صحيفة المثقف
قيدٌ و روح / حمودي الكناني
لكنني بحاجة إليكِ
لا تحرمينني
لذات وجودي !
أستوقفكِ على شفا قلبي
لتكوني رضاب سلامٍ
بلا قيود
حبا لا تعيه المسافات البعيدة
غضاريف آمال كبيرة
يقضمها
المتحاجون إلى تعاليمكِ الممنوعة
من الانتشار !
أيتها ألمحجوبة عني قسراً........
في سواحل عينيك
ترسو
كل انفعالات الكون ,
محنته المستديمة....!
ليتني موجة أتكور
في بحر نسيانك
تنتهي عند ابعد نقطة من
عوالمك
العصية
لن أشتكيكِ إلى أحدٍ
مشيئتك قدرٌ
يحكم الجميع
هلمي إذاً
نترجم ما بيننا
إمضاءاتنا
حسنا نفعل !
تعالي كما وُلدتِ أول مرة
بيضاء كالثلج
معمدة بلون وطعم ورائحة
دونك هيبتي ومقامي
فالباقيات بيننا
أواصر يعرفها الجميع !
يا أجلّ ما فيك
صفاء خاطرك
حينما تفتحين ذراعيكِ
لمن تعشقين...!
أحلف بالذي بيننا
عهود صيرورتنا المبرمات
أنتِ كما أنتِ
رقراقةٌ كالزلال
عبقة كشذا الورد
في الصباحات الندية
ناعمة كنسيمات هوى
محبوس في قلب فتى مستهام
أنت وحدك ما أتمناه أنا
وعاء تملئين الدُنا
أشواقا ومحبة !
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1448 الاثنين 05/07/2010)
