صحيفة المثقف

الدمية / احمد فاضل فرهود

دميةٌ باليه

بقعتان من الجمر في وجنتيها

وباقة في يديها

وضحكتها الجامدة

تخبيء خلفها دمعة خالدة

وشوقا الى ضمة واحدة

*

 

كأني بها حين يأتي الغروب

وتقـفر من ساكنيها الدروب

توشّحها نظرة الانكسار

وصوت الدمار...

يحطم ذاك الفؤاد الصغير

فأسمع نبضها المستجير

*

 

أعود مساءا الى مهجعي

تعود معي....

كطفل تعلّق في اصبعي

وتعلم ان لامكان لها....

سوى...أضلعي

 

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2130 الخميس  24 / 05 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم