لكنها لو عُدِمتْ ما كانت بعدها خطوات وقفزات!

أو يُحاسب الطفلُ بمقياس الرجولة و البلوغ؟!!!

أزرتَ بابل ؟! أرأيتَ بقايا ذلك الشارع المُعبّدالذي كان يُدعى شارع الموكب؟! أرأيتَ أوراق الطلاب من الطين المفخور ، و قد كُتِبَ فيها حلول لمعادلات من الدرجة الثانية!!!

أرأيتَ تلكَ البطاريّة التي كانت تولّد النور في ظلمة ذلك الزمن الموغل في القِدم؟!!!

مَن من الأمم كتب ملحمةً كملحمة جلجامش، بأسئلتها الوجوديّة التي لمّا تزل تؤرّق الانسان؟!!

لقد حرمونا من الحاضر، فلا تكن عوناً لمن يريد تجريدنا من ماضٍ لا يقوم مستقبلٌ من دونه!

تقبّل احترامي!

http://almothaqaf.com/new/index.php?option=com_content&view=article&id=11474:2010-03-03-05-23-10&catid=54:2010-02-19-14-08-52&Itemid=102

............................

 

عزيزي الاستاذ قاريء

تحياتي واحترامي

تكتب تعليقات مهمة عن كتاباتي وانا احترم كتاباتك وارد عليها بمنتهى التقدير والجدية وافرح لانك كما ضمير القاريء تنبهني وهكذا تدفعني لقول اشياء يجهلها قرائي بسبب ظروفي الصعبة !! مأخذي عليك انك تصر على ان تتخفى باسم مستعار هو قاريء وانت تدري وسواك يدري باني لست حكومة ولست محسوبا على حزب ولست مخيفا كما انني فقير لايطمع بي راغب ! فدعنا نتحاور تحت الشمس وليكن حوارنا باسمائنا الصريحة حتى ينتبه القاريء الكريم ان الصائغ لايحاور شبحا يتخفى خلف اسم مستعار عموما انت حر وزيادة فقد يكون اسمك مهما ولا تريد ان يعقد القاريء مقارنة بينك وبين اسمي او بين حزبك مثلا وبين الصائغ المستقل الذي كارب السبعين وطبعت له عشرات الكتب وهو مازال يتقرض في امريكا ثمن الدواء وايجار الشقة فاذا كان حقك مثلا ان تخفي اسمك عن القراء فهذا حقك ولكن اعطني حقي اذا قلت لك هي المرة الاخيرة التي اجيبك فيها واذا احببت مساعدتي فخذها نصيحة محبة !! اختر اسما وهميا مثل فلاح سعد العروضي وانا اعدك بالجواب

مولاي تفضل الى المناقشة حول مائدة مستديرة اي ليس فيها فرق بين الكاتب والقاريء والكبير والصغير واذا كان لابد من الصغير فانا هو والله العظيم والآن تفضل سيدي واهلا بك:

فلاح العروضي: ماهكذا يُحاكَم التاريخ ياسيّدي العزيز!

الصائغ: اذن دلني كيف يحاكم التاريخ وانا احمله مسؤولية كل دمائنا وعذاباتنا دلني سيدي فقد استفيد منك آخر عمري واقسم بشرفي انني لا اتهكم فانا مخلوق مستعد ان يقبل يد من يدله

العروضي: أنسيتَ أنّ آلافاً من السنين تفصلكَ عن حضارتنا القديمة الرائعة!

 وأن تلك الحضارة كانت الخطوة الأولى ، المرتبكة ربما، لكنها لو عُدِمتْ ما كانت بعدها خطوات وقفزات!

 أو يُحاسب الطفلُ بمقياس الرجولة و البلوغ؟!!!

الصائغ: سيدي كيف انسى وانا وضعت مؤلفاتي منذ 1970 ودرست الحضارة ودرستها ودرست التاريخ ودرسته ! ولكن اليس في محيطنا من يتقبل وجهة نظر من كاتب وباحث شاخ على البحث والتنقير فكما انك حر في رفض وجهات نظري فانا امتلك حريتي في قول اشياء توصلت اليها وقلتها صادقا انا يا سيدي العروضي لا ولن اراهن على صواب دراساتي ونظراتي ولكنني اراهن على صدقية مشاعري فانا اكتب قناعاتي ويمكن لقاري لبيب مثل حضرتك ان يطالني بالوثائق التي استندت عليها ولسوف اقدمها له على طبق من الامنان ولكن شريطة ان يكون منصفا معي وليس متهكما او مناكفا وانا لن اعترض على المتهكم ولكن من حقي ان اعطيه اذني الصماء

العروضي: أزرتَ بابل ؟! أرأيتَ بقايا ذلك الشارع المُعبّدالذي كان يُدعى شارع الموكب؟! أرأيتَ أوراق الطلاب من الطين المفخور ، و قد كُتِبَ فيها حلول لمعادلات من الدرجة الثانية!!!

الصائغ: من حقك ان تسأل هل زرت بابل ام لا !! ومن حقي ان اقول لك مازحا (لاتعلم اليتيم على البكاء) انني من اصل بابلي فقرية السادة المراعبة او العذار مازالت قرية سياحية وزراعية في الحلة وجدي ووالد جدي واسمه السيد عبودي (عبد الاله السيد علي السيد حمود السيد عبودي) له بيت ومزرعة في قرية السادة وانا اشتغلت معلما في قرية برنون التاريخية البابلية ثم في مدينة الحلة بالمدرسة الغربية النموذجية وكان مديرنا الرائع الذي افضله على رئيس اي جامعة اسمه مجيد عبود الحميد وامضيت في بابل اربع سنوات من اجمل سني حياتي ولي اصدقاء فيها اجلهم وهم معروفون في الحلة ومازلوا اصدقائي واليك بعضهم

جاسم الصكَر / عبد الامير شمخي / جعفر حمود هجول /دكتور عدنان العوادي / الدكتور تركي خباز / الدكتور سعيد الزبيدي / الفنان حامد الهيتي / الباحث معين جعفر الطائي / والشاعر التقدمي عدنان الجزائري /الفنان رؤوف الطاهر !! ورؤوف الطاهر وجعفر هجول وعدنان الجزائري والمحروس ابن جاسم الصكر زاروني في ليبيا

متفضلين! وحين صرت استاذا في جامعة الكوفة اخذت طلبة كلية الآداب والفقه سفرات الى بابل

وطالبات كلية التربية سفرات الى بابل

بل ولديَّ مجموعة قصصية مصورة للاطفال صدرت 1968 اسمها حلم بابلي

انا قاريء نهم للعلامة طه باقر (نحن من قبيلة واحدة) وللعلامة احمد سوسة والعلامة الكبير ومترجم جلجامش البروف سامي سعيد الاحمد انظر كتابي ص 326 الخطاب الشعري الحداثوي والصورة الفنية الحداثة وتحليل النص طبعة اولى المركز الثقافي العربي بيروت كازابلانكا 1999 وقد اهداني الله مجاورتي له في السكن الجامعي لاساتذة جامعة الفاتح مدة عامين وكنت اخدمه واخدمه فيعانقني كما اهداني الله مزاملة كبير الاساتذة كامل مصطفى الشيبي وكنت لسنوات ادون عنه واساله !! والاديب المؤرخ حسن العمري كان احب الحوارات الينا يدور عن ملحمة جلجامش والعمري والعهدة على صديقي الدكتور علي جعفر العلاق واحد من اهم من ترجموا جلجامش وكان من احب الناس الى نفسي بل كان جبرا ابراهيم جبرا يشيد بترجمة العمري لجلجامش ! باختصار ان بابل تعيش في مخي وفي دواويني عودة الطيور المهاجرة هاكم فرح الدماء مملكة العاشق قصائد تستلهم بابل وبخاصة الاولين بل ان عنوان ديواني اغنيات للاميرة النائمة ماخوذ من عنوان قصيدة بابلية ! وآخر دوواويني عنوانه سنابل بابل !! ولكن ذلك لايمنع كاتبا مثلي من نقد بعض حكام بابل مثل نبو خذنصر وحمورابي لاعتبارات بينها ان لايكون الجلاد بطلا !

سيدي انا لم انتقص من الشعب البابلي ولن ولم استهن به ولن ولكنني ابدي رايا في حكام اشتروا المؤرخين وانطلت جرائمهم ومازلنا نقدسهم دون معرفة تشريحية محايدة لاخلاقياتهم كحكام. واضيف ان نقد الحضارات والتقاليد مغامرة قد تطيح براس صاحبها ! وانا متبرع براسي ! مرة وفي واحدة من فصولي المنشورة عن مدينة النجف الاشرف تطرقت الى تحديث الحوزة وحاجة المسلمين الى مصلح مثل مارتن لوثر وتساءلت عن سر ان تكون في دولة مجاورة ثلاثمئة حوزة ممولة من العراق بينا في العراق حوزات بعدد اصابع اليد وشبه فقيرة فقامت الدنيا علي ومازالت ! وقالوا ان الصائغ يعرض بسماحة السيد علي السيستاني حفظه الله ! ومن يضع اسمي على غوغل ير كيف كنت ادافع عن سماحة السيد السيستاني(وهو لايحتاج الى دفاعي) ويتذكر القراء ان خصومتي مع الكاتب المعروف الاستاذ سمير عبيد بدأت بمقال عن سماحة السيد السيستاني شممت فيه رائحة اساءة وقد يكون الاستاذ عبيد لايقصدها مثلا فتناوشت معه حتى اوصل لي عبيد بوساطة صديق مشترك ان الصائغ سوف يكون هدفا اذا زار العراق ! وضحكت قسما انني ضحكت !! ومرة كتبت ربما سنة 2004 مقالة بعنوان سعادة قنصل مشيعدان نقدت فيها الاستاذ والصديق والشاعر سمير الصميدعي سفير العراق في واشنطن ونقدت الصديق نبيل رومايا رئيس الاتحاد العراقي الديموقراطي في امريكا ! السفير عاتبته على خبر تسرب الينا حول توجيهه للجالية العراقية بان تختار قنصلها ورفضت هذه المسرحية وقارنتها بمسرحية نهض بها الصديق الاستاذ يحيى الراوي حين سرب ان على اساتذة كلية الفقه ان يختاروا عميدهم وكان ما كان من مهازل حتى طلبت الى الراوي وهو رئيس جامعة الكوفة بجدارة وانا مجرد استاذ في مجلس جامعته امسك ملف الترقيات لاساتذة الكليات الانسانية ومن خلقه اي خلق الدكتور يحيى الراوي ان اعتذر لي وكان يشغل منصب نائب وزير التعليم العالي ايضا ! اما الاستاذ سمير الصميدعي المهذب فقد اتصل بي هاتفيا وقال لي ياصائغ انا اكذب من قال انني وجهت مثل هذا التوجيه وحين دعاني معاليه في واشنطن متفضلا اكد لي على ملأ من الحاضرين المدعويين بينهم المستشار الثقافي البروف هادي الخليلي والدكتورة رند الرحيم والاستاذ احمد البراك والاستاذ حميد الكفائي وقال لي بجرأة الواثق ياصائغ اكتب التكذيب وانسبه لي ! اما الصديق نبيل رومايا فلم انقد تصرفه كرئيس مخضرم لمنظمات الجالية العراقية وبعض المنظمات شبه وهمية وقدمت صورة قلمية كاريكاتيرية مؤلمة عنه اعتذر له عنها قلبا وربا !! ولكن هب الطحالب فنشروا بين العراقيين ان كلمة مشيعدان فيها دلالة احتقار للمعدان وقد انتشرت هذه الفرية بين الناس البسطاء انتشار النار في الحطب اليابس واستغلها اقرب اصدقائي من المحسوبين على التيار اليساري واختاروا لي صفات كثيرة والحمد لله ان التيار اليساري المثمثل بالاتحاد الديموقراطي كان يزورني ممثلا بهيئته الادارية الى شقتي ويلتقطون معي الصور التذكارية حتى باتت زيارتهم لي تقليدا بل شرفوني ومنحوني شهادة مناضل اسوة بالمناضل الكبير والمفكر عزيز سباهي اطال الله عمره ! لكن بمجرد انني نقدت نبيلا (ومازلت اقول انه اسم على مسمى وانه على خلق وتهذيب وإذا كان نقدي لعيب تخيلته فيه فذلك لايلغي حسناته في روحي التي لاتعد) ! نقدت نبيل رومايا فخسرت اصدقائي التقدميين بل ان بعضهم حاربني الى درجة لا اتوقعها من رموز وطنية تكن لي احتراما واكن لها احتراما ! بل سمعت من يقول على الصائغ ان يغادر مشيغن او يعتذر للجالية العراقية ! واشاعوا سامحهم الله انني طامع في ان اكون قنصلا في مشيغن ! وقد عرفت الجالية العراقية من هو الطامع في القنصلية حين هوجم سعادة القنصل العراقي الجديد في مشيغن باقلام بعضها ادعى من المانيا او فرنسا (!!) عرفت الجالية وعرف القنصل واركان القنصلية موقفي الابوي بل ودفاعي عن سعادة القنصل ! فلوكنت كما يقولون لما تخندقت معه ضد اتهامات باطلة ! ثم ما انا والمناصب وقد يطلع القاريء الكريم في الحلقة الجديدة المعدة للنشر سعادة قنصل مشيعدان انني انفقت وقتا كبيرا لتأصيل مصطلح معدان والتدليل على انه صفة للمديح وليست للذم ! وسيطلع القاريء الكريم على الوظائف التي كلفت بها وهي مغرية في عهد صدام حسين وفي عهد بريمر ! وانا لله وانا اليه راجعون ان ادافع عن فقري وغربتي ومرضي وهواني وتهميشي ! بعض اصدقائي اعترض على ابو علي الركابي حين اراد ان يكرمني فقالوا له اذا كرمت الصائغ فلن نقبل تكريمك (سمعت ذلك من الصديق المهذب الاستاذ الركابي قبل يومين فقط) فخابرني مرتبكا وقال لي استاذنا اكتشفت ان مثلك لابد ان يكرم لوحدة وليس ضمن مجموعة من المكرمين فذلك لاينصفك وضحكت في داخلي لانني اعرف ! ومشكلتي انني اعرف ! لكنه قال لي استاذنا سوف نكرمك قريبا ! وهكذا سرحني مع القنافذ !

