صحيفة المثقف

الى الكاتب السياسي موسى فرج .. متى انشوف الفرج؟ / جمعة عبد الله

وقد برز هذا الانسان المبدع والسياسي النزيه في محاربة سرطان الفساد المالي في مؤسسات الدولة  . وكان بحق محارب يمتلك العزيمة والقدرة

لتصدي للسراق والحرامية الذين ينهبون دون رحمة او وجع ضمير . وقد برز كشخصية سياسية في مجال السياسة ومبادئها الديموقراطية . وحرصه الشديد على مصالح العراق ومستقبل العراق رغم ان مهمته (رئيس هيئة النزاهة في السابق) محفوفة بالمخاطر والصعاب، لكنه تربى على قهر الصعاب وكسر شوكة الارهاب المالي والاختلاس المالي وقد فضح بشجاعة وجرءة اشكال الفساد وطرقه ودروبه وكان بالمرصاد للفاسدين، ولكن ضمن السياسة الطائفية والمحاصصة ابعد من مهمته الصعبة والشاقة، حتى تكون عمليات الفساد اكثر حرية واكثر حركة واقل متابعة ومحاسبة قانونية .، ان هذه الشخصية البارزة ابن العراق الوفي، لم ينال القدر الكافي من التقدير والثناء على جهوده المتفانية في خدمة العراق .. انه اغبن وظلم ظلما دون حياء او خجل بان يحتل موقع مهم في الدولة العراقية ليعطي دروس في تحمل المسؤولية والنزاهة والعمل المتفاني في خدمة الشعب وخاصة وانه يملك الخبرة والكفاءة والاخلاص والقدرة على  تحمل المسؤوليات الصعبة بكل جدارة اقتدار . لكن ضمن الظروف السياسية التي يمر بها العراق . لم ينصف ابناءه الاوفياء .. ابناءه المخلصون .. ابناءه الذين يتطلعون الى عراق الحق والعدل وانصاف المظلومين .. انهؤلاء الابرار ليس لهم موقع مهم في الدولة العراقية، انه اجحاف وتعسف وظلم وكفر اذا رجعنا الى مبادئ الاسلام السامية .. لو كان هذا العراقي الاصيل يتملق هذا وذاك لكان الان في موقع قيادي بارز في الدولة العراقية .. لكن خصال (موسى فرج) السياسية والاخلاقية بعيدة جدا من المساوماتوغض الطرف عن هذا وذاك . انه من الشخصيات التي يفتخر بها الشعب العراقي . لكن مع الاسف وبحرقة مؤلمة ظلم جورا عندما رشح بان يكون عضو برلمان في الانتخابات الاخيرة ولم يحصل على المكان الذي يستحقه رغم انه افضل بكثير من اعضاء البرلمان الذين جاءوا بثوب الطائفية، ولم ينال القدر الكافي من تقدير الشعب . . ان موسى فرج يحمل روح التحدي والمثابرة مهما كانت الظروف القاسية،فان روحه الوطنية تدفعه دفعا بان يكون صوت مجلجل وشامخ في عراق اليوم يصرخ بقوة بوجه الظلم والكفر والفساد .. اتمنى في الانتخابات القادمة وبعد ما انكشفت كل الاوراق ونزعت الاقنعة وانكشف المستور واتضح العهر السياسي ومزايدات سوق النخاسة، ان ينصف الشعب ابنه البار .. ابنه الوفي الذي يعمل ويحرق روحه من اجل العراق وليس غير العراق .. اتمنى لهذه الشخصية المتفانية . ان يكون احد فرسان البرلمان القادم ليقدم الى الشعب والبرلمان المحاسبة القانونية لقطط السمان وحيتان الفساد ليكشف دورهم المخزي في النهب والسلب والاختلاس وضياع المليارات من الدولارات .. اتمنى من موسى فرج الذي اثبتت الاحداث والعبر بانه بحق يملك كل المؤهلات والصفات ان يتولى المهام الصعبة في الدولة العراقية مع اخوانه في الصفات والمؤهلات من اجل انصاف الحق والعدل والنزاهة الخالصة والصادقة ... فالف تحية والف باقة ورد وزهرة الى الكاتب والسياسي المبدع.

تحية الى استاذنا الجليل (ماجد الغرباوي) لخدماته ولجهوده المثابرة التي يقدمها عبر صحيفة ومؤسسة المثقف ومساعيه المخلصة في اعلى كلمة الحق والكلمة الصادقة المخلصة للعراق .. فالف تحية لهذه المبادرة الرائعة والتي تدل على معدنه الخالص والوفي في مجال السياسة والابداع الادبي وتقديره المستمر للمبدعين في كل مجالات الابداع . انها تدل على روح خلاقة للثقافة المسؤولة

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2157 الاربعاء 20/ 06 / 2012)


في المثقف اليوم

في نصوص اليوم