صحيفة المثقف

استطلاع: هل حقا مواقف مقتدى الصدر تربك الوضع السياسي وتثير الأزمات؟

969-isttlaاتسمت مواقف مقتدى الصدر بمفاجآت تربك المشهد السياسي وتفاقم الأزمات في العراق، وبات من الصعب التكهن بما يريد تحديدا، من هنا اختلفت التفسيرات، كل له وجهة نظره ورأيه المعزز بالأرقام والشواهد:

 

- هناك أنصاره، يؤمنون بصحة جميع مواقفه باعتباره ملهما مسددا.

 

- وهناك من يتهمه بالتبعية لهذه الجهة أو تلك، ويستشهد بمواقفه المفاجئة، فهو يتخذ مواقف غير مدروسة عادة ثم يتراجع عنها تحت ضغط الآخرين.

 

- وأخر يعتقد أن الزعامة هدفه الأول، فيفتعل الأزمات ليتألق أمام  قواعده الشعبية مهما كانت نتائج موقفه.

 

- ورابع يتهمه بالعدوانية لهذا الطرف أو ذاك فيستغل المواقف السياسية لضرب أنداده السياسيين.

 

- وخامس يجد مواقفه منسجمة مع التوجه الخليجي - الأمريكي من خلال دعمه للعبادي رئيس الوزراء وعدم اتخاذ مواقف صارمة ضده.

 

- وسادس يتهمه في شعارته فهو يدعو لمحاربة الفساد بينما لا يحاسب فساد وزرائه وكتلته النيابية. أو يتحالف مع من يتقاطع مع مبادئه وشعاراته ومواقفه.

 

- وسابع يعتقد أنه يراهن على مواقف يعلم مسبقا عدم صدقها، باعتباره شريكا حقيقيا للحكومات المتوالية وكتلته ووزاؤه موغلون بالفساد المالي والاداري.

 

وهناك أراء أخرى، يتفق فيها الجميع أن مواقف مقتدى الصدر تربك الوضع السياسي، لا يمكن التعويل عليها، ولا تحقق أي نتيجة لصالح الوطن والشعب. من هنا نود من خلال هذا الاستطلاع تسليط الضوء على هذه الظاهرة، فنرجو من الجميع المشاركة عبر حقل التعليقات والاجابة على السؤال التالي انطلاقا من شعورنا بالمسؤولية تجاه الأحداث والمساهمة في ترشيد الوعي:

 

استطلاع: هل حقا مواقف مقتدى الصدر تربك الوضع السياسي وتثير الأزمات؟

 

مع تحياتي أسرة صحيفة المثقف

23 – 4 - 20016

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم