صحيفة المثقف

لا يا مصر العزيزة هذه ما كانت مرجوة منك..الشعب العراقي الذي وقف معك منذ عهد البطل عبد الناصر وناصرك بدمه وروحه في وقت الشدة، وتحدى نوري السعيد وكل الاجهزة القمعية من اجلك، ومن اجل ثورتك وحقوق الشعب المصري الذي تحدى الاعداء ، ما كان يجدر بك ان تغلقين صوته وقت الشدة، لا ابدا ما كان يجب الا ان تكوني معه وقت الشدة...

البغدادية صوت الشعب العراقي المناضل المظلوم  من حكامه الاوغاد الذين باعوه في سوق النخاسة من اجل المال والاعداء معا،  هذه ليست هي المرجوة منك ..كان المفروض ان تبقي معه حتى النهاية، فمصر العزيزة التي تعلمنا فيها وأحتضنتنا وقت الشدة كان المفروض فيها ان لا تبتعد عنا لا بل عليها ان تبقى معنا مهما كانت الاسباب والمسببات .فالاخ لا يهرب من اخيه وقت الشدة .

العراق المقتول والمنهوب من حكامه الاوغاد الذين خانوا القيم وخانوا المبادىء والقسم وخانوا الثوابت الوطنية كان عليك ان تقفي معه،  لا ان تبتعدي عنه وقت الشدة.

يا حسافة والف حسافة ان يهرب الاخ من اخية وقت الشدة.فأنت اصيلة في ارضك وشعبك وحضارتك..والفعل دوما دليل الأصل...؟

 لكن وليعلم من سعى لغلق البغدادية صوت الشعب العراقي ان يدرك ان البغدادية هي صوت الجماهيرالعراقية البطلة...صوت جلال الشحماني  الذي سيبقى  عاليا رغم كل محاولات انذال الخيانة في عراق المظاليم وفي  كل مكان.

حيف عليك يا سيسي الذي ناصرناك في ثورتك ضد فئات الشر والعدوان،  ان تخذل الشعب العراقي وتنصاع لصوت خونة الشعب العراقي .

عاش الوطن وعاش الشعب والموت للحرامية حكام العراق اليوم.