صحيفة المثقف

الأقلام الشابة رسالة من يتبناها

سؤال طالما كنت أبحث عن الفرصة كي اطرحه على النخبة المثقفة بكل اصنافها، من مسؤول عن الأقلام الشابة ؟ من سيتبنى هذا المشروع، ليهيىء الأجواء المناسبة لتلك الطاقات في استثمار الجهود، في صناعة جيل يكتب المقالة والرواية والقصة والخاطرة وفنون الأدب الاخرى،

على إطار المدارس والجماعات التي شهدتها الشرق والغرب في القرون الثلاثة المنصرمة أمثال مدرسة المحافظين، ابولو، جماعة الديوان...

   التي أسهمت في بناء اجيال مثقفة، ورغم قلة الإمكانيات المتاحة لها وبعد المسافات والسياسة المفروض عليها الا انها استطعت أن تأثر

في الحياة الاجتماعية والسياسية من خلال إطلاق أفكارها في قصائدها وكتابتها التي نادت بوحدة والأمة واستقلالها ونهوضها نحو الأفضل .

أما في عصرنا هذا مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، وتجمع العالم في نقطة واحدة وتوفر الأنشطة الثقافية التي تقع على عاتقها مسؤولية رعاية الأقلام الشابة وصقلها في الاتجاه الصحيح إلا انتا لم نجد مشروعاً حقيقيا يحتضن هذه الأقلام ضمن البرامج و الفعاليات التي يخرج من خلالها كتّاب وأدباء وشعراء في المسار الصحيح .

 

بقلم عمر الصالح

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم