صحيفة المثقف

قصص قصيرة جدا / حمودي الكناني

لا تعتبوا...لا تتحرقوا ألما أو ربما شوقا، لا تبتئسوا، لا تقولوا أنت تيؤسنا. أنا فقط اضحك منهم لأنهم بحاجة الى من يترجم لهم اقوالي !

 

محـــــــــاق

الفكرة ما زالت تتمغط ، الورقة تسترخي لتعانق الحروف بحرارة !

القصة تغري القلم أن (......) على حين غرة تخرج عارية لتحية الجماهير !

 

صالةُ عرض

يتزامنون ؟ الاصبع الذي يندس في الخفاء .....النادل الذي يقدم طبق الافطار كامل الدسم. عيون الحاضرين الشاخصة نحو الباب. العراب الذي يدخل متأبطا كوفية وعقال. يُفاجأُ الحاضرون بدعوتهم لحضور حفل تكريم الذين فقدوا ذكورتهم من الـــ............................؟!  

 

رفرفةُ روح

جالَ المكانُ النظر يبحث عن قاطنه لما طال غيابُه، فلما لم يجده إغتمَّ...عاد بعد سنين طويلة يسأل عن موطئ قدمه. فقيل أ تراك تسأل عن مكان تصحر فأجدب ثم انتحر. تلمس جباههم فوجدها لم تندَ ...فعاد ينحت بيتا في الهواء !

 

قلةُ الحـ.............

حمل عمودا ووقف وسط الشارع المزدحم بألوان الطيـــــــــــف(..........) ؟ أخذ يصيح بأعلى صوته: من يملأ الفراغ سأُسلمه العمود وأنا مطمئن !

 

دمى غير متحركة

حاملو صكوك الموالاة ركبوا الموجة .....هبت الرياح بما لا يشتهون ..لما جد الجدُّ كانوا جفاء على شواطئ الخديعة !

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2212   الاثنين  27/ 08 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم