صحيفة المثقف

تحليق

سألته:

- هل تود أن تطير؟

رد مبتسماً

- ريشنا منتوف وأجنحتنا مسروقة

- مارأيك بمنطاد سيكون التحليق أروع؟

ضحك مقهقهاً

- ومن أين لنا بالمنطاد؟

- في الباحة الخلفية للدار .. هيا بنا

سحبته راكضة وعند زاوية خلفية رفعت الغطاء عن سلة بإكليل من قماش شفاف كان مهداً لابنهم الوحيد الذي بلغ عامه التاسع عشر حين حلق إلى السماء بانفجار.

 

منتهى عمران – البصرة، العراق

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم