صحيفة المثقف

لم أدرِ أني ...

هاشم عبود الموسويقد نذرتُ العمرَ ...

في ذات المساء

للقاءٍ

تحت همسات المطر

زخارفُ الرقصات و الألحانْ...

تصدح في جنون ْ

كأن آلهة من السماءْ

نزلت إليّ من أوروك ...

في ذات المساءْ

بريق عينيها يعانق لهفتي

من بين كل الحاضرين ..

لم أر ...َ

إلّاها ناعسة العيون

كيف استفاقت ...

غافياتي من السنين

فتعثرت كلماتيّ الخجلى

وأطبقت الشفاه

شُلَّ اللسان عن الكلام ْ

فصارت النغمات تعزفها خطاي

راقصت من كانت ...

تحاكي الريحَ في رقصتها

سألتها متلعثما في نزوتي

أيمكن يا مليكتي ...

بأننا ...

يوما نكون

فترددت

...   ...

وترددت

...   ...

رفعتُ رأسي للسماءْ

...   ...   ...

بلؤلوءٍ منثور رشرشني الجواب

رسَمَتْ إلي ..

رياض فردوسٍ شغوف

ليس لنا يا ملهمي

ليس لنا ...

إلّا نكون .

 

د. هاشم الموسوي

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم