صحيفة المثقف

سائق عربة ألبيرة سابقا

قاسم محمد الساعديمُشاكِس دائما

 فَتَحَ الباب الاربعين في الحكاياتِ

 فشَتَمَتهُ صحف بلا وقار

 انضمّ لجوقة ألداعين لرجمه

 مشعلوا ألحرائق

 ومن لا يعرفون أَنْ الحرب تختتمُ بالباء

 مدفوعا" بخيلاء سكر

قال: قضّيت الليلة على سَطْحِ كوكب عطارد

هنا ...

لا أظن ثمة أَلَّهَه .. تّراقب

ولا كُتَّاب سجلات الذنوب‏ والْحَسَنَاتِ

 فالكثير من المسافاتِ بيننا

وأنا

 أحِبُ أن استريح قَليلًا

 أيها الإلهُ اللآمبالي

لا.. أَعْرَفَ لم رسائلُ اِستَغاثَتنا

 مّرصوفة على الرفوفِ

 مَختُومَةً بالشمعِ الاحمر

 لَكِنَ

لا يُهمني... أن عدُه البعضُ بِدْعة

 أريد إِلَها !

أحملهُ في حِقيبتي

 وتارة أضّعه في جيبِ ألبنطال

 وقبلُ أن أنامَ أرَشُّ

رحيق الازهار على وجهِه

***

قاسم محمد مجيد

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم