صحيفة المثقف

اختتام فعاليات مؤتمر السلام العالمي الألكتروني الأول

597 مؤتمر السلاماختتمت فعاليات أول مؤتمر الكتروني للسلام العالمي والذي عقد برعاية الفيدرالية العالمية لسفراء النوايا الحسنة والبورد العالمي للسلام وقد استمر لمدة يومين 5و6 كانون الثاني 2019 وقد تم توجيه الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة وبعض الرؤساء والأمراء في العالم لحضور ومباركة المؤتمر وقد شارك فيه نخبة طيبة من سفراء النوايا الحسنة وسفراء السلام في العالم حيث تم توجيه الدعوات لحضور سفير واحد من كل بلد وكذلك شاركت العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في مجال السلام، وقد مثل العراق في المؤتمر الدكتور رائد سالم الهاشمي سفير النوايا الحسنة وسفير السلام العالمي ومثل اقليم كردستان الدكتور وليد الدوسكي والدكتور سردار سنجاري سفراء السلام العالمي، وقد حظى المؤتمر بتأييد دولي كبير وحقق نجاحاً منقطع النظير وخاصة أنه الأول من نوعه الذي يعقد عبر شبكة الأنترنت وقد تليت في اليوم الأول منه كلمة معالي الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة للعالم بمناسبة حلول عام 2019 وبعدها كلمة رئيس المؤتمر وهو رئيس الفيدرالية العالمية لسفراء النوايا الحسنة معالي البروفسور عبدالستار شخيص وتلته كلمات رئيسة البورد العالمي للسلام الدكتوره نوف قنيش ثم توالت كلمات معالي السفراء المشاركون في المؤتمر والتي وجهت الى كل شعوب العالم والى الحكومات مطالبة بضرورة اشتراك الجميع في نشر السلام والتسامح ونبذ الحروب والارهاب والتعصب بكل أنواعه من أجل تعيش كل شعوب العالم بأمان واستقرار ورفاهية.

بعد الانتهاء من الكلمات بدأت النقاشات والمداولات عبر غرف ألكترونية مغلقة حول مواضيع انسانية تخص السلام العالمي والتسامح والتعايش السلمي في العالم وأفضل السبل لنشر هذه المفاهيم السامية في العالم وقد تم الاتفاق على عدة نقاط هامة وتوصيات مرشحة عن المؤتمر وفيما يلي أهمها:

1-. تعزيز نشر فكر وثقافة السلام العالمي بالاعتماد على النشر في كافة وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية والرسمية وكتابة المقالات و المحاضرات المصورة لنشر مواضيع السلام والتسامح وقبول الاخر والتعايش السلمي بعيدا عن السياسة واي تجريح او مساس باسماء او جهات او امكنة ونكون مثل البلسم للجراح نداوي ولا نجرح .

٢- اقامة ندوات اسبوعية او شهرية بحيث يطرح موضوع لربع ساعة من خلال فديو مصور صوت وصورة او بث مباشر من السيد السفير الناشط على صفحته الخاصة او مجموعته ثم يناقش هذا الموضوع من قبل المتابعين .

٣- عقد المؤتمر سنويا بشكل دوري من اجل نشر ثقافة السلام وتعزيز العمل المشترك بين سفراء السلام في العالم .

٤- اقامة الدورات التعليمية التي تشرح مفاهيم السلام لشريحة معينة من المهتمين بالسلام والمؤهلين لذلك وايضا ضمن صفحات الفيسبوك والمجموعات الخاصة ويكون فيها البث مباشرا او مسجلا او من خلال لقاءات مباشرة كل سفير يلتقي شخصيا مع الشريحة المستهدفة في بلده في صالة محددة .

٥- جميع ما نقوم به هو عمل انساني تطوعي لخدمة المجتمعات الانسانية .

٦- انشاء صحيفة الكترونية مختصة بنشر مواضيع السلام .

٧- تم التأكيد على اتباع معايير دقيقة في اختيار وتعيين السفراء لان المجتمع الدولي يراقب بدقة هذه الاختيارات .

٨ - التنوع في الاختيار من كل الشرائح والاوساط ( فنية ورياضية وعلمية وثقافية ...الخ).

٩- النشر في الاوساط الاعلامية والتوضيح ونشر التوعية لفكر السلام والتسامح في كافة المجتمعات الانسانية .

10- الدلائل على حسن النوايا وما يحمله السفير من حسن التوجهات الايجابية .

١١- التواصل مع افراد المجتمع وتحفيزهم وتشجيعهم للتوجه الى فكر السلام الانساني .

١٢- احترام حقوق الشعوب ومناصرتها في العدل والمساواة في الحقوق بحكمة ورفق وسلام و مناهضة الطائفية والتطرف والارهاب والتعصب والتمييز بين الشعوب فالناس اخوة في الانسانية .وعلى سفير السلام العمل بشفافية وحيادية وعدم التمييز اوالتحيز ويكون التوجه انساني وان يتعامل مع كل المواضيع الإنسانية على خط سير واحد .وان جميع الاديان السماوية والانتماءات المذهبية واصحاب المعتقدات الاخرى يؤكدون على حرية وكرامة عيش الفرد بسلام

١٣- التفاني في العمل بكل اخلاص ونزاهة وصدق .

١٤- تقديم اقتراح الى ادارات البلدان لاعتماد مادة ثقافة السلام والتسامح في المناهج الدراسية .

١٥- تاسيس هيئة لسفراء السلام في العالم يتم فيها تأهيل السفير ثقافيا وفكريا وتخصيص منهاج دراسي لفكر السلام والتسامح وقبول الآخر وامكانية منح شهادة سفير السلام العالمي وفق معايير دقيقة ومشددة .

١٦- الاهتمام والتركيز علىهموم الشباب النفسية ومشاغلهم الفكرية والاسرية والاجتماعية.

١٧- نشر فكر السلام والمحبة والتسامح بتعزيز احترام حقوق الانسان والسلام يأتي من احترام الحريات العامة والخاصة للفرد والجماعات والعلاج من البؤس والفقر والحرمان .

١٨- ضرورة التعاون المثمر مع منظمات المجتمع المدني في العالم لوقف العنف والحروب واحلال السلام

١٩- المساهمة في التنمية البشرية والعمل على خلق التنمية المستدامة في البلدان والمجتمعات الانسانية .

٢٠- اقرار جميع قوانين حقوق الانسان والطفل والقانون الدولي الانساني والعمل تحت الغطاء القانوني في البلدان ولا أحد فوق القانون .

٢١- عقد بروتوكولات ولقاءات بين منظمات المجتمع المدني في كل البلدان وتعريف الأعضاء بعضهم ببعض والاطلاع على آليات عمل المنظمات والتعاون وتبادل الخبرات .وتشكيل لجان تثقيفية مشتركة لنشر التوعية وثقافة السلام على ارض الواقع.

٢٢- اعتراف المنظمات المشاركة في هذا المؤتمر بعضها بالبعض واقامة نشاطات مشتركة على الصعيد الانساني والتعاون والمشاركة في مبادرات انسانية .

٢٣- تفعيل دور المراة في المجتمعات الانسانية من اجل السلام وفي الحياة الاجتماعية وعلى كافة المستويات والجوانب .

والاهتمام بالاطفال والايتام والمرضى والمقعدين و ذوي الاحتياجات الخاصة .

٢٤- الاعتماد على المثقفين والعلماء والمفكرين ورجال الدين المنفتحين والزعماء والوجهاء وشيوخ العشائر في البلدان لنشر و تعزيز ثقافة السلام .

٢٥- آليات نشر ثقافة السلام :

لتطبيق منظومة الحوار الثقافي هناك حاجة لتطبيق المشاريع التالية :

أ- مشاريع عالمية للمدارس وفي جميع المراحل الدراسية وذلك لنشر مفاهيم التداخل الثقافي والفهم المشترك في نفوس الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل والمادة الحقيقية لتحقيق السلام.

ب- توسيع إطار التلاقح الثقافي بين المجتمعات المختلفة لتقليل الفجوات الثقافية والاجتماعية بينهم ولسهولة تحقيق التواصل والتفاهم المشترك بينهم.

ج- تطوير القيم النبيلة في المجتمع والتي من شأنها إحداث التداخل والحوار الثقافي من أجل السلام والذي يضمن مشاركة النساء والشباب.

د - التركيز على تنفيذ مشاريع عالمية للحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات.

وفي اليوم الثاني من المؤتمر تم تلاوة هذه التوصيات وتم توجيهها الى كل دول العالم وتم الاتفاق على أن يكون هذا المؤتمر سنوياً بنفس الموعد من كل عام، وبعدها تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على السيد الأمين العام للأمم المتحدة لدعمه المتواصل للسلام ولبعض الشخصيات الداعمة للسلام وللسادة السفراء المشاركون.

 

د. رائد الهاشمي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم