صحيفة المثقف

من سردياتي

sardar mohamadيا وطن الإشتهاء كم جسد منحناك ليستحيل بترولاً وما وهبتنا قطرة حرّية .

(رواية عربة عشتار)

 

زادني التياعاً بتجاهله حركاتي وسكناتي التي كنت أخترع وأتمرن عليها قدام المرآة كما يفعل الممثلون ليكونوا مقنعين،ولكن لا جمهور هنا في صالة الهيام إلاه وكأس العرق العراقي، وأعدت عليه المشهد ألف مرة لكنه تلميذ كسول في مدرسة الأنوثة .

(رواية غرباء أبداً)

 

بسذاجة الحب زمن المراهقة يجيش صدره أحلاماً تنمو فيها زهور أحلام الرجولة وسط أذرع القهر الأخطبوطية .

(قصة أرملتان في أنثى واحدة)

المرأة التي لديها جاه وسلطة ومال وليس لديها حبيب ليس لديها أي شيء

(رواية عربة عشتار)

 

أحلى الميتات موت يسبق الحياة

مافائدة بيضة مخصبة  إذا كانت مشروع دفاع عن عروش الجبارين .

(رواية غرباء أبداً)

 

بما يحمل من لون أبيض صار رمادياً

مر ّ سريعاً كمرور القديسين لتحية من مات ظلماً

وهذه الستارة يعروها الخجل فتنسدل خاشعة حين يحا صرها الشوق

وحواء في لوحة الحائط تنض ورق الشجر وتعود تخصفه .

(قصة راحلون بصمت)

 

قالوا : هي مطلّقة وأسن منك . قلت : ما شأنكم، أحب المحترفات لا الهاويات

(رواية عربة عشتار)

 

يا جذع كأني أعرفك وأعرف جذورك التي تأبى مغادرتك .

ولكنك لم تطرب لنشيد ورقي، وظلمت تفاحي في وجنات الغانيات .

(رواية  عربة عشتار)

 

ثمل الآن بلا راح من تيه ومن نشوة الأعطاف، فكأني أطير بلا جناح، تتراقص البيوت والشوارع حولي وتكاد تميد بي الأرض لولا ساعدها الذي يسندني، وساثمل الليلة من بنت العنب، وأخت العنب، وأم العنب ولا يردعني رادع، لا تقولوا يهلوس، فهارون الرشيد لا يهلوس والله يعلم أين يضع رسالته .

(رواية غرباء أبداً)

 

قضي على حياة بأكملها بجريرة عدد يسير من العتاة .

أي عقاب هذا؟

لم أفهم كيف تزر وازرة بوزر أخرى .

(رواية عربة عشتار)

 

في نفسي حاجة واحدة لم أتمتع بها، أن تغضب مني مرة، فستصالحني حتماً،فأحصل على مزيد من المودة والرحمة فلا تضيع مني رغبة لم تهبنيها .

(رواية عربة عشتار)

 

سردار محمد سعيد

نقيب العشاق بين بيخال ونياغارا.

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم