صحيفة المثقف

الفنانة العراقية المغتربة فريال الخميسي: أنهينا من تصوير فيلم من إنتاج أمريكي عن الغربة

firyal alkamisفنانة عراقية مغتربة،رغم أنها غادرت العراق قبل أكثر من تسع سنوات، إلا أن حنينها للعراق ولبغداد لا يزال يشدها أليهما. شاركت في أعمال تلفزيونية نالت أعجاب الكثيرين، دخلت الوسط الفني لأنها عشقت الفن منذ صغرها،تلك هي الفنانة فريال الخميسي، التي أجرينا معها هذا اللقاء لتحدثنا عن مشوارها الفني، قلنا لها:

 

- بداية، هناك من يقول أنك بعيدة عن الفن؟

- لا هذا غير صحيح، بدليل أنني قبل أيام قليلة أنتهيت من تصوير مشاهد من فيلم عراقي يتحدث عن الغربة وهو من إنتاج شركة أمريكية، اؤدي فيه دور البطولة. وهو من إخراج الفنان شاهين العنزي ومونتاج طارق العنزي، ومن إنتاج شركة بنيويورك، والفيلم يتحدث عن غربة العراقيين والأزمات التي تعصف بهم منذ مغادرتهم للعراق ومرورا بدور المهجر وأنتهاء بالأستقرار وكذلك شعورهم بالغربة وحنينهم للوطن.

 

- كيف تعرفين نفسك من واقع بطاقتك الشخصية؟

- فنانة عراقية من مواليد 1962 برج الميزان محافظة بغداد، بداياتي كانت مع الفن عن طريق ابن عمتي، حيث أحببت التمثيل كثيرا وقررت دخول الوسط الفني.

 

- لمن تدينين بالفضل فيما وصلت إليه؟

- لله سبحانه وتعالى، وأهلي والذين وقفوا الى جانبي وشجعوني رغم الإنتقادات، حيث قررت التحدي.

 

- أهم مشاركاتك في الأفلام والمسلسلات؟

- شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية مثل مسلسل "غرباء الليل، بكاء الحجر، ميليشيا الحب، الحب أولا، حكاية حب، سري للغاية، قميص من حلك الذيب".

 

- من هم المخرجون الذين تعاملت معهم؟

- تعاملت مع الكثير من المخرجين العراقيين، من بينهم " جلال كامل" في مسلسل" غرباء الليل، الحب أولا" وقميص من حلك الذيب للمخرج"علي أبو سيف" وسري للغاية وبكاء الحجر للمخرج طلال محمود، وحكاية حب للمخرج" طالب العاني، ومخرجين آخرين لا يحضرني أسمهم، لكن تعاملت مع الكثيرين وكلهم اعتز بهم.

 

- وماذا عن الأعمال المسرحية؟

- بالنسبة لأعمالي المسرحية، فأول عملت شاركت فيه هو مسرحية" سيعود السندباد" والتي قدمت في سورية، وهي من تأليف وأخراج محمد وهيب ،أما في أستراليا فشاركت في أكثر من ست مسرحيات من اخراج وتاليف الفنان المبدع عباس الحربي من بينها مسرحية" عشاء كلكامش، إمرأة ذات ثلاث وجوه، مقيدات".

 

- من الفنانات العربيات والعراقيات أعجبت بأدائهم؟

- أحب الأدوار وأداء الفنانة العربية نادية الجندي، وعراقيا أحب اداء وأدوار الفنانة الرائعة ماما سليمة "سليمة خضير" لذلك احب جبروت الفنانة نادية الجندي واحب طيبة ماما سليمة.

 

- أقرب الأعمال إلى نفسك كمسلسلات ومسرحيات؟

- اقرب مسلسل الي "بكاء الحجر" واقرب مسرحية " الخط الاحمر " والتي عرضت قبل أسابيع وهي من تاليف واخراج المبدع الفنان عباس الحربي.

 

- كيف تنظرين للدراما العراقية؟

- الدراما العراقية في وقتنا الحاضر، أشعر وكأنها خالية من الاحاسيس اما سابقا كانت الدراما بمعنى الكلمة.

 

- ماذا عن طموحاتك؟

- طموحي وامنيتي ان اكون فنانة ذات قيمة ومباديء لخدمة العراق واتمني ان اشارك في اعمال عربية وعالمية.

 

- كيف تقيميين دور نقابة الفنانين؟

- صراحة أنا أنتميت لنقابة الفنانين في سورية، وفي أستراليا أنتميت لمؤسسة آفاق للثقافة والفنون والرياضة، لذلك لم أنتمي لنقابة الفنانين العراقيين، وبالتالي لا يحق لي تقييم أداء ودور النقابة تجاه فناني العراق.

 

- تجربتك مع الفن، كيف هي؟

- تجربة جميلة ورائعة، وأستفدت الكثير خلالها وتعملت الكثير، وأن شاء الله أحقق نجاحات اخرى من خلال التواصل والأستمرار.

 

- لمن تسمعين من المطربين؟

-عراقيا أسمع للراحل رياض أحمد، وعربيا لكوكب الشرق أم كلثوم، فهناك اغاني يشدنا أليها ويذكرنا بالماضي الجميل، حيث طيبة اهلنا وبساطتهم وحلاوة العيش وراحة البال.

 

- اين انت الآن؟

- حاليا أقيم في أستراليا منذ خمس سنوات، أما مغادرتي للعراق فمضى عليها حوالي تسع سنوات.

 

- ماذا تمثل لك بغداد العاصمة؟

- بغداد جميلة ورائعة بروعة وجمال روح أهلها، وفي كل لحظة نتمنى لها الخير والأمن والأستقرار، واقول لجمهوري العراقي،سأحرص على تقديم كل ما هو جديد وجميل من اجلكم.

 

- كلمة أخيرة؟

- أتمنى للعراقيين الأمن والسلام، وأن نجد العراق يوما في مصاف الدول المتقدمة،كما أشكركم لمتابعتكم نشاطاتي.

 

حاورها: جاسم حيدر

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم