صحيفة المثقف

مشاكسة خارج الطابور

في النجمة صوت

وقناديل الحي تنام كثيرا

 لولا زفرات الصبر على الأبواب

آه من ضجري المتعب آناء الليل!!!

يحلم في الطابور وحيدا يستلم الجائزة الكبرى من السلطان

 

2

ماذا قالت اخباري وارى الأعلام يفض بكارتها تلك الأشعار

تطاردني الحيرة هذا القرن وتخلع صورتها الثكلى

بيت اعزل ارقد فيه

وافتح كفا لفقراء الحي الغافين على ضوء الله

لانجم سيضيء الظلمة إلا مانسي الفتاح الفال

كان البلبل في باب الدار يعيش وحيدا يأكل ما يمنحه الصياد

وجاءت يوما تلك الأنثى لتشاركه الزاد

أنصتنا جمعا نسمع صوت الطيرين!!

واعشوشب ظل البيت بلا أصداء

 

3

وصار الصبح فتحت القفص الموبوء بغبار الأجواء

وجدت الأنثى تعرج من ضربات الذكر المسكين

ولما ينضج بعد رغيف الخبز يتيه الطيران

أتوحد تلك الأمة من تلك النيران؟؟

متى صار الإنسان؟؟؟ كقنديل الزيت توضأ في ماء الأيمان

يعطي أكثر مما يأخذ

يسمع أكثر مما يهذي

وينام الليل سعيدا فوق سرير الحرمان

كم نسمع صوت الأذان لكن مادمنا لا نعرف درب الله

فماذا ينفعنا الربان؟؟؟

 

4

ونرى الناس ملونة كالحرباء

تشم إذا طاب العمر سحيم شواء

جثة شعري تائهة من فصل للجثة يوما قميص بكاء؟

وعويلي يشتد وطيسا لست افرق بين الحق وبعض الباطل أي غباء؟؟؟؟

لي مبخرة في أوصالي تبعثر كل الأشياء !

قوس جذعي واشم الأحلام قوّس ظهري وأسير الدرب مع الأوهام

وأمي تأتيني زائرة قالت أتشم الحرية يا ...

حتى الأرض ارتبكت في تلك الصلوات

والدنيا وصلت أين ومازلت اخط الشعر لأني لا أهوى دربا غير الشعر وأجرب خوض النكبات

مازلت وحيدا مغلوبا في قطف الأزمات

سكت البلبل من ترديد الأغنية الأولى

فضحته الأنثى زليخة في طرد الحب من الأنساب

هم بها أو همت شهد الشاهد عند الباب!!!!

وقماطي مربوط بحبل الجنة يسال ماسر الخيط ؟؟؟

وإذا الدنيا يلعب فيها ذاك شعيط؟؟؟؟وغاب من التعذيب معيط!!!

أما سهمي الناري فلا يفعل شيئا في تلك النار

 

شعر الدكتور صدام فهد الاسدي

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1110  الخميس 16/07/2009)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم