صحيفة المثقف
زهوتَ يا عيدُ، والأعيادُ تغريدُ
للوصلِ دربٌ خفتْ عنّا مسالكهُ
إذِ القلوبُ سواقٍ، نبعُها الصّيدُ!!
زهوتَ يا عيدُ، والأعيادُ تغريدُ / كريم مرزة الأسدي
غطّـتْ جفونكَ، ياريـمَ الفلا، رشقٌ** قدْ كحّلتْ وردَها ياقوتـُها السّودُ
شعشعْ رعاكَ الذي سوّاكَ لاعبة ً *** ترمي بوعدٍ ولا تـأتي المواعيدُ
يا لعبة َالدّهرِ:عينٌ رحتَ تغمزُها ** للغيرِ وصــلٌ..ولا عينٌ ولا جيدُ
للوصلِ دربٌ خفتْ عنّا مسالكهُ *** إذِ القلوبُ سواقٍ، نبعُها الصّيدُ!!
من (البحر البسيط)
يا عيدُ مـاذا تمنّي النّفسَ يا عيدُ؟! **** وقـدْ توالتْ لمغناكَ المقاليدُ
ما بينَ غربةِ عزٍّ سمْتُ خافقتي ** منْ أينَ لي لَمّة ٌ بسـماتُها الغيدُ؟!
غطّـتْ جفونكَ، ياريـمَ الفلا ، رشقٌ** قدْ كحّلتْ وردَها ياقوتـُها السّودُ
شعشعْ رعاكَ الذي سوّاكَ لاعبة ً *** ترمي بوعدٍ ولا تـأتي المواعيدُ
يا لعبة َالدّهرِ:عينٌ رحتَ تغمزُها ** للغيرِ وصــلٌ..ولا عينٌ ولا جيدُ
للوصلِ دربٌ خفتْ عنّا مسالكهُ ** إذِ القلوبُ سواقٍ، نبعُها الصّيدُ!!
هذي الحياةُ، وما كادتْ تخادعني *** حتّى تقحّمتُها، الإقــدامُ تعويدُ
مـنْ لامني خمدتْ نبضاتُهُ عجزاً ** والعـجْزُ طبـعٌ لمنْ قـدْ هدّهُ الميدُ
ما هـدّني أحــدٌ لا والّذي فـُلقتْ ** منهُ النّـوى، فتعالى، وهـو معبودُ
أنعي إلـى النّفسِ : أيّامُ الصّبا رحلتْ ** والباقياتُ لِمـا قـدْ فـاتَ تقليدُ
ها..ذا رجعتُ إلى همّي أخالجهُ *** تُفنى الأسـودُ وتعلوها الرعاديدُ
مالي أكتـّمُ رزقـاً للأنامِ شذىً *** لولاهُ مـا بـزغتْ هــذي المواليدُ
والنّبتُ ناجى أخاهُ النّبتَ من شبقٍ *** اثمرْ، فقدْ خُمّرتْ تلكَ العناقيدُ
فدارتِ الدورةُ الكبـرى بدارتها ***** وهـلْ يُحدُّ لأمرِ الكونِ تحديدُ
***
زهوتَ يا عيدُ، والأعيادُ تغريدُ *** ياليتَ(شعري) تغطـّيهِ الزّغاريدُ
ذكرى تمرّ، وأجواءٌ لها رقصتْ******أنى يلعلعُ في الأبكــارِ تمجيدُ
تسابقَ النّفر المشدودُ خاطرهُ ***** هذا إلى النايِ، ذاك المرءُ تجويدُ
شتّـانَ بينَ غنيٍّ لا زكــاةَ لــهُ *** ومنْ يجودُ بفطرٍ وهـــو مكدودُ!!