اخي العروضي هذا لايعني انني ساكف عن النقد فقد خلقت ناقدا وربيت كي اكون منقودا !! ولكنني سوف احاذر في تعبيراتي مستقبلا حتى لايستغلها أهلي ضدي ! .

العروضي: أرأيتَ تلكَ البطاريّة التي كانت تولّد النور في ظلمة ذلك الزمن الموغل في القِدم؟!!!

الصائغ: سامحك الله على لغتك الجافة معي ولا ازيد

العروضي: مَن من الأمم كتب ملحمةً كملحمة جلجامش، بأسئلتها الوجوديّة التي لمّا تزل تؤرّق الانسان؟!!

الصائغ: نعم الامم كتبت ملاحم قبلنا فقط الق نظرة على ول ديورنت واخرى على جيمس فريزر

لكنني حين درست الادب المقارن ذكرت ام ملحمة حينما في العلى سبقت الالياذة واذا اردت وثيقة عن قناعاتي فكتبي جلها تباع في مكتبة الساقي في لندن التي تتصل بثولي مثل الزمن عند الشعراء العرب قبل الاسلام والصورة الفنية معيارا نقديا والخطاب الابداعي الجاهلي والصورة الفنية المهم كل ذلك لايمنعني من النقد والتشريح فانا انقد واشرح بعيدا عن التجريح واقول لك ان ارهاب المجتمع يؤذي كاتبا مثلي اكثر من ارهاب السلطات الذي عرض رقبتي لحبل المشنقة مرات من عهد نوري السعيد الى عهد صدام حسين

العروضي: لقد حرمونا من الحاضر، فلا تكن عوناً لمن يريد تجريدنا من ماضٍ لا يقوم مستقبلٌ من دونه!

الصائغ: قبل ساعة سجلت لي احدى الفضائيات الامريكية العربية اطول لقاء معني بحياتي وقد حضر اللقاء الدكتور كمال الساعدي والاستاذ كامل عبد العالي شليبة سوى كادر الفضائية وعددهم ستة وتكلمت في وجهة نظري في خيباتنا كعرب او شرقاوسطيين وربطت – في زعمي – نتيجة خيباتنا بسبب واحد هو اهدار اعمار شعوبنا بزمنين الاول انتهى ونسميه الماضي والثاني لم يات بعد وهو المستقبل وطلبت بمحبة الالتفات فقط الى الحاضر لانه الزمن الوحيد الذي يمكننا ان نشتغل عليه وقدمت بين يدي ادعائي الوثائق التي تعزز قولي وهي وجهة نظر كاتب لم يدع انه قديس او معصوم عن الغلط انا اطرح وجهات نظري بعد ان رايت شعبا كاملا مثل الشعب العراقي والشعب الفلسطيني مشردا مضيعا بسبب لعنتي الماضي والمستقبل وانا نقدت العقل التوراتي لانه يلوي عنق الحاضر لاطروحات ماضوية او مستقبلية وقبلي قالها سبينوزا وكارل يونغ وارنولد توينبي

وفي مقالة لي نشرت في عدد من المواقع بينها مواقع المثقف والنور واخبار البصرة وصوت كوردستان واتجاهات وعذرا للذاكرة عنوانها ادورد سعيد يحلق خارج المكان ادعوك ايها العروضي الجميل لالقاء نظرة عليها فقد لخصت نظريات شاهقة وكتبا مهمة لكل من ادورد سعيد وعبد الله العروي وعلي الوردي ومالك بن نبي والصادق النيهوم والجابري واخرين لعل فيها بعضا مما تبحث عنه حضرتك من نقداتي

اخيرا ايها الصديق العزيز الذي يحرص على مناقشتي بكل ادب ولياقة دعني اسرق قبلة اطبعها على وجنتيك

هوامش: تعليق القاريء الكريم الذي اخترت له اسم العروضي كان بسبب مقالة كتبتها تلبية لدعوة كريمة وردتني من موقع المثقف انظر:

http://almothaqaf.com/new/

 

انظر وبسايت الصائغ حوار من اجل السلام وفيه شهادة مناضل مع خبرها

http://profassayegh.com/Editorial.htm

 

عبد الاله الصائغ

مشيغن المحروسة

السادس من مارس اذار 2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1336 السبت 06/03/2010)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم